شبوة((عدن فري))شبوة برس: قال موقع شبوة برس والذي تحصلت - على صورة من مذكرة تم التوجية فيها بتنفيذ قرار المكتب التنفيذي لمحافظة شبوه -الذي قضى بخصم راتب يوم على جميع الموظفين – وخصم مائة ريال بصورة مستمرة – عن كل شهر على جميع الموظفين بمحافظة -شبوه— لصالح موسسة حضرموت لمكافحة السرطان التابعة لحزب الاصلاح اليمني . القرار الغريب هذا والمتحيّز لصالح نشاط حزب الاصلاح اليمني أثار غضب الموظفين والمواطنين على السواء , وكانت الاراء مجمعة على رفضه واستنكاره , ليس كرها في فعل الخير . ولكن الغضب والاستياء أتى من توظيف البعض للمقدس واحتكاره وتسخير أعمال البر لأغراض سياسية وكسب دنيوي رخيص. من تساؤلات المواطنين في شبوة : 1- هل يجوز للمكتب التفيذي اتخاذ مثل هذا القرار وهل يجيز لهم القانون خصم مرتبات الموظفين والتبرع بها لصالح الجمعيات الخيرية 2-لماذا الانتقاية وتحديد مؤسسة حضرموت مع ان هناك منظمات مجتمع مدني كثيرة والبعض منها يعمل بنفس المجال . 3- لماذا تم تسليم هذه المنظمة مبنى حكومي وهوا طوارى مستشفى عتق ليكون مقر ادارتها وتعطيل خدمة الاسعاف , بينما هناك كثير من منظمات المجتمع المدني مستأجرة مباني على حسابها الخاص . الوجيه الاجتماعي الشاب أحمد سالم فرج بن عيدان صرح ل شبوة برس – قائلا : ليس للمكتب التنفيذي الحق بأستقطاع أي شيء من رواتب الموظفين وقد سبق وأتخذ المكتب التنفيذي قرار بأستقطاع 50 ريال على كل موظف دعماً لنادي التضامن الرياضي عندما تأهل للدرجة الأولى عام 2005 وقد قامت قيامة حزب الاصلاح اليمني حينها وقامت قيادات اصلاحية مسئولة في الدوله ذلك الوقت برفع قضية في المحكمة وحصلت على حكم بإيقاف ذالك الخصم , بل ووصل بهم الأمر إلى إبلاغ الوزارات في صنعاء لتعطيل القرار .. وعليه فليس من حقهم اليوم أن يصدروا قرارات لصالح جمعيات أصلاحية بحته ونحن لسنا ضد التبرع لصالح جمعيات السرطان أو غيرها ولكن لماذا تم أختيار هذه الجمعية رغم وجود جمعيات في المحافظة تأسست لنفس الغرض ومنها جمعية المصينعة التي شاهدنا جميعاً الحالات السرطانية التي يعاني منها ابناء منطقة المصينعة وقد توفي منهم مرضى يقدرون بالعشرات وهناك مرضى يقاربون المائة شخص لا زالوا بحاجة للعلاج في الخارج . وأضطر ابناء منطقة المصينعة لتشكيل هذه الجمعية لمحاولة علاج من تبقى منهم على قيد الحياة .. أليس الأحق أن تقوم السلطة المحليه بواجبها تجاه ابناء المحافظة عن طريق هذه الجمعية أو غيرها من الجمعيات العاملة داخل المحافظة بدل أن يتم الإنتقاء لإغراض حزبية بحته . ألا يجب أن نخاف من أن يحدث لهذه الأستقطاعات ماحدث للمبالغ التي خصصت لجرحى ثورة الشباب والتي تم ايداعها في خزينة جمعية "وفاء" الأصلاحية وقامت بالتمييز في العلاج بين جرحى الأصلاح وغيرهم من أبناء شبوة .