جنيف - أ ش أ أكد برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز «أونوسيدا»، في تقريره لعام 2012، انخفاض معدل الوفيات بهذا الفيروس. وقال ميشيل سيديبيه، المدير التنفيذي ل«لأونوسيدا»، إنه:"بدون مواصلة الدعم المالي المقدم من الدول فإنه لايمكن تحقيق الهدف وهو وقف الوباء بحلول عام 2015". وردًا على سؤال حول ما إذا كان البرنامج الذي وضعه المجتمع الدولي تحت رعاية وكالات الأممالمتحدة «اليونيسيف والأونوسيدا» قد أتى بثماره، أجاب سيدسبيه، بأنه "حقق هدفه وذلك عقب نشر تقرير الأونوسيدا بجنيف في 20 نوفمبر الجاري بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز". ومن جانبهم، جذب القائمون على هذا التقرير الانتباه إلى النجاحات العامة التي تحققت في هذا المجال، وتمثلت في انخفاض معدل الوفيات إلى 24 % بين عامي 2005 و2011 على مستوى العالم، وتراجع نسبة الإصابة بالمرض إلى 50 % عام 2011، لاسيما بين الأطفال مقابل 24 % عام 2009، كما بلغ هذا المعدل 40 % في ستة دول إفريقية؛ بوروندي، وكينيا، وناميبيا، وجنوب إفريقيا، وتوجو، وزامبيا؛ حيث يُعد فيروس الإيدز من أهم أسباب وفيات الأطفال هناك. وتابع المسئول الأممي "إن وتيرة التقدم تسير بشكل سريع؛ حيث يمكن تحقيق أهداف البرنامج خلال 24 شهرًا، في الوقت الذي كان يستغرق ذلك عقودًا في الماضي، وشدد سيديبيه على ضرورة مواصلة هذه الجهود من أجل دعم المكافحة على مستوى الدول وأيضًا المنظمات متعددة الجنسيات". يُذكر أن نحو 34 مليون شخص على مستوى العالم يعيشون بفيروس الإيدز، وأن 2.5 مليون شخص أصيبوا به، كما توفي 1.7 مليون آخرين بهذا المرض، وذلك عام 2011. ويشار إلى أن 7 ملايين مؤهلين لتلقي العلاج ضد فيروس نقص المناعة، إلا أنهم لم يخلصوا عليه. جدير بالذكر، أن الإيدز هو حالة يسببها فيروس يسمى فيروس نقص المناعة المكتسبة، وهو يقوم بالهجوم على جهاز المناعة في الجسم، والذي يُعد بمثابة قوة الحراسة في الجسم، التي تهاجم أية إصابة أو فيروس.