أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية تأييدها ودعمها للقرارات التي اصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بشأن تقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها. وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان صدر أمس في واشنطن " إن القرارات التي اصدرها الرئيس هادي مساء الاربعاء خطوة اضافية هامة للمرحلة الانتقالية اليمنية وتأتي استجابة لتطلعات ومطالب الشعب اليمني في توحيد القوات المسلحة وتأسيس جيش محترف يخدم اليمن - ككل - لا الأفراد". وأضافت :" إذ نشيد بعزم الرئيس هادي والتزامه بمواصلة تنفيذ خطوات المرحلة الانتقالية على ضوء مبادرة مجلس التعاون الخليجي. . نحث الحكومة اليمنية على سرعة تنفيذ القرارات الرئاسية، ونشجع الحكومة على مواصلة التركيز في تعزيز الرقابة المدنية على القوات الامنية والعسكرية لأنها جزء لا يتجزأ من عملية التحول والانتقال إلى الدولة الديمقراطية وخاصة في ظل إلتئام كافة أطياف الشعب اليمني في مؤتمر الحوار الوطني بُغية صياغة خارطة طريق جديدة للبلاد". وأكدت الخارجية الأمريكية أن احراز الشعب اليمني التقدم الحقيقي للمضي إلى الامام لن ينجح إلا اذا تم الابتعاد عن اعمال العنف في مقابل الدخول بمفاوضات شاملة ترعى روح المصالحة والوفاق الوطني .. مشددة أن الولاياتالمتحدة ستواصل جهودها في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ومساندة الجهود المبذولة لحلحلة أية خلافات عبر الحوار والعمل على بناء مؤسسات ديمقراطية تخضع للمساءلة وتستجيب للتطلعات والمطالب الشعبية . من جانبها رحبت ألمانيا الاتحادية بالقرارات واعتبرتها خطوة هامة من أجل إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية, مؤكدة على أهمية أن تفي جميع الأطراف السياسية بالتزاماتها و أن تشارك في تنفيذ الإصلاحات بطريقة سلسة في إطار عملية المصالحة الوطنية والتغيير الجارية حاليا في اليمن. وأثنت ألمانيا في بيان صادر عن سفارتها في صنعاء على القرار الرئاسي القاضي بتحويل معسكر الفرقة الأولى مدرع(سابقا) إلى حديقة خضراء لكي تكون رمزا لتحول اليمن إلى دولة مدنية.