أخبار الساعة / افتتاحية. ابوظبي في 4 مايو / وام / أكدت نشرة " أخبار الساعة " اهمية الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى بريطانيا والحفاوة الكبيرة التي تحظى بها زيارات المسؤولين الإماراتيين إلى الخارج على المستويين الرسمي والشعبي لما لدولة الإمارات من رصيد إيجابي لدى شعوب العالم كله بصفتها رمزا للعطاء والنجدة ومد يد العون والمساعدة إلى كل من يحتاج إليها ومساهما رئيسيا في كل ما يحقق التنمية والأمن والسلام على الساحة الدولية. وتحت عنوان "الإمارات نموذج يحتذى به" قالت النشرة التي يصدرها مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ان تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لقائه صاحب السمو رئيس الدولة خلال زيارة سموه الأخيرة لبريطانيا عبرت عن جانب مهم من جوانب التقدير العالميّ لدولة الإمارات العربية المتحدة وما تمثله من تجربة رائدة في محيطيها الإقليمي والدولي وما تشيعه من أجواء الأمل والتفاؤل في المستقبل في منطقة الشرق الأوسط بما حققته وتحققه من نجاحات كبيرة وما تطمح إلى تحقيقه في المجالات التنموية المختلفة حيث رأى كاميرون أن الإمارات من بين دول المنطقة التي يحتذى بها في تطبيق سياسات متوازنة وحكيمة على المسارين الداخلي والخارجي تبنى على أسس متينة وأهداف استراتيجية نبيلة تعتمد على إيجاد شراكات عديدة ضمن منظومة دولية واحدة. واضافت ان هذا الكلام لرئيس الوزراء البريطاني يضاف إلى الكثير من المواقف والشهادات الدولية الأخرى التي تؤكّد جميعها أن دولة الإمارات غدت نموذجاً ليس على المستوى الإقليمي فقط وإنما على المستوى العالمي أيضاً سواء فيما يتعلق بتجربة التنمية الشاملة والمستدامة أو علاقة التفاعل المستمرة والإيجابية بين القيادة والشعب أو الاستقرار السياسي والاجتماعي أو الانخراط الفاعل في كلّ ما من شأنه المساعدة على تحقيق السلام والاستقرار في العالم أو قيادة الجهد الدولي للتعامل مع تحديات كبرى تتصل بمستقبل العالم - والدور الإماراتيّ في مجال تعزيز الوعي بأهمية الطاقة المتجددة يؤكّد ذلك - أو تقديم الدعم الإنساني إلى المناطق التي تحتاج إليه من دون نظر إلى عرق أو دين أو جنس أو ضرب المثل في الانفتاح والتسامح والدعوة إلى الحوار بين الثقافات والحضارات ومواجهة نزعات التطرف والغلو أياً كان مصدرها أو القوى التي تقف وراءها. واشارت افتتاحية "اخبار الساعة" الى ان التقدير البريطاني الكبير لدولة الإمارات وسياساتها على المستويين الداخلي والخارجي الذي عبّر عن نفسه بجلاء خلال زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لبريطانيا لم يأتِ من فراغ وإنما نتيجة لنجاحات تنموية استثنائية يشار إليها بالبنان وضعت الإمارات في مقدمة الصفوف وفق تقارير المؤسسات الدولية المعنيّة وسياسات تتسم بالحكمة والاعتدال جعلت دول العالم المختلفة من الشرق والغرب حريصة على أن تستمع إلى رؤى القيادة الحكيمة للدولة وتصوراتها ليس تجاه قضايا الشرق الأوسط وملفاته وأزماته فقط وإنما تجاه قضايا العالم وتحدياته أيضا ومن هنا تجيء الحفاوة الكبيرة التي تحظى بها زيارات المسؤولين الإماراتيين إلى الخارج على المستويين الرسمي والشعبي لما لدولة الإمارات من رصيد إيجابي لدى شعوب العالم كله بصفتها رمزا للعطاء والنجدة ومد يد العون والمساعدة إلى كل من يحتاج إليها ومساهما رئيسياً في كل ما يحقق التنمية والأمن والسلام على الساحة الدولية. /مل/. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/د/هج/سر