أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أمس التزام دولة الإمارات بدعم الشعب السوري الشقيق في محنته منذ بداية الأزمة، لافتا إلى مشاركة الدولة وبشكل فاعل في اجتماعات أصدقاء سوريا التي تمخض عنها إنشاء مجموعة العمل المعنية بإعادة بناء وتأهيل الاقتصاد السوري. وقال، في كلمته أمام مؤتمر "الشراكة للاستثمار في سوريا المستقبل" بدبي، إن المشاركين في فعاليات المؤتمر من شتى بقاع العالم عازمون على المساهمة في بناء الاقتصاد السوري من جديد على أسس سليمة تحقق الاستقرار والتنمية وسيادة القانون. وأشاد بنتائج اجتماع الدوحة التاريخي الذي تمخض عنه تشكيل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية والذي أعلنت دول مجلس التعاون الخليج العربية عن اعترافها بهذا الائتلاف بصفته الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري. وأضاف: نتطلع أن تقوم باقي دول العالم والتكتلات بالاعتراف بالائتلاف الوطني الجديد"، مشيرا إلى الاستعداد للتعاون معه في سبيل تحقيق ما يصبوا إليه الشعب السوري الشقيق. وأوضح معاليه أن نشاط مجموعة العمل الاقتصادية في دعم عملية التحول الاقتصادي في سوريا يأتي من خلال وضع الخطط الاقتصادية وتقديم الاستشارات الفنية وتحديد أنواع الدعم الفوري الذي يمكن الحكومة السورية القادمة من تجاوز التحديات التي تلازم عملية انتقال السلط. ونوه بأن الإمارات وألمانيا قامتا وتكفلتا بإنشاء سكرتارية للمجموعة مقرها برلين لتنسيق وتوزيع الأدوار بين الدول الصديقة وأطياف المعارضة السورية بالإضافة إلى التحضير لورش العمل والاجتماعات ذات العلاقة، وتمخض أول اجتماع للمجموعة الذي عقد في أبوظبي في 24 مايو الماضي عن إقرار أربعة محاور لدعم عملية بناء وتأهيل الاقتصاد السوري المستقبل. ... المزيد