الدوحة- بوابة الشرق نظم نادي التبادل الثقافي الطلابي بجامعة كارنيجي ميلون ملتقى "Global Bash"، الذي وفر للطلاب منصة للحديث عن بلدهم الأم وكيف تأقلموا على الحياة في قطر حيث يتواجد بالجامعة أكثر من من 76 جنسية من شتى أنحاء العالم، يمثلون عشرات الدول. وفي كل عام ومن خلال هذا الملتقى تعزز الجامعة بيئة يدرك ويحترم ويثمن كل أفرادها التنوع الثري فيما بينهم ولا يدخر مكتب التعليم الدولي وسعاً طوال العام لإشراك ومساعدة الطلاب الملتحقين بالجامعة من الدول الأخرى منذ أن يخطو الطالب أولى خطواته في رحلته بالجامعة، من دعم الطلاب في إنهاء إجراءات الإقامة وصولاً إلى العمل على تأقلمهم مع الثقافة السائدة، ويمتد الدعم إلى تشجيع الحوار عبر الجلسات الجماعية الديناميكية حول التأقلم مع الحياة في قطر. وفي هذا الصدد تقول ميليسا ديشامبس، مدير مكتب التعليم الدولي: "يجب على أي طالب اتخاذ خطوات التأقلم الاعتيادية عند بدء الدراسة في أي جامعة، وتتضاعف تلك الخطوات بالنسبة للطلبة الدوليين، وذلك بسبب التغييرات الإضافية التي تطرأ على نمط حياتهم التي ألفوها في بلد غير بلدهم الأم، نظراً لبعدهم عن أسرهم والعيش مع رفاق جدد قد تكون تلك تجربة مؤلمة لبعض الطلاب ومن جانبنا نبذل كل جهد ممكن للمساعدة في تقديم يد العون كلما لزم الأمر لمساعدة الطلاب على تحقيق التوازن". ويمثل "اليوم الدولي" ذروة التزام الجامعة بتحقيق التنوع؛ حيث يقام في ذلك اليوم احتفال سنوي يعتبر أحد التقاليد الراسخة بجامعة كارنيجي ميلون في قطر منذ عامها الأول، بحضور الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والخريجين.