عاد منصور للظهور مجددا في ساحات الوسط الرياضي بعد غياب ثلاث سنوات كانت أسبابها مشتركة بين رغبة شخصية و(فعل فاعل) ..** من وجهة نظر متواضعة فالعودة لم تكن موفقة لا في الكيفية ولا الوقت..** ظهر في (أكشن) مسالما على غير العادة وأكثر من اللازم .. وكأنه يريد عنونة القادم ب(ستايل جديد) بعيدا عن تصادمات تكرر المشهد السابق ..** الجمهور الاتحادي لن يرضى بمنصور البلوي إلا رئيسا وهذا ما استبعده منصور أو بمعنى آخر تهرب منه ..** الحوار لم يأت بأي جديد كما كان يتوقعه وينتظره غالبية من (تسمروا خلف شاشات التلفاز) ..** فأخطاء الإدارة الاتحادية وتجاوزاتها وقراراتها (المرفوضة) ليست بجديد ينتظره المشاهد ..** والطريقة التي أبعد فيها نور والتي لا تتلاءم مع تاريخ اللاعب موضوع ظل محل نقاش منذ صدور القرار ..** حتى الأخبار السارة التي وعد بها كعقد الرعاية القطري جاءت في الصحف قبل (الحلقة المنتظرة) ..** وختم الحوار بأسلوب تشويقي (لم يأت بمعلومة تأكيدية) حين وعد الاتحاديين بلاعب دولي لم يذكر اسمه..** ما يعني أن خلاصة الحوار أكدت بلسان منصور أنه لن يعود رئيسا للاتحاد .. وذلك ما لم يكن منتظرا من غالبية جماهير الاتحاد ..في منحى آخر ..** الفتح .. القصة الأجمل على مدار موسم كامل أكد فيه كل من ينتمي فيه للكوكبة الزرقاء أنه لا مستحيل ..** لن آتي بجديد عن ما سطر في الأيام الماضية ولكن ما يهم أن يحافظ الأنموذجي على (تعب السنين) ..** ما يكثر قوله الآن على طريقة (اللي ما يطول العنب) هو أن ما قدمه فريق الفتح موضة وستنتهي مع أية بطولة قادمة ..** الأكيد أن الفتحاويين أنفسهم وصلهم مثل هذا الحديث .. والأكثر تأكيدا أنهم سيسعون بكل ما لديهم إلى إثبات عكس ذلك ..** الإثبات سيكون قريبا إن أرادوا فعلا ذلك .. والموعد كأس الأبطال ..خارج المرمى ..** الطيبة .. لماذا يستغلها البعض لتمرير سيئات أفعالهم .. وكأنهم بمثل تلك الأفعال يثبتون أنهم أذكياء ..** أصبح المتصف بالطيبة وكأنه يؤكد على نفسه (صفة الغباء) ..** التشجيع على أن يكون (الآدمي) أكثر خبثا وحيطة في هذا الزمن .. لماذا؟! ..** إلى متى وإلى أين ستصل أفكارهم .. وما هي أهدافهم ..** أجزم أنهم حين تعريفهم في قاموس الرقي .. ومعجم الأخلاق (لا شيء) ..لمحة:الطموح ألا تفكر أين ستقف.