| كتب نواف نايف وفهاد الفحيمان | بمعنويات عالية، على ما أعلن، تلقى النائب السابق مسلم البراك نبأ الحكم بسجنه خمس سنوات مع الشغل والنفاذ، وموكلا أمره الى الله، خاطب الجموع التي احتشدت في ديوانه، ومحذرا من أن «كل الاحتمالات مفتوحة» على مقربة من المسيرة التي انطلقت من ديوانه، تضم ألوان طيف الحراك. وتحدث قبل المسيرة التي انطلقت من ديوان البراك إلى إشارة السجن المركزي، عدد من النواب السابقين والناشطين، كرر كل منهم مقطعا من الكلمة التي ألقاها البراك في ندوة «كفى عبثا». البراك تحدث بعد اعلان الحكم، مؤكدا أنه ليس مهما الحبس خمس سنوات، «فنحن لن ننهزم امام انفسنا كما هم يريدون، أبشركم معنوياتي أقوى مما كانت قبل صدور الحكم، وأنا جاهز في كل الاحوال وأقول لادارة التنفيذ الجنائي انتم موظفون لكم عندي أمران فنجان أشقر وحشيمة وكرامة وأنا جالس 24 ساعة في الديوانية». واضاف ان «الحراك يمرض ولكن لا يموت، لان هناك ارادة حرة، فعاش الحراك وعاشت الامة وعاشت الكويت وعاش الدستور». واختتم بالقول: «انا موكل امري الى الله واذا كانت هناك نتيجة فيه ستكون سنوات السجن احلى سنوات العمر. لن أكون ضعيفا خلف القضبان كما عهدتموني». وأصدر «ائتلاف المعارضة» بيانا أكد فيه «ان خياراته الدستورية والقانونية في قضية البراك متاحة وسيذهب بها حتى مداها الأخير»، مؤكدا «للجموع الوفية المخلصة» أن «خياراتنا الميدانية مفتوحة ومستمرة».