-حسام مبارك تعتبر الحمية الغذائية أو كما تُعرف لدى الكثيرين ب "الريجيم" هاجس أغلب البدناء والبدينات على حد سواء، وتعتبر السمنة أحد أخطر أمراض العصر لما تتسبب به من الكثير من المشاكل لمن يعانون منها، والتخلص من الوزن الزائد أو السمنة ليس مستحيلاً كما يعتقد البعض، فهناك نماذج عديدة كانت تعاني من السمنة المفرطة واستطاعت بالعزيمة والإصرار الوصول إلى القوام والجسم المثالي دون اللجوء لعقاقير أو أعشاب أو إجراء عمليات جراحية أو شفط للدهون.. في هذا التحقيق نستطلع آراء بعض الشباب الذين أكدوا أهمية التخلص من السمنة لتأثيرها سلباً على نفسية وصحة الإنسان. بداية قال عبد العزيز معرفي انه ليس كل ما يعرض من منتجات التخسيس جيد وفعال، حيث ان العديد من إعلانات هذه المنتجات يهدف إلى زيادة المبيعات وتحقيق الأرباح السريعة، لا عرض منتج آمن ومضمون يحقق نتائج مرضية دون آثار جانبية. البرامج الغذائية وأوضح المعرفي أن البرامج الغذائية المنتشرة على مواقع الانترنت والمجلات المتنوعة ليست مفيدة بالقدر الذي يظن معه الكثيرون أن إتباعهم لها سيكون مفيدا، فاستخدام هذه البرامج الغذائية مع عدم ممارسة الرياضة قد لا يحقق من النسبة المرجوة سوى 50 %، وفيما يخص الأعشاب الطبية الخاصة بالتخسيس فهي أفضل حالاً من مستحضرات وأدوية التخسيس لا محالة ولكن قد تناسب البعض ولا تناسب البعض الآخر، إذ أنها من الممكن أن تتسبب في أعراض جانبية للبعض، لذلك من الضروري اللجوء إلى طبيب مختص (أخصائي تغذية) حتى يحدد استخدامات جميع العوامل التي تم ذكرها بناء على الحالة الجسدية والصحية لراغبي التخسيس، فمن خلال فحصهم يتبين للطبيب ما الذي يصلح لهم وسيحقق النتائج الإيجابية المرضية والمرجوة في الوقت المناسب وما الذي قد يضرهم ويتسبب لهم في أعراض جانبية تؤذي حالتهم الصحية، ويرى معرفي أن ممارسة الرياضة بشكل مستمر وجاد هو أفضل الطرق للحصول على نتائج مرضية دون آثار جانبية، هذا بالإضافة إلى اللجوء لأخصائي تغذية، ناصحاً جميع من يسيرون على خطى الريجيم بالصبر فالنتائج لن تكون سريعة، وهذا بتجربة جميع من استطاعوا أن يخسروا أوزانهم الزائدة. المزيد من التفاصيل بالشرق غدا السبت