تاريخ النشر: 2013-05-14 13:40 دبي - الرياضية شن قائد المنتخب السعودي الاول وفريق الهلال لكرة القدم سابقا سامي الجابر انتقادات لاذعة للاعبين، الذين يستخدمون وسائل الاتصال الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي قبل المباريات ، مشيرا الى إن استخدام اللاعبين للتكنولوجيا يجب أن يكون مقننا ويخضع لشروط لأنها تشتت تركيزهم ، الحديث جاء في ختام اليوم الثاني لفعاليات ورشة عمل اللاعبين المحترفين، التي نظمتها لجنة دوري المحترفين بالامارات بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ومجلس دبي الرياضي، والاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، بنادي شرطة دبي. وتناول سامي الجابر في محاضرته، التي جاءت تحت عنوان "حقوق وواجبات اللاعب المحترف" وشاركه فيها الايطالي فابيو كانافارو تجربته مع الهلال ومع المنتخب السعودي ومسيرته الاحترافية في الدوري الانجليزي وحتى التدريبية التي يخوضها حاليا مع فريق أوكسير الفرنسي. وأوضح سامي أن الحلم له دور كبير في تنشئة اللاعب وقال أن اللاعب لا يمكن أن ينجح بدون إرادة وبدون حلم والنظر إلى المستقبل بتفاؤل. وشدد الجابر على الدور الكبير، الذي تلعبه كرة القدم في السعودية وقال إن 67 % من السعوديين هم بين 12 و30 عاما وتعتبر كرة القدم هي المتنفس الوحيد لهم لذلك تشهد المباريات حضورا جماهيريا لافتا يصل إلى 60 ألف متفرج في المباراة الواحدة. وأكد النجم السعودي في المحاضرة أن التاريخ لا يحفظ كم جمع اللاعب من أموال بل عدد الألقاب، التي حصل عليها وقال " الشيء الوحيد، الذي أتحدث فيه مع أبنائي عن كرة القدم انجازاتي فقط بدءا من تجربتي مع ويلفرهامبتون الانجليزي إلى الغرافة القطري ومشاركتي 4 مرات في كأس العالم و24 لقبا في الدوري السعودي مع الهلال. وفي حديثه عن مشكلات الكرة الخليجية أكد الجابر أن الاحتكاك بالكرة الأوروبية جعله يكتشف أن أساليب التدريب المعتمدة في المنطقة الخليجية خاطئة 100 % وقال ان اللاعب لا يتحمل جرعات إضافية من التدريب لكنه في المقابل يجب أن يعوّض ذلك من خلال الغذاء الصحي والنوم لمدة كافية , وقال " عندما انتقلت لفريق ويلفرهامبتون منحني مدرب اللياقة أقل وزن في رفع الحديد لكني لم أستطع رفعه فتم تحويلي إلى فريق تحت 18 عاما لأتدرج في تدريبات اللياقة ، واضاف " في مونديال 2006 كان كانافارو مدافعا قصيرا لكنه كان يقفز بشكل رائع من وضع ثبات وأعتقد أن ذلك لم يكن مصادفة بل نتيجة لعمل كبير قام به وطور ضعفه إلى نقطة قوة ونحن بدورنا يجب أن نفكر بأسلوب احترافي. وتحدث الجابر عن قصة طريفة صادفته في حياته عندما كان يقضي إجازته بمدينة ميامي الأميركية في 1996 وقال: كنت جالسا قريبا من شرفةالمنزل وكانت الساعة السادسة صباحا حين شاهدت شخصا يركض على الشاطئ واتضح لي فيما بعد أنه المدافع الايطالي باولو مالديني فنزلت وتحدثت معه،وظلت هذه الحادثة عالقة بذهني، وكشفت لي عن مواصفات اللاعب المحترف الحقيقي، الذي يركض فجراويخوض مباراة عند الظهر.