تواجه تحقيقاً أميركياً بكين- رويترز- قال رئيس «زد تي إي» كورب ثاني أكبر شركة صينية لمعدات الاتصالات، إن الشركة أوقفت نشاطها في ايران بصورة أساسية بعد تحقيق أميركي في مبيعات مزعومة لأجهزة محظورة. وكانت الشركة ذكرت في مارس 2012 أنها ستقلص العمل مع ايران في أعقاب تقرير لرويترز ذكر أنها باعت لأكبر شركة اتصالات ايرانية أنظمة مراقبة متقدمة قادرة على رصد الاتصالات عبر الهواتف والانترنت، وتواجه الشركة حاليا تحقيقا جنائيا أميركيا بهذا الشأن. وقال هو ويجوي: توقفنا بصورة أساسية. يجب أن نستمر في تقديم الخدمات للمنتجات التي بعناها من قبل، ليس أمامنا خيار. وفيما رفض تقديم تفاصيل حول حجم عمليات «زد تي إي» السابقة مع طهران قال إن التعويضات التي يجب على الشركة أن تدفعها للعملاء هناك بسبب فسخ العقود واضطرارها لوقف بعض الشحنات حتى بعد تصنيع الأجهزة، كانت من بين الأسباب الرئيسية وراء أول خسارة سنوية تتكبدها الشركة في عام 2012 وبلغت 2.84 مليار يوان (460.1 مليون دولار). وأضاف: ان الخسائر في أوروبا كانت عاملا رئيسيا وراء الأداء المتواضع للشركة في 2012.