د. عبد الرحمن سعد العرابي * أحد الإخوة "الاتحاديين".. لم يعجبه مقالي الذي كتبته.. يوم الجمعة.. عن "ضجة نور".. وهذا من حقه.. فليس إلزامًا لأحد أن يُعجب بما أكتب.. ولا أزعم أن عاقلًا.. يلزم الآخرين برأيه.. * لكن صاحبنا لم يتوقف عند عدم الإعجاب.. أو حتى الرفض لمضامين المقال.. بل لجأ إلى وسيلة.. عفا عليها الزمن.. على الأقل في مفهومي.. ومفهوم المنطق السليم.. الذي يتيح للجميع الاختلاف.. * لسبب أو لآخر.. لا أعرف بحق أهدافه.. تذمَّر وربما اشتكى.. صاحبنا إلى أحد أعضاء.. مجلس إدارة "المدينة".. مما كتبته وكأنه يتوقع أن تُوقَّع عليَّ عقوبة.. أو إيقاف.. لا أدري لكن.. هكذا بدت لي الحالة.. * قفزت إلى ذهني وأنا أستمع للشكوى.. حالة سابقة حدثت معي.. عندما كنت رئيسًا لتحرير جريدة "الندوة" وبعد أن كتبت مقالًا عن أداء غرفة مكةالمكرمة التجارية.. لم يعجب مجلس إدارتها حينه.. فحزم أمين عام الغرفة.. وأحد أعضاء مجلس إدارتها.. أوراقهم وتوجهوا صوب إمارة مكة بشكوى ربما "تؤدبني".. * حينها كتبت مقالًا آخر.. تحت عنوان: "خذوه فغلّوه".. تعجّبت فيه من عقلية "التأديب".. وذكرت أن الزمن.. تخطى هكذا عقلية.. لكن يبدو لي أنني كنت واهمًا.. فاليوم يعود السيناريو.. وإن بشكل مختلف.. * لا أستطيع بكل الصدق.. أن أُحلِّل هكذا عقليات.. واستمرارية وجودها.. رغم كل هذا التطور الحادث.. في وسائل الاتصال.. وتعدد قنوات التعبير.. سوى أن البعض مُصرّ رغم أنف الزمن.. وسرعته.. أن يبقي نفسه في مكانه.. أو في أزمنة سابقة. فاكس: 6718388 - جدة تويتر: @Dr_Abdulrahman_ [email protected] [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain