تحتفل الشركة البريطانية العريقة رولز رويس، المصنعة والمنتجة لإحدى أفخم وأقوى السيارات في العالم، بالكشف رسمياً عن سيارتها الجديدة كلياً "رايث"، المبنية على طراز النسخة "جوست"، أي الشبح التي أكدت الشركة البريطانية أنها أقوى وأسرع سياراتها على الإطلاق، منذ تأسيسها في العام 1906، والتي تنتجها الشركة حاليا تكريماً لنسختها الحصرية والأصلية من السيارة نفسها التي تم إنتاجها في العام 1938. وقامت الشركة البريطانية رولز رويس مؤخرا بعرض سيارتها الشبح الجديدة، في أشهر المتاجر البريطانية "هارودز، لتزيد السيارة رايث الأزياء الفخمة والأنيقة، تميزاً وحصريةً إضافية، ولتلفت أنظار المارة أمام وجهات المتجر البريطاني وتشدهم إلى إبداع ولمسات أيدي مهندسي الشركة البريطانية في تحفتها الجديدة. الأكثر تميزاً تعتبر «رايث» التي قامت الشركة ببنائها على مقصورة النسخة القوية "جوست"، أقوى نسخ الشركة وأكثرها تميزاً وحصرية، فإلى جانب الشكل والفخامة المطلقة التي تأتي بها سيارات رولز رويس بشكل عام، وخصوصاً الطراز جوست، عمدت الشركة البريطانية إلى تميز نسختها رايث من حيث الأداء والقوة والسرعة العالية، ومن حيث التقنيات والتكنولوجيا الداخلية التي تم تزويد مقصورة الركاب بها. حيث كشفت شركة رولز رويس موخراً العديد من مواصفات وميزات السيارة وخصوصاً ما يتعلق بمحركها وقوته، وميزات حجرة القيادة وأنظمة السلامة الكثيرة التي تم تخصيص هذه النسخة بها، على غرار سائر سيارات الشركة السابقة. ورغم أن السيارة الجديدة تعد من السيارات الفارهة التي تقدم أقصى درجات الراحة والرفاهية لقائد المركبة والركاب على حدٍ سواء، إلى جانب الفخامة، فإن هذا كله لم يطغ على جانب القوة والسرعة والأداء والثبات العالي في نسخة رايث الجديدة. وتم تزويد نسخة الشبح الجديدة بمحرك ذو قوة هائلة جبارة، حيث احتوت على محرك عملاق مزود باثنتي عشرة إسطوانة على شكل V، يمتاز بسعة تخزينية كبيرة تصل إلى 6,6 لتر من البنزين. وتم تزويده بشاحن هواء توربو مزدوج، قادر على توليد طاقة عظمى تصل إلى 623 حصاناً. وبفضل ناقل الحركة الإلكتروني ثماني السرعات، تتمكن السيارة رايث التي تزن ما يصل إلى 2,5 طن، من الانطلاق والتسارع من وضعية الثبات "صفر"، إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 4,4 ثانية فقط، بسرعة إجمالية محددة مسبقاً تصل إلى 250 كيلومتر في الساعة. كما تم ربط ناقل الحركة بالأقمار الصناعية، بحيث يتمكن ناقل الحركة من التعرف على الطريق التي تسلكها السيارة عبر نظام الملاحة الموجه له، وبالتالي يتم اختيار الغيار المناسب والصحيح حسب أسلوب قيادة السائق أو الظروف المحيطة بالسيارة. ... المزيد