سعيد آل منصور (نجران) لم يكن اعتماد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران بتشكيل لجان نسوية للاطلاع على سير العمل في الإدارات والأقسام النسوية بالمنطقة الا استشعارا منه بالبيروقراطية والعقبات التي تواجه المرأة النجرانية في متابعة قضاياها ومعاملاتها في كافة الدوائر الحكومية.واعتمد سموه تشكيل هذه اللجان النسائية منذ 10 أشهر، للاطلاع على سير العمل في الإدارات والأقسام النسوية للإسهام في الارتقاء بالأعمال لمتابعة وتحقيق الاحتياجات النسائية بالمنطقة.رأست اللجان النسائية الدكتورة منى بنت علي السيف المشرفة على كليات البنات ووكيلة التسجيل والقبول بجامعة نجران، وبعضوية كل من الدكتورة منيرة بنت علي ضاوي (الشؤون الصحية)، أسماء بنت عبدالله الحكمي (المعهد العالي التقني للبنات)، رباب بنت محمد الزايدي (الإدارة العامة للتربية والتعليم)، عالية بنت علي آل الحارث (الإدارة العامة للتربية والتعليم)، خيرية ناصر الشهراني (الشؤون الاجتماعية)، مرزوقة بنت محمد آل عدينان (الشؤون الاجتماعية)، مضاوي بنت سالم اليامي (جامعة نجران)، سميحة بنت آحمد آل صمع أمينا عاماً.ويرى نساء منطقة نجران أن هذه اللجان لم تقم بالدور المناط بها، برغم مطالباتهن بتفعيل ما اعتمده الأمير مشعل.(عكاظ) بدورها طرحت استفسارات نساء نجران على الدكتورة منى بنت علي السيف رئيسة اللجان لتوضيح آلية عمل اللجان وهيكلتها ومتى ستنطلق فعليا، إلا أن السيف لم تتجاوب مع التساؤلات المطروحة عبر الإيميل.