واشنطن - وكالات - أعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي الاميركي (البنك المركزي) امس عن توسع النشاط الاقتصادي في مختلف انحاء اميركا بمعدلات معتدلة. وقال المجلس: ان التقارير الواردة من 12 مقاطعة اتحادية، تشير الى ان النشاط الاقتصادي بشكل عام توسع بمعدلات معتدلة من نهاية شهر فبراير الماضي، وحتى بداية الشهر الجاري. واوضح ان معظم المقاطعات لاحظت زيادة في الانشطة الصناعية لاسيما في المصانع المرتبطة ببناء المنازل وصناعة السيارات. من جهة اخرى، قال تقرير المجلس ان حالة سوق العمل والبطالة في هذه المقاطعات «بقيت كما هي او تحسنت بشكل طفيف». من جهته، قال وزير الخزانة الاميركي جاك ليو ان اندفاعا نحو التقشف المالي في اوروبا فاقم الوضع الاقتصادي في بعض الدول، لافتا الى أن هناك حاجة الى تقييم آثار تخفيضات الميزانية على النمو والتوظيف. وتابع: في كل هذه الدول يجب ان يكون هناك تركيز على ما هي الآثار على البطالة، وما هي الاثار على النمو في الاجل الطويل، وكيف يمكنها ان يكون لديها مسار يمكن الاعتماد عليه في الاعوام العشرة المقبلة للخروج من التقشف المالي. واعتبر ان الولاياتالمتحدة تبقى أكثر الاماكن استقرارا وأمنا للاستثمار.