الكتاب هو الرفيق الذي لا يخون والشقيق الذي لم تلده أمك،فكن رفيقا في فتح أوراقه حينما إليك تضمه. *إذا هجرك الأخلاء..فاتخذ من الكتاب خلا،،فإنه لا يماريك فهو الصديق وقت الضيق،والحاجة عند المعرفة،فهو يوقد ذهنك،ويشحذ همتك،ويوسع مداركك،ويحل لعثمة لسانك،ويكسبك مهارة غيرك،ويصقل شخصيتك،ويقوي ثقتك بنفسك. *زوجتك لا شيء بالنسبة لأمك،فهي الدر اللقيط من البحر المحيط. *كل مدادنا لا يكفي أن نكتب كلمة شكر للأم،،ولا يساوي طلقة من طلقاتها في مخاض الولادة *لا أحد يشعر بك وأنت تتألم حتى طبيبك يتقاضى أجر ألمك ليطعم أولاده من جرحك.!! *إذا أردت أن تهون عليك مصائب الدنيا،فتصور حال أهل النار،وأنت هنا تشرب ماء فراتا وتنكح أبكارا وتسكن بيتا فياحا،،أيهذا الشاكي كفى داء!! *الحكمة أن تتعلم من أولئك الذين لا يبصرون كيف يتحسسون الطريق من أجل الوصول. *كم ضاعت من أعمارنا ساعات وهكذا العمر يمضي،فاغتنم ما بقي من ساعات عمرك. *كم حسبنا للمستقبل حسابا وما حسبنا أننا سنموت في المستقبل. *كل غائب مستقبل،فالثانية قبل أن تمضي مستقبل لم يأتِ.! *مهما شيدت بنيانا مهما علا منصبك مهما كان حشمك مهما كان خدمك،غرتك الأماني فتركتهم فسوف تموت وحدك وتترك قصرك ليسكنه غيرك. *لو أيقنت بالصبر معنى الصبر لصبرت على أذى الحياة،،أما تتعلم من الورد كيف ينمو من وسط الشوك. *مجنون من يعد الساعات كيف تمضي،،فلو عد دقات قلبه ما حسب الساعات.!! *ما امتهن طبيب الأسنان مهنته لو ما عرف أن قوت يومه مزروع في أفواه الناس.!! *تعس من كان هدهد سليمان أذكى منه عندما ألقى الكتاب في حجر بلقيس. *الأوقات الماضية هي الأوقات الحاضرة،فاستغل وقتك،فالثواني تتبعها الثواني فلا فائدة على الفائت حسرات.! *أنت في الحياة ضيف على الحياة،سترحل يوما إلى حياة غير الحياة كأنك ما عشت يوما على الحياة.! *شكرا للورد فقد علمني الصبر على الأذى وسط الشوك. *لا تكتب شيئا دع شيئا يكتبك من أجل الحفاظ على جينات الألفاظ!! *قد تكون الكتابة وراثة ألم تسمع بالجينات الأدبية!! ******** *كاتب وباحث في الدراسات اللغوية الحقوق محفوظة للكاتب. من كتابي (أجمل ما كتب وقال الكاتب كارم قديح من درر الكلم وروائع الحكم)/(الجزء الثاني) [email protected] ********