الشعيب ( الضالع ) - خاص شكى عدد من أهالي قرية بكئين في مديرية الشعيب محافظة الضالع الحال المتدهور للعملية التعليمية في مدرسة القرية الكائنة في منطقة نائية في أقصى الشعيب . وفي مناشدة تحصلنا على نسخة منها قال الأهالي أن مدرسة الشهيد عبدالله قاسم الكاش الواقعة بقريتهم والمكونة من 8 فصول تضم طلاب أربع قرى من الصف الأول إبتدائي إلى الصف الثامن بنين وبنات ورغم وجود عدد 8 مدرسين ومدرستان وإدارة وإن كانت شكلية لكنها تفتقد إلى أبسط مقومات العملية التعليمية فلا مدرسين أكفاء ومؤهلين ولا حتى كراسي وتاثيت يجعل المدرسة شبيهه بالمدارس . وبالمثل فحتى الكتب المدرسية غير متوفرة إلا بكمية قليل تجعل عدد من الطلاب يتشاركون في كتاب واحد ! ويضيف الأهالي في رسالتهم " نحن في آخر هذا العام الدراسي أيام الإمتحانات إلا أن مستوى الطلاب أسوء مما كان عليه بداية العام , تجد الطالب في الصف الخامس والسادس لا يجيد قراءة الحروف فضلا عن نطق الكلمات " , وقد عزا الأهالي أسباب هذا الحال المأساوي إلى جملة من الأسباب عددوها في رسالتهم كالتالي : 1- عدم توفر الكفاءة التربوية والكادر التعليمي المؤهل لتحمل هذه المسؤولية من تربية وتعليم للأجيال , فإذا نظرت إلى مؤهلات المدرسين تجد أن كلهم توظفوا بشهادة الثانوية أو بوساطة أو بمقابل مصلحة إلا إثنين منهم توظفوا مؤخرا ويحملون درجة الدبلوم , وكأن ادارة التربية متعمدة تجهيل هذه المدرسة. 2- عدم توفر الإدارة الحازمة فالإدارة عاجزة عن إدارة نفسها فضلا عن إدارة مدرسة هذا حالها. 3- تقدم بعض المدرسين في الخدمة فتجد البعض قد وصلت خدمته إلى 35سنة. 4- عدم إنضباط المدرسين بالحضور وعدم الإلتزام باللوائح المدرسية , فتجد أطول دوام للحاضرين إلى الساعة 10صباحاً ثم يعود الطلاب لبيوتهم , والبعض خارج الوطن ومنهم من يعمل في بيع القات على حساب الطلاب. 5- تساهل إدارة التربية بالمديرية وتقاعسها عن ضبط ما يجري رغم علمها بالحال , وقد نشرت صحيفة الطريق بقلم الصحفي محمد الحيمدي في الفصل الأول لهذا العام وقفة إحتجاجية لطلاب وطالبات مدرسة بكئين تزامنت مع زيارة مديرالتربية العيسائي للمدرسة ورفعوا في وجهه لافتات مطالبين بإلزام المدرسين وضبط الإدارة آملين أن تعطيهم إدارة التربية شيئا من الإهتمام لكن الأمور إزدادت سوءآ على ما كانت عليه سابقاً . أخيراً سكوت مجلس الآباء عن الأحوال التي آلت إليها المدرسة . وفي ختام مناشدتهم طالب أهالي المنطقة مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة وكل القائمين على إدارة التربية الإلتفات الى حال المدرسة وإخراجها مما هي فيه , حتى لا يصبح فقط الإسم ان هناك مدرسة لكن من دون إي مخرجات تعليمية تذكر .