تبنى موقع أنصار الثورة الرويج لبيان جديد للشيخ علي عبدربه العواضي عضو الهيئة العليا لحزب الاصلاح اليمني عضو مؤتمر الحوار الوطني , جدد فيه الاتهام لضحاياه ( "خالد الخطيب وحسن امان" ) بمسئوليتهم عما حدث لهم من رد عنيف (ولسيت جريمة قتل حسب بيانه) حسب وصفه . وقال الشيخ العواضي أن القاتل معروف لدى الأجهزة امنية , ولكنه من موقعه كرجل مشارك في الحوار لبناء دولة حديثة لم يساعد أجهزة الأمن للوصول للقاتل اذي يختبئ في منزل الشيخ العواضي . وكرر بأسلوب فج تهم قيام الضحايا أمان والخطيب بالتفحيط والتخميس وصدم سيارة العروس متناسيا أن اصطدام السيارات لا يستتبعه قتل المتسبب بالحادث ولا من العقوبات التي تنفذ في القاتل بالصدم ع وقوع قتلى نتيجة الصدم . وبرر جريمة آل العواضي بقتل الأبرياء من أبناء عدنوالجنوب قائلا : لم يكن بالموكب الا النساء والأطفال وأحداثا يقودون السيارات , متناسيا أن القانون الذي صدع الشارع به الشيخ العواضي من خلال مشاريعة السياسية لا يسمح للأحداث بقيادة السيارات, ثم يستتبع السؤال التالي هل الأحداث المرافقين لنساء العواضي وبناته وموكب عرسه من أبنائه وأبناء إخوته , وبالتالي وجب عليه تسليمهم للأمن أن كانو من أبنائه . أم أنهم أجانب لا سلطة له عليهم ولا ولاية له عليهم , فكيف سمح لهم بمرافقة نسائه وبناته . ما يلاحظ أن القوى الثورية في صنعاء التبعة لعلي محسن الأحمر وحزب الاصلاح اليمني وقيادته العليا قد تجاهلت هذه الجريمة الشنعاء ولم تدنه وتستنكرها وكل تغطياتها الاعلامية تحرص على إظهار الشيخ العواضي وأتباعه القتلة كقديسين لا يمارسون القتل . شبوة برس - يعيد نشر البيان لإطلاع الرأي العام الجنوبي على ما يعتمل في عقول شيوخ ومتنفذي صنعاء ونخبها السياسية تجاه الجنوب وأبنائه : وفيما يلي نص البيان الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين أما بعد :- فهذا بيان صادر عن مكتب الشيخ / علي عبدربه العواضي يبين ويوضح ملابسات حادث العرس يوم الأربعاء 15/5/2013م الذي وقع في منطقه بيت بوس شارع الخمسين جنوب العاصمه صنعاء والذي راح ضحيته الشهيد/ حسن جعفر حسن أمان والشهيد/ خالد الخطيب - يقول الله في محكم كتابه (( يا أيها اللذين أمنوا اذا جائكم فاسق بنباء فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين)) صدق الله العظيم . فاننا في هذا الموقف لا ندافع عن أحداً كائناً من كان بقدر ما نحب أن نوضح الحقيقه قدر المستطاع للرآي العام ولأوليا دم الشهداء خاصه . 1- في البدايه نكرر تعازينا ومواساتنا لأسر الشهداء حسن جعفر امان و خالد الخطيب في مصابهم الجلل وأننا ندين ونستنكر الحادث تحت أي ظرف ونسئل الله العلي القدير أن يعصم قلوبهم ويلهمهم الصبر والسلوان وأنا لله وأنا اليه راجعون 2- نحب أن نؤكد بأن الحادث المذكورحادث عرضي جنائي لم يكن مدبر له ولم يكن له أي دوافع سياسيه أوحزبيه أوجهويه مطلقاً 3- للأسف الشديد أن الحادث خرج عن أطاره الجنائي وأستغل سياسياً وحزبياً وجهوياً بشكل سيىْ ومؤلم جرح ونال الكثير من الأبرياء وقيل عنه كثير من الروايات المختلقه والمجافيه للحقيقه 4- لقد أثر ضغط الأعلام السياسي والحزبي على الأجهزه الأمنيه واتهامهم بالعجز والتقصير الى عدم التثبت في أجرآئتهم واتخاذهم لبعض الأجراءت ولو على حساب الأبرياء 5- نؤكد بأن المجني عليهم وبالأخص سائق السياره إرتكبو خطاء فادح بتصرفاتهم من تفحيط وتخميس أمام الموكب مما أدى الى اصطدامهم بموكب العروسه المكون من نساء وأطفال ولم يكن فيه من الرجال الا سائقين السيارات أغلبهم أحداث ولكننا لا نبرر الرد العنيف القاسي الذي كان بالأمكان أن يكون بطريقه أخرى غير تلك الطريقه الدمويه 6- يؤسفنا كثير التعاطي الأعلامي غير المسؤل التي تعاملت به بعض وسائل الأعلام التي لا تزال رهينه للأهواء والرغبات والمصالح الحزبيه والسياسيه الضيقه ولم تغادر بعد سلبيات الماضي الأليم7- أننا نهيب بالأجهزه الأمنيه ان تقوم بدورها وواجبها الوطني نحو كل أبناء الوطن دون أستثناء في تحقيق الأمن والأستقرار في ربوع الوطن وحقن دماء اليمنيين الزكيه والقاء القبض على الجناه والقتله أينما كانوا 8- أننا نؤكد أن الشيخ علي عبدربه العواضي لم ولن يكون في يوم من الأيام متستر على قاتل أو مجرم وأنه تحت الشرع والقانون ولا ينبغي لأحد أن يكون من فوقه كائناً من كان ( والقاتل معروف لدى الأجهزه الأمنيه وليس مهمتنا ملاحقته أو التصريح عنه ) 9- نؤكد بأن ماحصل للشيخ / علي عبدربه العواضي ولأسرته من ترويع وأرهاب نفسي وتشويه لسمعته بغير حق أنما هو عقاب وتصفية حساب على مواقفه الوطنيه الشريفه وأنحيازه دائماً الى جانب الحق ونصره المظلوم ومطالبه وآراه العادله من أجل الوطن والشعب 10- يؤسفنا أن دماء الشهداء وأعراض وأمن الأبرياء استخدمة سلعه رخيصه ووسيله دنيئه لتصفيه الحسابات بين السياسيين 11 - لا يفوتنا هنا ان نشكر كل من سعى للبحث عن الحقيقه بعيداعن الضجيج الاعلامي الذي حول القضيه عن مسارها الطبيعي الجنائي محاولاً طمس الحقيقه وأستغلالها سياسياً مستثمراً غليان الشارع . وختاماً نسئل الله العلي القدير الذي ليس لقدرته حدود أن يلطف بشعبنا ووطننا وأن يلم شمل اليمنيين ويوحد كلمتهم وأن يجعل مؤتمر الحوار الوطني سفينه النجاه لهذا الوطن والشعب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته صادر عن مكتب الشيخ / علي عبدربه العواضي عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل 28/5/2013م