تاريخ النشر: 2013-05-03 (All day) اطلعت على التصريح الصحفي الذي اطلقه رئيس لجنة الحكام عمر المهنا في هذه الجريدة حسب النص التالي المنشور له بالامس حرفيا (لدينا الاستعداد للرد على كل تشكيك الا أننا نفضل التفرغ لمواضيع التحكيم وهي الأهم) إذ انني التمس له العذر الكامل بالدفاع عن تلاميذه أعضاء اللجنة ومايرد عبر وسائل الاعلام من انتقادات شديدة اللهجة تصل أحيانا إلى (التشكيك) في نزاهتهم ك(قضاة ملاعب) ولكن حينما نبحث في (الأهم) حسب قوله فذلك هو (مربط الفرس) فمن الواضح انه بالفعل (متفرغ) تماما لمواضيع التحكيم والتي أدت من خلال مواقف كثيرة إلى فقدان (الثقة) فيه اولا على اعتبار انه هو من يتحمل مسؤولية من وضع حكامه وبالذات مندوبيه (الأربعة) في دائرة أثارت الشكوك في بداية الأمر عند رؤساء الاندية ثم الاعلام حولهم ولدرجة اصبحت حاليا تصل إلى مرحلة (اليقين) بعدما تحولت (مصداقيته) هو شخصيا على المحك عبر (اعترافات) سجلت ضده أكدت للجميع انه السبب الحقيقي في المشكلة التي تعاني منها الكرة السعودية (تحكيميا) في الوقت الحاضرفبعدما كانت قبل عامين محصورة في دوري الدرجة الممتازة نراها الان تتسع الدائرة لتصل إلى الدرجة الاولى وبطريقة كشفت (المستور). كنا في فترة سابقة نشيد بفكره وجهوده ونثني على نقلة نوعية بدأنا نلمس وجودها على ارض الواقع وتحديدا عبر المستطيل الأخضر بتقديمه جيلا جديدا من الحكام وأسلوب تعامل مختلف في طريقة توعيتهم ومعالجة أخطائهم عن طريق محاضرات شهرية دفعت الاعلام إلى دعم توجه حضاري سيكون له اثره الإيجابي لمافيه مصلحة الحكم السعودي وتطوير من المؤكد سنرى ثماره قريبا ولكن مع مرور الايام ظهر رئيس لجنة الحكام (المحبوب) في صورة مخالفة تماما لما كان يدور في أذهاننا وأمان كنا نراهن على انه (الرجل المناسب في المكان المناسب) ولعل الذي كان بمقدورنا ان نمرره له هو ان مجال التحكيم فيه مايدعو الى الاختلاف الذي لن يصل الى (إرضاء) جميع الاطراف بحكم ان كرة القدم كما معروف ان جمالها وسر من اسرار المتعة التي تحظى بها جماهيريا وإعلاميا هي اخطاء لا تقتصر على مدرب ولاعب انما جزء منها حكم خانه تقديره في استخدام او عدم استخدام صافرته انما حينما نكتشف في حالات كثيرة ان (الصدق) عنده يأخذ منحنى يعطيه الحق في (الافتراء) على زملائه و(تضليل) المسؤول والرأي العام فهنا يتحول الاختلاف الى (خلاف) في المبدأ الذي يمكن لنا كإعلام ناقد ان نصمت عليه بحكم ان سكوتنا يعتبر (جريمة) في حق المجتمع الرياضي وعلى وجه الخصوص منسوبي التحكيم ممن وضعناهم في موقع (التلاميذ) الذين طالبناهم بالاستفادة من (استاذهم). كنا كإعلام متابع رافضين لاول (سقطة) ظهرت له عبرتصريح حول قضية مباراة (الوحدة والتعاون) ولكننا مررناها على مضض من منظور دعم هيبة (القانون) ولكن ان يتجرأ ويقوم بتغيير (شهادة) الحكم الدولي السابق (ناصر الحمدان) فتلك سقطة لا تغتفر وتوقعنا من اتحادالقدم موقفا صارما الا انه لم يفعل ولهذا السبب تواصلت افتراءات (المهنا) في تصريحات ضمن محاولاته الدفاع عن اخطاء حكامه بدءا من فهد المرداس ثم سامي النمري حيث قاما ب(تكذيبه) نافيان ان يكونا قد تحدثا بما صرح به ناهيكم عن تصريحات اطلقها في موسمين بأنه لن يقبل بشكل نهائي وقاطع طلبات رؤساء الاندية بتعيين او رفض اسماء معينة من الحكام ليفضح نفسه قبل بداية هذا الموسم وبتصريح جاء على لسانه اعترف بتلبية طلب احد اندية الدرجة الممتازة بمنع حكم من تحكيم مبارياته لمدة موسم كامل. كل هذه السقطات المتتالية لرئيس لجنة الحكام بمافيها من (ادانة) له لم تجعله يحكم (ضميره) ويراجع حساباته انما (تمادى) اكثر فأكثر فمازال (مكابرا) حول اختياره لأسماء معينة من الحكام وصفتهم في مقال سابق ب(مندوبيه الأربعة) يسند لهم مباريات مهمة في دوري (ركاء) وقبله دوري (زين) وأخشى عليه بالامس ما أخشاه من (تعالٍ) قد يؤدي إلى انفجار بركان غضب عارم هو حتما من سوف يتحمل نتائجه وعواقبه ان أخفق (اثنان) من مندوبيه في آخر مواجهتين بدوري ركاء نتمنى ان تأتي نهايتهما (سليمة) ويتأهل الفريق الأجدر والأفضل لدوري الكبار.