الأربعاء 29 مايو 2013 10:44 مساءً بقلم / سيف الحالمي في احيانا كثيرة تتعطل عملياتي العقلية عن اداء دورها وتعجز قدراتي الفكرية عن ايجاد سبب او مبرر وجيها ولو كانت نسبة وجاهته مادون الصفر لزيارة لجنة مايسمى الحوار الوطني الى العاصمة السياسية عدن ولاسيما بعد ألنزول المليوني لشعب الجنوبي في ساحة الحرية بعدن والغضب الشعبي العارم في كل بلدات الجنوب منذو سبعة اعوام والذي اسمع من بأذنيه صمم وقراء عن صموده من به عمئ وعجزت عن وأده ترسانة الموت العسكرية او مقايضته بمثاقل الذهب والفضة ان الشعب الجنوبي وهو يهتف في رابعة النهار وبصوت جهوري رافضا كل المشاريع الدونية وصفقات التسوية بين الكائنات القبلية في بصنعاء وعدم التعاطي مع اي مخرجات منبثقة عن تلك التسوية والتي تنظر الى الشعب بالجنوب كقطيع يستوجب اعادته الى حظيرة الحيوانات في ادغال الشمال دافعا عن ذلك ضريبة باهضة لاتقدر بثمن سوى استعادة الوطن السليب وزوار عدن خلسة من الجنوبيين من الذي شذوا يوما عن القاعدة الشعبية استجابة لنزواتهم الذاتية يدركون ذلك ايما ادراك ان الشعب الجنوبي قد حسم امره وحدده خياره ولن يتراجع عن طريق اختاره بمحض ارادته واضحى السير فيها اجباريا بعد ان عبدها بدماء وافره من انبل شبابه واشجع رجاله واطهر نساءه فااعضاء لجنه الحوار المتوفي سريريا يعرفون حجم الغضب الشعبي ضدهم قبل ان تدلف قدماهم سلم الطائرة التي تقلهم في مهمة النيل من عذرية قضية شعبهم ولو كانوا حزموا حقائبهم وعادوا الى صفوف الجماهير الثائرة لوجدوا طوابير تستقبلهم بالاحضان وسوف ترفعهم على الاكف وتضعهم في مقلة عيونهم خير من استفزار الارادة الوطنية الجنوبية ومواجهتها والوقوف في الجانب المعاكس لها وتمثيل ارادة القتلة وقوى الفيد في سقوط وانتحار اخلاقي ووطني ينئ حتى القتلة انفسهم القيام بذلك .