| كتب عزيز العنزي وناصر الفرحان | الخردة والسكراب... تبين أنهما ثماني حاويات ديزل مهربة إلى الهند. مصدر أمني أورد الى «الراي» ان «رجال الجمارك في ميناء الشويخ كشفوا اللعبة، عندما عمدوا الى فحص شاحنات لدى مغادرتها البلاد في طريقها الى الهند، حيث ثارت شكوكهم حول البضائع التي سُجلت في البيان الجمركي على انها حديد خردة وسكراب، وبعد عملية تفتيش مكثفة عثر الجمركيون بين ثنايا الشحنة على ثماني حاويات معبأة بالديزل، حجم كل منها عشرون قدماً مربعة، فسارعوا بالتحفظ عليها، واتضح انها (البضاعة) تابعة لشركة محلية بدأ المعنيون في الجهات الأمنية المختصة إجراءاتهم للتحقيق مع مسؤوليها». وواصل المصدر «أن مراقب جمرك ميناء الشويخ وليد الناصر أوضح ان عينة من مادة الديزل المتحفظ عليها أرسلها المفتشون الى شركة البترول الوطنية لفحصها، في حين أحيلت الكمية الى الجهة المختصة، وأثنى الناصر على جهود رجال الجمارك الذين يمثلون حائط الصد الأول أمام المهربين لإفشال محاولاتهم المتواصلة لادخال الممنوعات بأشكالها المختلفة إلى البلاد».