القاهرة((عدن فري))اخبارك نت: أثار لقاء الإعلامية المصرية ريهام سعيد مع الشيخ يوسف البدري، أمس، جدلاً واسعاً علي مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما كشفت عن تناقضات البدري خلف وأمام الكاميرا، وتقاضيه مبلغ ألف جنيه مصري مقابل الظهور في القناة التي أقام دعوي لإغلاقها في وقت سابق. وخلال حلقة الأمس من برنامجها "صبايا الخير" الذي يعرض على شاشة قناة النهار، عرضت ريهام كواليس اللقاء والتي ظهر فيها يوسف البدري وهو يطلب من مقدمة البرنامج إرتداء الحجاب قبل بداية اللقاء، وسألته ريهام عن سبب عدم طلبه من معدة البرنامج إرتداء الحجاب مثلما طلب منها. ولم تقتصر مناقشة ريهام سعيد مع الشيخ يوسف البدري علي تناقضاته خلف وأمام الكاميرا، بل وألمحت له أن ما يطلبه يعد "تمثيلية" خصوصاً وأنه لم يعترض علي الجلوس مع امرأة -معدة البرنامج- غير محجبة خلف الكاميرا لمدة ساعتين. ورد عليها البدري بأن شكلها بالحجاب أفضل، وهي الإجابة التى لم تعجب ريهام حيث وجدتها غير مقنعة، وأخبرت الشيخ مرة أخري بأن ما يطلبه منها ما هو إلا "تمثيلية" لا مبدأ أصيل عنده كما يدعي أمام الكاميرات. لمشاهدة كواليس الحلقة اضغط هنا. وأنفعل البدري بعد دقائق من بداية اللقاء بعد سؤال مقدمة البرنامج "هل يلمس الشيخ رأس المرأة أثناء الرقية الشرعية؟"، وهو مارد عليه البدري بانفعال مؤكدا أن هذا الكلام لا يجوز ، مشيرا إلي ان مايقال تعريض به ، ومحاولة للإشارة إلي قضية جريدة "الفجر" الشهيرة. وطلب منها يوسف التحدث عن الأمور العامة والقضايا التي تهم الناس بدلاً من التحدث عن أمور لن تفيد المشاهد بشىء. كلام يوسف البدري استفز مقدمة "صبايا الخير" لدرجة جعلتها تعلن اشتراطه تقاضي ألف جنيه مقابل الظهور علي القناة نفسها التي أقام دعوي ضدها مؤخراً. وهنا خلعت ريهام سعيد الحجاب الذي كانت تغطي به جزء من شعرها، وهو ما أثار البدري "هو انت جايبين الضيف تمرمطوه"، وطالبها بأن ترتدي الحجاب مرة أخري، وهو مارفضته ريهام "ارتديه من أجل الله وليس بأمر من أحد، هو حجاب ايه وشعري ظاهر." ويبدو أن البدري خرج عن صوابه ونسي أنه ضيف في القناة التي أقام دعوي ضدها مؤخراً: "بيني وبين قناة "النهار" قضايا ، وانتظر حكم بإغلاقها في مايو المقبل." وهو ما أثار ريهام "أنا آسفة ان هناك ناس تتاجر بالدين، ومثل هولاء هم من يقاضون الفضائيات ويغلقون القنوات" وأنهت الفقرة سريعاً. لمشاهدة الحلقة اضغط هنا. "النهار" تنشر كواليس الحلقة علي يوتيوب ونشرت القناة علي صفحتها الرسمية علي موقع "يوتيوب" كواليس الحلقة، وانقسمت الآراء بين الذي اعتبرها محاولة لكشف متاجرة الشيوخ بالدين، وبين من ذهب لإيجاد الأعذار له، معتبراً أن ما حدث له كان مدبراً ومقصوداً لإهانته والنيل منه. لمشاهدة الحلقة والكواليس اضغط هنا. يوسف البدري.. تاريخ طويل من الجدل ومن المعروف أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها "الشيخ" يوسف البدري الى موقف كهذا حيث ظهر في فيديو عام 2009 وهو يتقاضى 400 جنيه من فتاة مقابل "الرقية الشرعية" ورفض أن يخفض المبلغ 50 جنيه عندما أخبرته مرافقتها بأنها لا تملك المبلغ كاملاً وأنها دبرته بصعوبة. وكان هذا ضمن تحقيق إستقصائي قامت به صحفية في جريدة الفجر تدعى فاطمة الزهراء، وأثار ضجة كبيرة في حينها. وكان الشيخ نفسه قد رفع دعوى لقطع إشارة البث عن كل من قنوات دريم اثناء بث برنامجها العاشرة مساء الذى يقدمه الإعلامي وائل الابراشى وقناة النهار اثناء بث برنامج اخر النهار الذى يقدمه الاعلامى محمود سعد وقناة السى بى سى، اثناء بثها برنامج البرنامج الذى يقدمه باسم يوسف وهنا العاصمه الذى تقدمه لميس الحديدى وقناة الاوربت اثناء بثها برنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه عمر اديب وقناة القاهرة والناس اثناء بثها برنامج هنا القاهرة الذى يقدمه ابراهيم عيسى وقناة ONTV فى اثناء بثها برنامج صباح اون الذى يقدمه يوسف الحسينى وقناة أم بى سى اثناء بثها برنامج الليلة الذى يقدمه الممثل هانى رمزي ووقف بث جميع هذه البرامج لجلسة 18 مايو المقبل. جاء ذلك في الدعوى القضائية المقامة من الداعية الاسلامى الشيخ يوسف البدرى عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلامية تحت رقم 20100 لسنه 67 قضائية والتى اختصمت كلا من وزير الاعلام ورئيس الهيئة العامة للاستثمار ورئيس الشركه المصرية النايل سات. وكانت الدعوى قد ذكرت انه عقب فوز الرئيس محمد مرسى برئاسة الجمهورية صار الاعلام المصري بلا عقل ويسعى بكل جهده بأقصى طاقه إلى خراب هذا البلد وفوجئنا بإعلاميين مشاهير ممن يتقاضون اجور خيالية ولايقدرون أمانة الكلمة ومسئوليتها. وأوضحت الدعوى، أن الاعلاميين أصبحوا يمارسون ما يسمى بالبلطجة الفكرية، والفوضى الاعلامية، فمنهم من يقوم باهانه الرئيس والسخرية، والاستهزاء بشخصه والتهكم والسخرية بقطاع عريض من الشعب المصرى ممن صوتوا على الدستور بنعم. وأشارت إلى أن باسم يوسف الذى ترك مهنه الطب التى تعلمها الى برنامجه الذى يقدمه والذى لايقدم فيه شيئا مفيدا وليس له هدف الا اضحاك الناس ويستخدم ايحاءات جنسية ومنافيه للاداب العامة ويقوم بالسخرية والاستهزاء بخلق الله ابتداء من رئيس الجمهورية الى الشيوخ والدعاه. وقد طالب البدري في نهاية دعواه باغلاق جميع برامج "التوك شوك" التي ساهمت في إثارة الفتن بين جموع الشعب، وضرورة اصدار حكم بصفة مستعجلة في دعواه.
