تاريخ النشر: 2013-04-12 (All day) عندما يقدم اي منبرإعلامي عملا متميزا تتجلى فيه روح الإبداع الفكري والفني لابد لك كمتلق اوناقد صحفي ان حالة الإعجاب عندي وعندك وعند الآخرين لا تستطيع حجبها عن مشاعر تقفز مباشرة إلى صدرك ولا إخفاءها من خلال ملامح ابتسامة تصافح وجهك اومن خلال صفقة حارة تقفز بكفيك من حالة الجمود والسكون إلى انفجار تسمع صداه وكأنك في حفلة غناء ترمي شفتيك ولسانك بشكل عفوي وتلقائي في أحضان كلمة (الله الله) وما اجمله من تعبير بليغ لمعنى فرحة الاحتفاء بالإبداع وأهله. هذاما أحسست به في الساعة الاولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي وأنا أشاهد الزميل بتال القوس يغوص بكل المحبين والمتابعين لبرنامجه في المرمي في أعماق (المهنية) ويحلق بهم من جهة اخرى في سماء (الحقيقة) عن طريق عقل حرره من العمل (الروتيني) المتقوقع في مكتب وأربعة جدران وتقارير ( بكائية ) رغبة في تحقيق (انفراد) وسبق إعلامي تتمز به قناته وبرنامجه حيث وفق في استضافة شاهد من اهم شهود العصر لمرحلة مفصلية في مسيرة العميد المدرب الاسباني (كانيدا) موجها له اسئلة (في الصميم) الذي رغم دبلوماسية إجاباته وهروبه الواضح وسوء مترجم ليس له علاقة باللغة الإسبانية والترجمة عموما الا انه كشف عن اعراض ( السرطان) الذي يعاني منه الفريق الكروي فنيا وإداريا مباركا القرارات ( الشجاعة) التي اتخذتها في استصال الورم من جسد النمور. في المقابل حينما نقارن هذه الشهادة بشهادة برنامج (كورة) ومحاولة لا بأس بها للزميل العزيز تركي العجمة للخروج من جرح الفنانة شرين عبد الوهاب أزمة (مافيش أحزان مافيش ألوان) من خلال الاستعانة بالمحلل نايف العنزي والذي رغب في مخاطبة (عاطفة) الجماهير من خلال ( إحصائيات) لم تحاك الواقع لمستوى نجومية نجم في موسم ( أفل) نجمه بين أقرانه من لاعبين في أندية اخرى فكان سبب انخفاض عطائه وضعف مستواه سببا قويا في تقهقر فريق لموسمين متتاليين ناهيك عن ( مطامع) مادية وخلافاته مع إداريين ومدربين ولاعبين كلها شكلت انتكاسة في مسيرته أفقدته قدرة التركيزفي الملعب ليصبح بطلا خارج المستطيل الأخضر والشواهد على ذلك وكان بمقدور حبيبنا تركي استرجاع شريط من الوقائع التي لو (شغل دماغه) قليلا لقدم مادة دسمة لوباء ( سرطاني) انهك جسد العميد. حتى لا يكون رأيي هذا يفسر على انه كلام ( إنشائي) مارأي الزميلين العزيزين (تركي ونايف) في الإحصائية التالية من خلال معلومات رقمية تشمل (23) مباراة لهذا الموسم عنوانها العريض (هل تعلم..ان فريق الاتحاد اقل الفرق اعتمادا على الكرات المرتدة بدوري زين لهذا الموسم حيث شن ( 6) هجمات فقط كدليل على فقدان الفريق لعامل السرعة.. وهل تعلم.. ان فريق الاتحاد اقل الفرق إرسالا للكرات العرضية واكثر الفرق الذي سجل في مرماه من هجمات مرتدة) والى الزميلين ايضا هذه إحصائية للاعبين معروفين بحجم تأثرهما في صناعة الفرص الاهداف والتمريرات فمثلا لاعب نادي الشباب كماتشو ساهم في صناعة (12) هدفا بينما صنع فرصا للتسجيل ( 85) فرصة بينما اللاعب عبدالله الاسطا صنع وساهم في صناعة (4) أهداف و (13) فرصة للتسجيل وفي التمريرات نجح عبدالله في تمرير (877) تمريرة بينما (570) للاعب فريق نجران حمد الربيع كما ان فرناندو الشباب عدد التمريرات الطويلة التي لعبها لزملائه (213) تمريرة في حين لاعب نادي النصر حسني عبد ربه ( 118) تمريرة. لن أضيف أكثر انما اكتفي بسؤال لمقدم برنامج كوره والمحلل ( الفلتة) نايف العنزي.. ما رأيكم في ( شوية) إحصائيات مأخودة من إحصائيات شركة اوبتا فقد تفيدك ما في تقرير آخر مستقبلا بدلا عن اجتهادات شخصية ( لا بأس بها) .