تبا لكم ولهذا اللقاء بقلم: حسن عجوة البيت الابيض اصبح مزارا.. معبدا.. قبلة.. يطاف حوله باستمرار.. وتقدس حجارته.. بعتمة الليل ووضح النهار.. **************** اقدام الخيانة و الوجوه الكالحة تحج اليه على مدار العام... كالخراف يجلسون في ردهته.. منتظرين شرف اللقاء.. *************** يطل عليهم سيدهم بعد طول انتظار.. يذرفون له الدموع .. طالبين منه الشفاعة.. ومعلنين له الولاء.. ******************* يربت على رؤوسهم كالجراء.. فيدركوا .. انه حان وقت دفع الاثمان... احدهم يقدم له المال.. والآخر يقدم له ابناءه كقرابين... وآخرون يصفعون على الوجوه.. ******************** اصحاب الوجوه الكالحة واقدام الخيانة... تبا لكم ولهذا اللقاء..