من المتوقع أن تبدأ الوفود الدولية والشخصيات العالمية المشاركة في مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة الذي سيقام يومي 21-22 ابريل الجاري في فندق قصر الإمارات، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التوافد للعاصمة في ظل اهتمام ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وتقام دورته الثانية تحت شعار "رياضة نسائية . . . . بإنجازات عالمية" . وتواصلت الأصداء وردود فعل القيادات الرياضية المرحبة بانعقاد الدورة الثانية، حيث ثمن محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسينغ رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة، والذي سيقام متزامناً مع حفل جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" للمرأة الرياضية لعام ،2012 مؤكداً أنه يمثل الكثير من القيم والمعاني والدور الرائد لمجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان والذي أسهم في تغير مفهوم الرياضة النسائية مما ساعد على طفرتها الرائعة التي تخطت حدود الوطن . وأضاف محمد بن ثعلوب الدرعي- لاشك في أن مشاركه اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسينغ في إنجاح الحدث الرياضي النسائي العالمي له الكثير من الأهداف ترحيباً وتعريفاً برسالة الرياضة النسائية التي تجد مساحة واسعة في نشاط الاتحاد منذ وقت طويل وما زال يسهم كغيره من الاتحاد الوطنية الأهلية في دعم النشاط الرياضي النسوي ترجمة لرسالته واستثماراً للاهتمام الذي يحظى به قطاع الشباب والرياضة من القيادة الرشيدة مما أسهم في أن تتبوأ رياضة الإمارات مكانة متقدمة بين دول العالم . وقال إنها لفرصة طيبة باسم أسرة الاتحاد الترحيب بجميع المشاركين في فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة لعام 2013 والذي أصبح واحدا من روزنامة الرياضة العالمية النسائية لما حققه من أهداف في دورته الأولى، والذي يتجدد ورياضة الإمارات تعيش مرحلة مهمة وهي تتطلع لأهداف عالمية بعد فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، بجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والذي يعد شرفاً كبيراً ووساماً على صدر كل إماراتية وإماراتي، فقد صادف التكريم أهله كون أن سموها إحدى أهم الشخصيات المؤثرة في تحريك بوصلة الرياضة النسائية على مستوى الدولة بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام . وأشاد محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، بدعم القيادة الرشيدة للمرأة في مختلف المجالات، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من أجل تمكين المرأة، لتقود قاطرة النهضة جنباً إلى جنب مع الرجل باعتبارها نصف المجتمع . كما أشاد بالدعم الكبير وغير المحدود من "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهو الدعم الذي أسهم في تحقيق طفرة ملموسة، والذي من أبرز ثماره المؤتمر العالمي لرياضة المرأة وجائزة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية . واستطرد أمين عام اللجنة الأولمبية مؤكداً أن مثل هذه المؤتمرات لا يمر على اللجنة الأولمبية مرور الكرام، بل سيتم المشاركة في المؤتمر بورقة عمل مقدمة من اللجنة الأولمبية عنوانها "تطوير الرياضة النسائية للمشاركة الأولمبية المميزة" ضمن مناقشات المحور الثاني من جلسات المؤتمر وهو "صناعة البطلة الأولمبية" وتم تكليف فوزية غريب عضو المكتب التنفيذي في اللجنة الاولمبية الوطنية، باستعراض تلك الورقة التي ستتحدث عن مبادرة .