تاريخ النشر: 2013-04-14 (All day) لا أعلم ما الذي يريده البعض ممن لا يملكون لا حل ولا ربط، فإذا أراد برنامج تلفزيوني مهتم بتخصص معين استضاف منهم على هامش هذا التخصص أو ليس لهم علاقة مباشرة فيه أو أنهم لا يمثلون ثقله. من غير المعقول أن أشتكي للجنة وحل مشكلتي عند لجنة أخرى أو أن أهدد بالذهاب للفيفا فيما هو سيعيدنا للاتحاد الأهلي ولا يمكن أن يحتسب حكم ركلة جزاء مشكوك في صحتها فأتوجه للرئيس العام لرعاية الشباب. وهكذا كل شيء أعطي لغير أهله، ويتوجه البعض في الطريق الخطأ، ومن ذلك ظهر لدينا 250 إعلامياً، عشرون منهم فقط مارسوا مهنة الإعلام و100 قانوني بينهم خمسة درسوا القانون و300 مدرب، ستة منهم في الملاعب والبقية في المكاتب أو بيوتهم، لكن الإعلام بصحافته وإذاعته وبرامجه وندواته التلفزيونية جعلهم جميعاً لهم قيمة ووزن وفرضهم على الناس فخربت مالطا واللي جنبها.