تأهل الشارقة إلى دوري المحترفين لكرة القدم، ليقتحم من جديد دائرة «الأضواء والشهرة»، بعد غياب موسم كامل، بعدما حصد النقطة ال 52، قبل نهاية موسم دوري الدرجة الأولى ب 4 جولات، بالفوز الذي حققه على الفجيرة بهدفين في المباراة التي أقيمت مساء أمس ب «الملعب البيضاوي»، بعدما رفع الفارق بينه وبين الفجيرة الثالث إلى 12 نقطة، إلا أن الأفضلية تصب لمصلحة «الملك» طبقاً للائحة التي تحتكم إلى المواجهات المباشرة بين الفريقين أولاً، عند التساوي في عدد النقاط، وبالتالي لن يتغير شيء حتى لو خسر الشارقة مبارياته الأربع المتبقية؛ لأنه تعادل مع الفجيرة في الدور الأول وفاز في الثاني، وتبقى البطاقة الثانية بين الإمارات والفجيرة، بفرص متفاوتة، وإن كانت أقرب ل «الصقور» الذي يتفوق بفارق 12 نقطة أيضاً ويلتقي الفريقان في الجولة المقبلة، أحرز الليبي أحمد الزوي في الدقيقة 43، وأضاف يوسف سعيد الهدف الثاني في 69. حضر اللقاء أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضة وخميس السويدي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة وعدد من أعضاء مجلس إدارة نادي الشارقة، وأحمد إبراهيم مدير نادي الفجيرة، وعدد قليل من جماهير الناديين خاصة جماهير «الملك» التي غابت عن اللقاء الأهم في مسيرة الفريق بالدرجة الأولى. جاءت المباراة ساخنة في الدقائق العشرة الأولى، بل دانت الأفضلية للفريق الضيف الذي ابتلع لاعبوه «حبوب الشجاعة» من ضربة البداية، ولجأوا إلى طريقة الهجوم خير وسيلة للدفاع، وبالفعل كانت هجمات الفجراوي أخطر من أصحاب الأرض الذين لعبوا بطريقة حذرة للخروج بأقل الخسائر رغم التشكيلة الهجومية. خطة هجومية يلعب الشارقة بخطة هجومية بالاعتماد على أحمد الزوي وادينهو من خلفهم يوسف سعيد وسيف راشد وفي الوسط موسى ناري وحمد إبراهيم، وفي الدفاع عصام درويش وناصر جمعة وعلي السعدي وعيسى أحمد والحارس محمد يوسف، بينما لعب الفجيرة بطريقة 4 - 4 - 2، رغم الرجوع للدفاع عندما يتحرك هجوم الشارقة واعتمد الفريق الضيف على توجبي أوليفيه، وباولو روبيرتو في الهجوم. تسبب أوليفيه في إزعاج كبير أمام مرمى الشارقة، ونجح في إيقاف دفاع «الملك»، ومنعه من التقدم إلى الوسط لمساندة الهجوم، وتألق محمد يوسف في الزود عن مرماه، وكانت أخطرها كرة عبدالله ناصر الذي تلقى كرة داخل المنطقة، قابلها برأسه في الزاوية الضيقة، ويتصدى لها محمد يوسف ببراعة، ويبعدها إلى ركنية. يغلق الفجيرة منطقة دفاعه، ويلجأ الفريق إلى اللعب على الأجناب، عن طريق انطلاقات علي السعدي من اليمين، وانتقال سيف راشد إلى اليسار، ووصل الفريق بالكرة إلى داخل المنطقة، لكن دون خطورة تذكر، خاصة كرة علي السعدي الذي تخطى فيها معظم المدافعين، ووصل إلى «خط الستة»، وتدخل المدافع فيليب ماشادو، وأنقذ الموقف، ويرد الضيف بهجمة منظمة تصل إلى خليل خميس على حدود المنطقة يسددها قوية بجوار القائم. ... المزيد