أوقفوا هذا العار.. إعلان إسرائيلي غاضب ضد ''توكل كرمان'' بسبب تصريحاتها الجريئة عن حرب غزة    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    الإعلان عن مساعدات بريطانية ضخمة لليمن    موقف عامل يمني بسيط يرفع رؤوس اليمنيين في المملكة !!    عاجل: قبائل همدان بصنعاء تنتفض ضد مليشيات الحوثي وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة "شاهد"    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    الكشف عن ترتيبات أمريكية مؤلمة للحكومة الشرعية وقاسية على القضية الجنوبية    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    هل تتجه المنطقة نحو تصعيد عسكري جديد؟ كاتب صحفي يكشف ان اليمن مفتاح اللغز    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    نجل قيادي حوثي يعتدي على مواطن في إب ويحاول ابتزازه    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    مليشيا الحوثي تواصل اختطاف خبيرين تربويين والحكومة تندد    تطور مفاجئ.. فريق سعودي يقدم عرضا ضخما لضم مبابي    اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    استعدادا لمواجهة البحرين.. المنتخب الوطني الأول يبدأ معسكره الداخلي في سيئون    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    بريطانيا تخصص 139 مليون جنيه استرليني لتمويل المساعدات الإنسانية في اليمن مميز    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    يوفنتوس مصمم على التعاقد مع ريكاردو كالافيوري    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    كلوب يسخر من واقعة المشادة مع صلاح    العليمي يصل المنامة للمشاركة في القمة العربية    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    الخطر الحقيقي على الجنوب وقضيته يكمن في معاشيق    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    «البلسم»تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للكبار والأطفال    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    الرئيس الزُبيدي يقرر إعادة تشكيل تنفيذية انتقالي شبوة    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    ما معنى الانفصال:    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"يافع نيوز " ينفرد بنشر التقرير السياسي والبيان الختامي لمجلس الحراك السلمي بمحافظة لحج والمنعقد أمس بمديرية "حالمين "
نشر في الجنوب ميديا يوم 23 - 10 - 2012

يافع نيوز – لحج – خاص
حصل " يافع نيوز " على مشروع ( التقرير السياسي المقدم إلى المؤتمر الاول لمجلس الحراك السلمي للتحرير واستقلال الجنوب م/ لحج المنعقد في 5/6/2013م في مديرية حالمين – لحج ) .
كما حصل ايضاً على البيان الختامي والقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر الأول لمجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب – محافظة لحج ، وكذلك على كلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاول لمجلس الحراك السلمي بمحافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي ، والذي انتخب رئيساً لمجلس الحراك لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة لحج ، وكلمة القائم برئاسة المجلس الاعلى للحراك على مستوى الجنوب الدكتور يحيى صالح سعيد ، وكلمةرئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة لحج الاخ " رمزي الشعيبي .
وكان عقد أمس الاربعاء مجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة لحج مؤتمره الاول وسط حضور قيادي وجماهيري كبير هو الاول من نوعه من حيث العمل التنظيمي ،حيث احتضنت قاعة الشهداء بمدينة حبيل الريدة بمديرية " حالمين "محافظة لحج .
ووبعد عروض كرنفالية وكلمات في الجلسة الافتتاحية ، تلتها الجلسة المغلقة التي تقدم فيها مرشحوا مديريات لحج لرئاسة المحافظة وعضوية الرئاسة وهم من كل مديرية في لحج كالتالي :-
المديرية اسم المرشح
الحد علي محمد الحدي
كرش ناشر محمد علي
طور الباحة أحمد سعيد حسين الزوعري
المسيمير لم تقدم اسم مرشحها الى ساعة كتابة هذا الخبر
المضاربة وراس العاره مثنى محمد زيلط
الحوطة شفيع احمد عبدالله الحريري
تبن العميد علي عبدالله الجعدي
الحبيلين مهدي عبيد
حبيل الجبر د / ناصر الخبجي
الملاح د / فضل هماش
حالمين المحامي عبدالحافظ مسعد العيسائي
المفلحي عبدالرب عبادي عثمان
لبعوس عوض بن عوض الصلاحي
يهر محمد سعيد الحربي
هذا وقد تم انتخاب الدكتور ناصر الخبجي رئيس لمجلس الحراك محافظه لحج ومحمد صالح طماح نائب اول ، والاخ شفيع الحريري امين عاماٌ للمجلس ود فضل هماش نائب وعوض الصلاحي نائب واحمد سعيد الزعوري نائب .
فيما سيتم انتخاب نواب للامين العام وروساء الدوائر في الامانة حيث تم اعطاء رئاسة كل دائره الى مديرية من المديريات وتوزع النواب وفق ذالك وكذالك اعضاء الدوائر ومقرريهم في 18 دائره بحيث تحصل كل مديرية على نفس المقاعد المخصصة في المجلس فيما يصعد مندوبين اثنان من كل مديرية الى المجلس الاعلى .
نص مشروع التقرير السياسي والبيان الختامي والكلمات للمؤتمر الاول لمجلي الحراك الجنوبي السلمي بمحافظة لحج كما حصل عليها " يافع نيوز " .
- مشروع التقرير السياسي المقدم إلى المؤتمر الاول لمجلس الحراك السلمي للتحرير واستقلال الجنوب م/ لحج المنعقد في 5/6/2013م في مديرية حالمين – ردفان
تحت شعار ( معاً على درب الشهداء والجرحى سائرون حتى التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة) .
ينعقد مؤتمرنا الانتخابي الأول لمجلس الحراك السلمي للتحرير والاستقلال واستعادة الدولة في م/لحج تحت شعار معاً على درب الشهداءوالجرحى سائرون حتى التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة
الأخوة الأخوات مندوبي المؤتمر
أنتم مطالبون اليوم أكثر من وقت مضى أن تقفوا وقفة نقدية صادقة أمام مجمل نشاطات مجلسكم خلال المرحلة الماضية من خلال مؤتمركم هذا الذي ينعقد في ظل ظروف سياسية وأمنية واقتصادية بالغة الصعوبة والتعقيد يعيشها شعبنا الجنوبي الصابر والصامد في مختلف ميادين النضال السلمي لتحرير الجنوب من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً يمارسها ضده نظام الجمهورية العربية اليمنية المحتل لأراضي جمهورية اليمن الديمقراطية وما زال يمارس الحرب العسكرية والنفسية والإعلامية على نطاق واسع وبمختلف صورها وبأشد قساوة لم يشهد مثيلاً لها تاريخ الشعوب وأمم الأرض بحيث اجتمعت فيها كل قذارات الحروب منذُ عام 1994م وحتى اليوم على أبناء الجنوب وتحولت الشراكة بين الدولتين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية إلى قضية احتلال استيطاني ومحاولة إحداث تغيير ديمغرافي ولولا الرفض والمقاومة الجنوبية السلمية التي بدأت بالأقلام الشريفة ومظاهرات الرفض للاحتلال بعد الحرب مباشرة لفقد الشعب الجنوبي واقعه السياسي وانتمائه الوطني وقيمه الاجتماعية ولذلك فقد غدى الحراك السلمي لتحرير الجنوب واحداً من أكبر المعارك السياسية السلمية التي يخوضها شعب الجنوب، حيث حقق هذا الحراك من المكاسب الكبيرة ومن أهمها التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الذي أعاد اللحمة الجنوبية إلى مكانتها التاريخية واختياره هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية والمشروع الوطني القادم في بناء الدولة والتوافق حوله وتثقيف أبناء الجنوب بهويتهم الجنوبية وتشكيل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في 9/5/2009م ومجلس الحراك السلمي في محافظة لحج قد عكس وحدة أبناء الشعب الجنوبي والالتفاف حول قيادته السياسية وها هو اليوم يرى أن النهضة الجنوبية الواسعة هي المدخل الأساسي لتحرير الشعب الجنوبي من الاحتلال اليمني وأيضاً يرى في التعاليم الإسلامية والمواثيق الدولية والثقافة الإنسانية المراجع الأساسية الثابتة لمواجهة المحتل الذي يحمل منطلقات الإبادة الجماعية للشعب الجنوبي من القتل الفردي والجماعي وطرد أبناء الجنوب من أعمالهم باسم التقاعد ونهب الأراضي والثروات ومطاردة واعتقال أبناء الجنوب المناضلين في سبيل تحرير واستقلال واستعادة دولتهم الجنوبية.
الجانب السياسي:
إن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب محافظة لحج يضم في صفوفه من أبناء المحافظة كل المؤمنين بأفكار التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية والمستعدين لتحمل تبعات النضال السلمي ومواجهة المشروع الهمجي المتعصب لنظام الاحتلال الذي لا يراعي أي قيمة من القيم النبيلة التي يتمسك بها المجتمع الإنساني، فقد شهدت الفترة الممتدة من 27/ إبريل 1994م إلى 7/7/2007م ممارسات عدوانية مارسها نظام الاحتلال ونلخصها بالآتي:
1. لم يعير نظام الاحتلال القبلي المتخلف أي اهتمام لدعوات المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية والمبادرات الصادرة من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولم يعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم (924، 931) وفي يونيو عام 1994م لم يوفي بتنفيذ تعهداته للمجتمع الدولي التي أعلنها يوم 7/7/1994م. وهو الأمر الذي أبرز القضية الجنوبية وفتح آفاق جديدة لها باتساع مؤيديها ومناصريها في الداخل والخارج.
2. مواصلة حرب الإبادة الجماعية لأبناء الجنوب وما يجري اليوم على الأرض الجنوبية من حشد لقواته العسكرية والأمنية وعسكرة مدن وقرى الجنوب عامة ومحافظة لحج الباسلة خاصة مع استمرار نظام الاحتلال باستخدام علماء الإرهاب والنهب والفساد بإصدار فتاويهم بتكفير أبناء الجنوب والتي كان آخرها فتوى المدعو محمد الإمام.
3. قمع الفعاليات السلمية والقيام بمحاولات المطاردة والاعتقالات والاختطافات والتصفيات الجسدية لقيادات نشطاء حراكنا السلمي بالإضافة إلى الاغتيالات التي ينفذها نظام الجمهورية العربية والجماعات الإرهابية التابعة له ضد القيادات والكوادر الجنوبية العسكرية والأمنية والمدنية تؤكد على غطرسة وهمجية نظام الاحتلال.
4. طمس التاريخ والإرث السياسي لشعب الجنوب وثورته الأكتوبرية الأولى مع تسويق مزاعمه بواحدية الأرض والثورة.
5. استمرار نظام الاحتلال بزرع المؤامرات والدسائس وبث نهج الفتنة والصراعات القبلية بين أبناء الجنوب حتى هذه اللحظة وهو يعمل على نشر وتشجيع ثقافة الفساد وزرع الكراهية مع محاولاته المستمرة في نبش الماضي الأليم في الحياة اليومية بين أبناء الجنوب برغم إن الماضي الجنوبي الأليم قد تم دفنه إلى الأبد بعد التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي الذي انطلق من جمعية أبناء ردفان في 13 يناير 2006م.
6. تدمير المواقع والمعالم الأثرية وتشويه الهوية الثقافية والوطنية لشعب الجنوب مع نهب الآثار والوثائق التاريخية وأرشيف جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
7. تدمير المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية وإلغاء الأسماء التاريخية لوحدات القوات المسلحة والأمن مع إلغاء الأسماء التاريخية للمعسكرات والمواقع العسكرية ومرافقها ومنشئاتها وقواعدها المادية.
8. التصفية الكاملة للمؤسسات الصناعية والتجارية والفندقية والخدماتية والقطاع العام والمختلط مع الاستيلاء على مزارع الدولة والتعاونيات الزراعية والاستهلاكية من خلال تمليكها وكذا تمليك المباني والعقارات الحكومية للمتنفذين الشماليين في نظام الاحتلال.
9. نهب الثروات المعدنية والنفطية وتمليك القطاعات والحقول والآبار النفطية والمناجم لرئيس نظام الاحتلال وأفراد اسرته.
10.نهب الاحتياطي النقدي لعملة الجنوب (الدينار) ومصادرة ملايين الدنانير المتراكمة في صناديق الضمان التقاعدي في الجنوب.
11.إلغاء شركة طيران اليمدا التي كانت مملوكة لدولة الجنوب وتذويبها ضمن شركة الخطوط الجوية اليمنية وتحويل كل ما تملكه اليمدا من طائرات ومباني إلى اليمنية.
12.التغيير الديمغرافي للسكان مع عمليات الإفقار والتجويع المنظم الذي مارسه نظام الاحتلال من خلال حرمان أبناء الجنوب من التوظيف وكذا إحالاتهم إلى التقاعد القسري مع عدم منحهم حقوقهم المشروعة الأخرى.
13.عزل وتهميش عاصمة الجنوب عدن عن دورها التاريخي في التجارة الدولية والإقليمية من خلال العراقيل وتعثر إنجاز مشاريع الميناء ومنطقة عدن الحرة وبالتالي عمل نظام الاحتلال على تنسيق ميناء الحديدة كبديل لها.
الأخوة والأخوات مندوبي المؤتمر:
إن سياسة الاحتلال في مواصلة حربه المفتوحة ضد أبناء الجنوب حتى يومنا هذا وكذا ممارسة الإقصاء والإلغاء والجور والمعاناة القاسية التي يعانيها أبناء الجنوب عامة وأبناء محافظة لحج خاصة خلال 23 عاماً قد أدت إلى بروز وعياً ناضجاً ورافضاً للاحتلال في الشارع الجنوبي وبالتالي إلى نشوء الحراك السلمي الذي برهن قدرته على الاستمرار والثبات والحفاظ على طابعه السلمي والحضاري التحرري بالرغم من محاولات سلطة صنعاء تشويه صورته من خلال وصفها له بالحراك التخريبي والإرهابي تارةً وممارستها كل أنواع القتل والقمع والزج بنشاء الحراك في السجون والمحاكمات الصورية والتنكيل بهم تارةً أخرى، لكن بالصمود الأسطوري للحراك السلمي الجنوبي قد تمكن من إعلاء قضيته وجعلها في واجهة الأحداث كقضية سياسية وبامتياز ومعترف بها دولياً وإقليمياً تتفاعل معها وسائل الإعلام المختلفة وانطلاقاً من ذلك الرفض الشعبي للاحتلال فقد برزت خلال الفترة نوفمبر 94م إلى يونيو 2004م بشأن القضية الجنوبية عدد من التكتلات الوطنية والتي شكلت البنية الأولى لنشوء وتطور الحراك السلمي الجنوبي ومجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب إحدى فصائل الحراك، بل واكبرها اتساعاً على مستوى محافظات الجنوب عامة ومحافظة لحج خاصة وتكمن هذه التكتلات في الآتي:
1. تأسيس الجبهة الوطنية للمعارضة الجنوبية (موج) في نوفمبر 94م في الخارج.
2. تأسيس حركة تقرير المصير حتم.
3. بروز تيار إصلاح مسار الوحدة كتيار جنوبي في الحزب الاشتراكي اليمني.
4. وفي مطلع نوفمبر 1998م تم تأسيس العشرات من المنتديات الجنوبية والمواقع الإخبارية الالكترونية وبروز عدد من الصحفيين والكتاب وبعض الصحف الأهلية أبرزها صحيفة الأيام الغراء المشهود لها في بلورة القضية الجنوبية بكل أبعادها التاريخية والاقتصادية والسياسية.
5. تأسيس اللجان الشعبية في أغسطس 99م، وفي يونيو 2004م تم الإعلان عن تأسيس التجمع الديمقراطي تاج في الخارج.
كل هذه الحركات الوطنية الجنوبية لم تستطيع الصمود والتصدي لجبروت وعنجهية نظام الاحتلال القبلي المتخلف لكونها حديثة التكوين وفاقدة للقاعدة الجماهيرية الواسعة مع عدم قدرتها على ممارسة العمل السري وكذا صعوبة التواصل مع قياداتها التي هي في الخارج لمعرفة قرارها السياسي المنظم لعمل هذه الحركات نتيجة المراقبة المستمرة على الاتصالات من قبل الاحتلال بحيث استطاع من خلال الانتشار الواسع لقواته العسكرية والأمنية وعناصر الاستخبارات والأمن السياسي والأمن الوطني والأمن القومي في محافظات الجنوب المحتل ورصد تحركات أعضاء هذه الحركات الوطنية وبالتالي ضربها وقتل عدد من قياداتها وكوادرها واعتقال بعضهم ومحاكمتهم ومطاردة البعض الآخر حتى إنها فقدت تواجدها على الأرض الجنوبية نتيجة للضربات العنيفة التي تلقتها من قبل نظام الاحتلال، ولذلك فقد توصل أبناء الجنوب إلى استنتاج مفاده بأن قوة أبناء الجنوب المحتل تكمن في وحدتهم بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية والقبلية وانطلاقاً من هذا الاستنتاج لدى أبناء الجنوب في النصف الأخير من عام 2004م بالتفكير في إجراء الحوارات والاتصالات مع بعضهم بشأن المصالحة الوطنية بين أبناء الجنوب قاطبة لدفن مآسي وآلام الماضي، حيث تم في 13 يناير 2006م الإعلان عن نهج التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي الذي انطلق من جمعية أبناء ردفان الاجتماعية الخيرية في العاصمة عدن، ثم تم تشكيل ملتقيات التصالح والتسامح في جميع محافظات الجنوب عامة ومحافظة لحج خاصة، بحيث كان لأبناء المحافظكة شرف المشاركة الإيجابية في كافة فعاليات التصالح والتسامح في كل محافظات الجنوب بحيث شكل هذا المبدأ الوطني الأرضية الصلبة لانطلاقة مسيرة الحراك السلمي لتحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب، حيث تم على أساسه وتحديداً في مارس 2007م الإعلان عن تأسيس أول جمعية للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في الضالع، ثم توالت بعد ذلك تأسيس جمعيات المتقاعدين والدبلوماسيين والشباب العاطلين عن العمل ومناضلي ثورة 14 أكتوبر 1963م وفي يوليو 2007م تم تشكيل مجلس التنسيق الأعلى لمجالس التنسيق للمتقاعدين في محافظات الجنوب مع تنظيم الفعاليات والمسيرات التي قادتها تلك الجمعيات في معظم مديريات محافظات الجنوب بما في ذلك محافظة لحج التي هي إحدى المحافظات السباقة بتنظيم تلك الفعاليات الجماهيرية كما كان لأبنائها شرف المشاركة الإيجابية في المهرجان التاريخي الكبير في 7/7/2007م ساحة العروض سابقاً ساحة الحرية حالياً خور مكسر محافظة عدن الباسلة العاصمة التاريخية لدولة الجنوب، حيث أعلن أبناء الجنوب في هذا المهرجان قراره السياسي باستعادة دولته الوطنية على كامل التراب الوطني بعلمها وحدودها وعملتها الوطنية.
وهنا يمكننا القول بأن هذا المهرجان قد شكل نقطة الارتكاز لانطلاقة الثورة السلمية الثانية ضد الاحتلال اليمني مساء يوم 13 أكتوبر 2007م من منصة ساحة شهداء الثورة السلمية عندما هاجمت قوات الاحتلال المنصة بالأطقم العسكرية والعربات المساندة وقواتها المعتدية لكن أبناء ردفان المتواجدون في المنصة والساحة قد أبلوا بلاءً حسناً في مواجهتهم السلمية للقوات المعتدية حتى أجبروها على الانسحاب بعد أن قتلت منهم اربعة شهداء وأكثر من تسعة عشر جريحاً من خيرة شباب ردفان.
الأخوة مندوبي ومندوبات المؤتمر
إن الفترة الممتدة من 2007م وحتى يومنا هذا قد كانت مليئة بالأخطار والمؤامرات المتعددة والمتنوعة التي يحيكها نظام الجمهورية العربية اليمنية المحتل لأراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية للنيل من حراكنا السلمي التحرري وفي نفس الوقت كانت هذه الفترة مليئة بالملاحم البطولية التي صنعها شعبنا الجنوبي في مختلف ميادين النضال السلمي بطول وعرض جنوبنا المحتل محققاً الانتصارات الكبيرة بفضل التضحيات الجسام التي قدمها من الشهداء والجرحى والمعتقلين، ولذلك يمكننا القول إن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في محافظة لحج الباسلة قد واجه خلال تلك الفترة التحديات التالية:
أولاً التحديات الأمنية وتكمن فيما يلي:
1. استمرار نظام الاحتلال المتخلف في مواصلة نهج الحرب العسكرية المفتوحة ضد أبناء الجنوب عامة وأبناء محافظة لحج خاصة مع ممارستها أبشع الأعمال العدوانية من قتل وجرح ومطاردة واعتقال لأبناء المحافظة من خلال نشر قواته العسكرية والأمنية ودباباته ومحاصرة عاصمة المحافظة وممارسة إرهاب الدولة المنظم ضد المواطنين الآمنون وإحداث حالة من الخوف خاصة بين أوساط النساء والأطفال.
2. الحملات العسكرية المتكررة وحيث وصلت إلى أكثر من أربع مرات نفذها نظام الاحتلال على مديريات الصبيحة عاصمة المحافظة مديرية كرش ومديريات ردفان ومديريات يافع بغرض فرض سيطرته الكاملة على محافظة لحج وبالتالي عزلها عن العاصمة عدن.
3. شراء بعض النفوس الضعيفة للقيام بالأعمال الدنيئة والخارجة عن قيم ديننا الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد أبناء المحافظة والمتمثلة في قطع الطرقات وسرقة أموال وممتلكات المسافرين وقتل كل من هو شمالي وفي ذلك أبناء الجنوب لم يسلموا من أعمال السرقة والقتل، ولذلك فقد تمكن أبناء المحافظة بفضل إيمانهم العميق بالله أولاً وبعدالة القضية الجنوبية ثانياً برغم عدم وجود أي تناسب لا بالعنصر البشري المقاتل ولا بالعتاد القتالي لكنهم استطاعوا أن يسطروا في مواجهتهم لقوات الاحتلال في مختلف مواقع الاحتلال أمجاداً وطنية تضاف إلى الأمجاد الوطنية التي سطرها آبائهم وأجدادهم بحيث تم طرد الاحتلال من مناطق الصبيحة والأحمرين والربوة وسوداء سليك والرويد مع تحرير المعسكر الشرقي لمدينة الحبيلين ردفان وكذا تحرير معسكر العر في يافع.
4. انطلاقاً من الانتصارات التي حققها أبناء المحافظة أثناء مواجهة قوات الاحتلال فقد عمل هذا النظام على مضايقة واستفزاز نشطاء وأنصار الحراك السلمي في النقاط العسكرية التي تم إنشاءها على طول الخط ردفان لحج عدن أثناء نزولهم للمشاركة في الفعاليات المقامة في محافظة عدن مع الاستخدام المفرط لإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين سلمياً والقنابل المسيلة للدموع المحرم استخدامها دولياً بما تحمله من غازات سامة.
وهنا يمكننا القول بأن هذه الممارسات العدوانية لنظام الاحتلال لأبناء الجنوب قد حدثت في ظل الصمت المريب الغير مبرر من قبل المجتمع الدولي والإقليمي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
ثانياً: التحديات الإعلامية وتكمن في الآتي:
1. تضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي من خلال تزوير وإخفاء حقائق الأحداث الجارية على أرض الجنوب المحتل من عسكرة للحياة المدنية وممارسة أعمال القتل الجماعي وجرح واعتقال ومطاردة لأبناء الجنوب.
2. إخفاء أعمال السلب والنهب للمتلكات العامة والخاصة وكذا أعمال النهب المنظم للثروات النفطية والغازية والمعدنية والبحرية التي يمارسها نظام الاحتلال منذُ احتلاله للجنوب.
3. إخفاء ممارسات الاحتلال المتمثلة في تهميش وإقصاء أبناء الجنوب من وظائفهم وأعمالهم وكذا حرمانهم من الحصول على التوظيف والتعليم الجامعي.
4. استمرار نظام الاحتلال بإعطاء القيادة الأمريكية معلومات خاطئة وكاذبة عن مناطق تواجد عناصر القاعدة وأنصار الشريعة بحيث يتعمد تحديد المناطق المأهولة بالسكان وأماكن التجمعات لأبناء الجنوب بينما هي خالية من تواجد تلك العناصر بمثل ما حدث في المعجلة.
5. إن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها لوسائل الإعلام يوم 25/5/2013م وزير داخلية نظام الاحتلال حين قال فيها بأن عناصر القاعدة وأنصار الشريعة قد احتلت عدة مدن في محافظة حضرموت فإنها تأتي في سياق التقليل من مليونية فك الارتباط التي حضرها شعب الجنوب من كل محافظاته هذا أولاً وثانياً تخويف المجتمع الإقليمي والدولي من تواجد تلك العناصر في هذه المحافظة الهامة وذلك في سبيل تغطية أعماله الإجرامية والبشعة ضد هذه المحافظة الباسلة.
6. لقد قام نظام الاحتلال في ممارسة أعماله العدوانية ضد وسائل الإعلام الجنوبية لخدمة أهدافه العسكرية بحيث مارس ما يلي:
- التقطع للإصدارات الصحفية الجنوبية ومصادرتها بل وإحراقها.
- الاعتداء الهمجي على صحيفة الأيام الغراء وتوقيفها حتى هذه اللحظة عن الإصدار مع ممارسة التهديد بالمحاكمة لمالكيها آل باشراحيل.
- التهديد بالمحاكمة للصحفيين والكتاب الجنوبيين.
- حجب مواقع الانترنت الجنوبية ومواقع التواصل الاجتماعي.
- عدم السماح للقنوات الفضائية العربية والدولية في نقل وقائع الأحداث التي تجري على الارض الجنوبية من مسيرات ومهرجانات تنادي بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة وأعمال القتل لأبناء الجنوب المتظاهرين بصدور عارية ومن بين هذه القنوات الجزيرة والعربية والبيبي سي بحيث نجد الجزيرة والعربية قد فقدا مصداقيتهما عندما تحولت تلك القناتين العربيتين إلى مروج إعلامي ع نظام الاحتلال ضد الحراك السلمي لتحرير الجنوب.
ثالثاً: التحديات الداخلية للحراك السلمي الجنوبي وتكمن في الآتي:
1. لقد برزت مع بروز الزخم الثوري في المهرجانات خلال النصف الأخير من عام 2007م إلى أكتوبر 2008م فكرة التعدد والتنوع السياسي من خلال العمل على تأسيس المكونات الحراكية بحيث تم في أكتوبر 2008م الإعلان عن تأسيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب ثم الإعلان عن تأسيس الهيئة الوطنية العليا للاستقلال + الإعلان عن تأسيس الهيئة الوطنية للنضال السلمي وفي مارس 2009م تم الإعلان عن تأسيس حركة النضال السلمي نجاح وخلال فترة قصيرة من الإعلان عن تأسيس تلك المكونات برزت ظاهرة التباين بين هذه المكونات مباشرة ونتيجةً لذلك وحتى لا تتجه الأمور نحو تقسيم المقسم وتجزءة المجزأ برزت مجموعة من الأخوة من أبناء ردفان يمثلون مختلف المكونات بدعم وتشجيع من الأخ رئيس مجلس الحراك في المحافظة لتبني الدعوة إلى عقد لقاء عام يوم 20 مارس 2009م في نقيل الربوة بحضور رؤساء جميع المكونات ثم تم الانتقال إلى منزل الدكتور ناصر الخبجي وأثناء مداولة قيادة المكونات لعملية توحيد المكونات اتفق الجميع على تشكيل لجنة مكونة من خمسة أفراد لكل مكون أطلق عليها اسم لجنة العشرين لإجراء الحوار والوصول إلى صيغة التوحيد للمكونات أو صيغة التسيق الجبهوي فيما بينها، وقبل اكتمال لجنة العشرين حوارها ثم الانتقال إلى محافظة أبين إلى مدينة زنجبار بناءً على دعوة طارق الفضلي بعد إعلان انضمامه للحراك الذي يحمل في ظاهره التحرير والاستقلال وفي باطنه أسرار كشفتها الأحداث التي جرت في محافظة أبين فيما بعد، وهنا يمكننا القول بأن الإيجابيات التي تضمنها بيان 9 مايو 2009م الصادر في مدينة زنجبار تكمن في دمج الهيئات في مجلس قيادة الثورة السلمية لتحرير الجنوب مع التأكيد على شرعية الرئيس علي سالم البيض.
2. إن هذه الإرهاصات جعلت من الأهمية بمكان وجود كيان وحامل سياسي واحد لقضية شعب الجنوب ونضاله السلمي التحرري لاستعادة دولته حيث تم في 18 يناير 2010 بمنطقة يافع تغيير اسم المجلس إلى المجلس الأعلى لتحرير الجنوب مع التأكيد بأنه لا يعتبر الممثل الوحيد لنضال شعب الجنوب الأبي.
3. رفض المجلس في المحافظة بتصريحات أمين عام المجلس الأعلى عبدالله الناخبي عندما أعلن انضمامه إلى ثورة التغيير لشعب الجمهورية العربية اليمنية بحيث تضمن البيان الصادر عن الاجتماع الموسع للمجلس الأعلى للحراك السلمي بمشاركة مجلس الحراك السلمي محافظة لحج المنعقد في لودر وكما تضمن البيان رفض نتائج مؤتمر القاهرة بدولة مصر العربية وإن كل من حضر هذا المؤتمر من قيادات مجلس الحراك في كل المستويات القيادية فإنهم لا يمثلون الحراك السلمي الجنوبي بل يمثلون أنفسهم.
4. أن ما أضر بحراكنا كثيراً هو مؤتمرالمنصورة المنعقد في المنصورة 30 سبتمبر 2012م بصورة انفرادية لجزء من المجلس الاعلى للحراك السلمي والذي كان لمحافظة لحج الدور الأول في محاولة تأجيل انعقاده إلى أن يتم التوافق على عقد مؤتمر موحد للمجلس الأعلى للحراك السلمي في الجنوب حيث شكلت المحافظة فريق للتحاور مع الأطراف المختلفة في القيادة والذي تمكن الفريق المكون من 13 شخصية من الخروج بوثيقة استنتاج على مكامن الاختلاف وقدمت هذه الوثيقة إلى الاجتماع الموسع للمحافظة الذي تم في مديرية حالمين بردفان وبناءً على هذه الرؤية وإلى رسالة السيد الرئيس علي سالم البيض الذي طالب كل الأطراف إلى عدم التسرع بعد مؤتمر ما لم يتم التحضير له بشكل كامل وأقرت المحافظة بإجماع مديرياتها على عدم المشاركة في المؤتمر الانفرادي الذي دعي له في 30 سبتمبر 2012م انطلاقاً من مفهومها أن أي مؤتمر يجب أن يأتي من الأدنى إلى الأعلى، أي بالبناء التنظيمي والمؤسسي ابتداءً من الحي والقرية والمديرية والمحافظة ومن ثم المؤتمر العام، حيث سيحضره مندوبين قد تم انتخابهم من قواعد الحراك كممثلين شرعيين إلى المؤتمر العام وليس عن طريق التعيين والاتصالات الشخصية، كما سارت المحافظات الأخرى بنفس الاتجاه من عدم المشاركة بصورة رسمية في هذا المؤتمر.
وبدأت قواعد الحراك الجنوبي في كل محافظات الجنوب بالاتفاق بعقد دورة انتخابية كاملة والانتقال إلى العمل المؤسسي المنظم ابتداءً من المركز الحراكي والحي والمديرية والمحافظة والذي نحنا اليوم نتوج هذا العمل التنظيمي الكبير الذي شهدته محافظات الجنوب بعقد مؤتمر الحراك الأول على صعيد المحافظة بعد استكمال كافة الاجتماعات ابتداءً من المركز الحراكي إلى المديرية في كل مديريات المحافظة أل 14 بنجاح تام.
1. وعن مؤتمر شعب الجنوب فإن مجلس الحراك بالمحافظة قد توجه بالدعوة إلى كل قيادات مجالس الحراك بالمحافظة وكافة نشطاء وأنصار الحراك السلمي لتحرير الجنوب بعدم المشاركة في أعمال هذا المؤتمر مع التأكيد بأن الذين يحضرون هذا المؤتمر من قيادات مجالس الحراك بالمحافظة بإنهم لا يمثلون مجالس الحراك بل يمثلون أنفسهم كما أكد المجلس بأن تسمية المؤتمر باسم مؤتمر شعب الجنوب هي تسمية باطلة وما بني على باطل فهو باطل.
موقف مجلس الحراك السلمي في محافظة لحج من القوى الجنوبية الأخرى.
إن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب محافظة لحج يرى الآتي:
1. ساحة العمل الوطني الجنوبي تتسع لكل الرؤى والاجتهادات وإن وحدة العمل الوطني الجنوبي غاية ينبغي على الجميع بذل الجهود من أجل الوصول إليها.
2. عمل المجلس على تعزيز الاندماج لمكونات الهيئات وفقاً لبيان 9 مايو 2009م مع الالتزام بالعمل السلمي لتحرير الجنوب وعدم الاعتراف بالمحتل.
3. التأكيد بأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال إلغاء الآخر أو نجرمه أو استخدام العنف لحل الإشكالات ومن يلجأ إليها فهو ليس معنا ولا منا.
4. التأكيد على حق شعب الجنوب بكل ألوان الطيف الجنوبي الدفاع عن أرضه وتحرير وطنه.
5. أكد المجلس مراراً وتكراراً رفضه لأي انتخابات يقوم بها نظام الاحتلال على أرض الجنوب وكما أكد رفض الحوارات مع نظام الاحتلال التي تؤدي إلى الانتقاص من حق شعب الجنوب المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية على كامل ترابه الوطني بما في ذلك رفض المجلس لمؤتمر الحوار الوطني لنظام الاحتلال الجاري هذه الأيام في عاصمة نظام الاحتلال وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وفي الوقت نفسه يعتبر كل من شارك من أبناء المحافظة في هذا الحوار لا يمثل مجلس الحراك السلمي في المحافظة بل يمثل نفسه، كما أن هذا الموقف لا يعني إن مجلس المحافظة ضد الحوار من حيث المبدأ بل هو مع الحوار الندي بين دولتين جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية على اساس قرارات الشرعية الدولية الصادرة عام 1994م (924، 931) وتحت إشراف إقليمي ودولي، وهذا الموقف قد أكده شعب الجنوب في مليونيته نحن أصحاب القرار والمليونيات التي جرت قبلها وبعدها بما في ذلك مليونية الذكرى التاسعة عشر لفك الارتباط في ساحة الحرية خور مكسر في العاصمة عدن، قد أكدت جميعها على رفض أي حوارات تنتقص من حق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية.
الجانب التنظيمي:
لقد أعطت قيادة مجلس المحافظة الجانب التنظيمي أهمية كبيرة خلال مسيرتها النضالية ليواكب متطلبات تطور الحراك وتوسعه ومواكبة النشاطات والفعاليات الميدانية وحجم التضحيات التي يقدمها مناضلي ومناضلات المحافظة ولا شك أن الجانب التنظيمي قد كان ولا يزال هو المقياس الذي نستطيع من خلاله تقييم أعمالنا ونضالاتنا ونستطيع من خلاله تحديد مواقع النجاحات والإخفاقات ومن خلاله نستطيع تقييم عمل فروع المجلس في المحافظة من الأعلى إلى الأدنى وتقييم عمل الهيئات القيادة ورغم كل الصعوبات والمعوقات التي واجهت قيادة المجلس وفروعه في هذا الجانب تلك الصعوبات مرتبطة بما عاناه الحراك السلمي التحرري منذُ نشوءه وحجم المؤامرات التي تهدف إلى السيطرة عليه وإفشاله، واستشعاراً بأهمية العمل التنظيمي فقد عملت قيادة مجلس المحافظة على الارتقاء به بغية تحقيق الأهداف التي تحقق الارتقاء بالعمل المؤسسي التنظيمي في كل فروع المجلس بكافة هيئاته وفروعه انطلاقاً من قناعتنا بالوصول إلى تحقيق التالي:
1. تحقيق مبدأ العمل الجماعي الذي يقوم على توسيع المشاركة في القيادة وصناعة القرار.
2. ضمان تنفيذ القرارات في الواقع الملموس.
3. استيعاب القدرات المختلفة وتوفير مجالات للاجتهاد والإبداع.
كما أن قيادة المجلس ومنذُ تشكيله فقد حرصت على بناء وانتخاب هيئاته من الأدنى إلى الأعلى ولتحقيق ذلك فقد عملت قيادة المجلس على التالي:
تحديد قوام الهيئات وتحديد مصادر القوام وآلياته وذلك بهدف تحقيق الرجل المناسب في المكان المناسب وتحقيق مبدأ الجمع الخلاق بين المسئولية الجماعية والمسئولية الشخصية كما عمل المجلس على تحقيق مبدأ الديمقراطية التوافقية في اختيار الأفراد إلى الهيئات وذلك من خلال التوافق والتمثيل الجغرافي والخبرة والاستعداد ولتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه فقد عملت قيادة المجلس على وضع عدد من الإرشادات واللوائح المنظمة لعمل الهيئات فقد تم إنزال البرنامج السياسي للمجلس الأعلى وميثاق الشرف والنظام الداخلي كما تم إنزال مهام الهيئات ودوائرها ومهام كل شخص مكلف في المواقع القيادية كما تم إنزال دليل المناضل الحراكي والإرشادات الخاصة بطرق إعداد الأرشيف لكافة فروع المجلس في المحافظة وعدد من النماذج التي ينبغي على الهيئات التعامل معها في رفع الكشوفات والإحصاءات والإرشادات التي تساعد المكلفين على إعدادها وتم إنزال استمارة العضوية في المجلس الأعلى التي تعتبر الخطوة المهمة على طريق العمل التنظيمي المؤسسي.
إن كل ذلك يهدف إلى الارتقاء بعملنا التنظيمي إلا أن درجة العمل في هذا الجانب تختلف من مديرية إلى أخرى وقد رافقته عدد من السلبيات والقصور نتيجة عدة أسباب تتمثل في عدم اختيار الشخص المناسب للمهمة أو الموقع المكلف به ووجود اللامبالاة في هذه المسألة عند البعض وعدم الاهتمام عند كثير من دوائر مجلس المحافظة وقيادات المجلس في المديريات والمراكز ولا ننسى إن الإمكانيات المادية هي أحد العوائق أمام العمل التنظيمي وأسباباً أخرى تتعلق وظروف نشوء وتتطور الحراك، ورغم كل الصعوبات إلا أن مجلس الحراك في المحافظة والمديريات والمراكز قد حققوا نجاحات كبيرة كانت ثمارها هو الحفاظ على وحدة وتماسك المجلس وتجانسه والحفاظ على وحدة الصف بين أبناء المحافظة وعدم السماح في إضعاف نضالنا التحرري وهذا ما يتبين من خلال المستوى الذي وصل إليه حراكنا السلمي في المحافظة من قوة وصلابة وانتشار.
ومن هنا لا بد أن نشر إلى أن العمل التنظيمي يتطلب عدد من الإجراءات وهي:
1. اختيار العناصر الكفوءة ذات الخبرة والقدرة على العمل والإبداع.
2. التخطيط ويعني وضع الخطط الشهرية والفصلية للهيئات من الأعلى إلى الأدنى.
3. انتظام عقد الاجتماعات الدورية للهيئات وحرص أعضاءها على حضور هذه الاجتماعات.
4. التقييم الشهري والفصلي لمستوى تنفيذ الخطط من قبل الهيئات ووضع المعالجات للسلبيات والنواقص والأخطاء.
5. الإشراف المستمر على عمل الهيئات من خلال النزول الميداني من قبل الهيئات العليا إلى الهيئات الدنيا بغرض الاطلاع على كيفية تنفيذ المهام ومساعدتها في وضع الحلول لتجاوز الأخطاء والنواقص.
إن الطموح كبير وسيظل محط اهتمام قيادة المجلس في المستقبل مستفيدين من إيجابيات ما تحقق وما رافقنا من صعوبات ونواقص حيث قد استعطنا أن نحقق عدد من النجاحات في الجانب التنظيمي وهي:
أ‌. مستوى التخطيط:
خطط هيئات رئاسة المجلس:
1. عدد الخطط المقرر إعدادها ( 45) خطة شهرية وفصلية.
2. عدد الخطط التي وضعت (37) خطة.
3. نسبة التنفيذ (82%) وقد شملت هذه الخطط على المواعيد الزمنية لعقد الاجتماعات لكافة هيئات قيادة المجلس في المحافظة وفروعه في المديرية وعلى خطط النزول والأمسيات الرمضانية وخطط إجراء الهيكلة للمجلس وخطط الإعداد للفعاليات المركزية التي تجري على مستوى المحافظة والتي تم تنفيذها مركزياً.
ب‌. خطط الأمانة العامة للمجلس:
1. عدد الخطط المقرر وضعها (36) خطة.
2. عدد الخطط التي وضعت (18) خطة.
3. نسبة التنفيذ (50%).
ج. الاجتماعات الدورية والاستثنائية لهيئة رئاسة المجلس:
الاجتماعات الدورية:
1. عدد الاجتماعات المقررة (39) اجتماع.
2. عدد الاجتماعات المنفذة (27) اجتماع.
3. نسبة التنفيذ (69%).
4. عدد المقرر حضورهم الاجتماعات (195).
5. عدد الحاضرون (159).
6. عدد الغياب (36).
7. نسبة الحضور (81%).
8. نسبة الغياب (19%).
الاجتماعات الاستثنائية لهيئة رئاسة المجلس:
1. عدد الاجتماعات المنفذة (5) اجتماع.
2. عدد المقرر حضورهم (25).
3. عدد الحاضرون في الاجتماعات (21)
4. عدد الغياب (4).
5. نسبة الحضور (84%).
6. نسبة الغياب (16%).
وقد تركزت الاجتماعات الاستثنائية لمواجهة التطورات الأمنية التي حاول من خلالها الاحتلال اليمني احتلال بعض المناطق في مديريات المحافظة مثل ردفان والصبيحة والحوطة ويافع وجبل العر ومواجهة المشاريع السياسية لسلطة الاحتلال مثل محاولاتها إجراء الانتخابات المحلية والنيابة والرئاسية خلال الأعوام الماضية.
الاجتماعات الدورية والاستثنائية للأمانة العامة للمجلس:
الاجتماعات الدورية:
1. عدد الاجتماعات المقررة (12) اجتماع.
2. عدد الاجتماعات المنفذة (7).
3. عدد الاجتماعات الغير منفذة (5).
4. نسبة التنفيذ (58%).
5. نسبة عدم التنفيذ (42%).
6. عدد المقرر حضورهم الاجتماعات الدورية (240) عضواً.
7. عدد الحاضرون (191) عضواً.
8. عدد الغياب في الاجتماعات (49).
9. نسبة الحضور في الاجتماعات (79%).
10. نسبة الغياب في الاجتماعات (21%).
الاجتماعات الاستثنائية للأمانة العامة:
1. عدد الاجتماعات المنفذة (5).
2. عدد المقرر حضورهم (100) عضو.
3. عدد الحاضرين (63) عضو.
4. نسبة الحضور (63%).
5. نسبة الغياب (37%).
نتائج الدورة الانتخابية الحالية:
إن الدورة الانتخابية الحالية التي جرت في 14 مديرية تتكون من (314) مركزاً حراكي لانتخاب قيادات للمجالس بكافة فروعه بصورة ديمقراطية وتوافقية وكذا انتخاب المندوبين إلى المؤتمر الأول لمجلس المحافظة فقد عملت قيادة المجلس م/لحج على وضع الخطة الكفيلة لإنجاح الدورة الانتخابية وذلك من خلال إنزال الإرشادات المنظمة لها وتشكيل اللجان الإشرافية للإشراف على سير المؤتمرات وذلك بغية الوصول إلى نتائج جيدة حيث نستطيع القول إن هذه الدورة قد سارت بصورة جيدة وحققت نتائج جيدة على طريق تعزيز العمل التنظيمي والمؤسسي وذلك من حيث أساليب الإعداد والتحضير لتلك المؤتمرات وأيضاً من خلال طريقة إعداد التقارير التقييمية وطريقة إدارة جلسات المؤتمرات.
إن كل الخطوات التي اتخذتها قيادة المجلس في المحافظة في الإعداد لمؤتمرات هيكلة المجالس تهدف إلى تحقيق التالي:
1. توسيع المشاركة في القيادة وصناعة القرار وضمان تنفيذه في الواقع.
2. استيعاب القدرات المختلفة وتوفير مجال للاجتهاد والإبداع.
3. بناء الهيئات من الأدنى إلى الأعلى بصورة ديمقراطية توافقية.
4. تحقيق مبدأ الديمقراطية التوافقية.
5. تحقيق مبدأ الكفاءة النضالية والقدرة على القيادة والخبرة.
ولذلك نستطيع القول إن جميع الجهود التي بذلت من قبل جميع رؤساء الهيئات في المراكز والمديريات والمحافظة في سبيل إنجاح هذا العمل قد حقق نجاحات كبيرة وذلك من خلال التالي:
1. عدد مديريات المحافظة (14) مديرية.
2. عدد المديريات التي أجرت الدورة الانتخابية (14) مديرية.
3. عدد المراكز الحراكية في المحافظة (314) مركز حراكي.
4. عدد المراكز التي عقدت مؤتمراتها (302) مركز.
5. عدد المراكز التي لم تعقد مؤتمراتها (12) مركز، وذلك نتيجة بعد المسافة وصعوبة الوصول إلى بعض المراكز.
6. نسبة التنفيذ (96%).
7. نسبة عدم التنفيذ (4%).
- عدد المندوبين المقرر حضورهم مؤتمرات المديريات (3094) مندوب.
- عدد المندوبين الحاضرين في مؤتمرات المديريات (3061) مندوب.
- عدد النساء منهم (33) مندوبة.
- عدد الغياب من المقرر حضورهم في مؤتمرات المديريات (44) مندوب.
- نسبة الحضور (98%).
- نسبة الغياب (2%).
* عدد الهيئات القيادية المنتخبة على مستوى المراكز (942) هيئة قيادية.
* عدد الهيئات القيادية المنتخبة على مستوى المديريات (42) هيئة قيادية.
* مجموع الهيئات القيادية على مستوى المراكز والمديريات (984) هيئة قيادية.
* قوام الهيئات العددي على مستوى المراكز (23048) عضواً.
* قوام الهيئات القيادية العددي على مستوى المديريات (1124) عضو قيادي.
* مجموع قوام الهيئات في المراكز والمديريات (24172) عضواً.
* نسبة الشباب من هذا القوام (27%).
* نسبة المرأة (3%).
* نسبة منظمات المجتمع المدني (5%).
- عدد رؤساء المراكز الذين انتخبوا لأول مرة (132) رئيس مركز.
- عدد رؤساء المراكز الذين أعيد انتخابهم (170) رئيس مركز.
- نسبة التجديد في رؤساء المراكز (42%).
- عدد رؤساء المديريات التي أعيد انتخابهم (12).
- عدد رؤساء المديريات الذين انتخبوا لأول مرة (2)
- نسبة التجديد (15%).
- إجمالي عدد من أعيد انتخابهم في الهيئات القيادية على مستوى المراكز والمديريات(17410)عضو قيادي.
- إجمالي من انتخب لأول مرة في الهيئات القيادية على مستوى المراكز والمديريات (6762) قيادي.
- نسبة التجديد في الهيئات على مستوى المراكز والمديريات (29%).
- عدد المندوبين المقرر حضورهم مؤتمر المحافظة ( 883) مندوب منهم ذكور ( 816) مندوب ومنهم نساء (57) مندوبة.
مجموع الحاضرون في مؤتمر المحافظة ( ) مندوب.
ذكور منهم ( ) مندوب
إناث منهم ( ) مندوبة.
نسبة الحضور ( ).
نسبة الغياب ( )
عدد الهيئات القيادية المنتخبة لقيادة مجلس المحافظة ( ) هيئة قيادية.
قوام الهيئات القيادية لمجلس المحافظة ( ) عضواً
نسبة المرأة من قوام هذه الهيئات ( ) عضواً.
نسبة الشباب من قوام الهيئات ( ) عضواً.
نسبة منظمات المجتمع المدني الجنوبية ( ) عضواً.
عدد الأعضاء الذين عبوا استمارات العضوية في المجلس الأعلى على مستوى المحافظة ( 32316) عضواً.
عدد بطائق العضوية المصروفة (8415) بطاقة.
الجانب الاعلامي
يشكل النشاط الاعلامي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بالمحافظة لحج حجر الزاوية على اعتبار أن القضية الجنوبية وبحجمها الكبير وحساسيتها وكل ما يحيط بها من تعقيدات على المستوى المحلي والاقليمي والدولي تتطلب نشاط أعلامي حثيث وفعال ومؤثر يبين الحقائق القائمة على الارض ويدحض مخرجات الاعلام المضاد الآتي من صناعة المطابخ الأمنية والقوى التقليدية المختلفة واولئك من تكونة لهم مصالح ذاتية على حساب خيارات شعب الجنوب ومصالحه العليا علاوة على ذلك تلك المطابخ السياسية الانتقامية من الجنوب وشعبه المثابر والمكافح من أجل التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة دون منتقصة.
إن النشاط الاعلامي لمجلس الحراك في لحج وكأفه قوى الاستقلال عامة ينبغي أن يستقيم على مجموعة من الأسس الضرورية والهامة لعل أهمها وحدة الخطاب الاعلامي وواقعية واظهار الوقائع الجارية على مستوى الجنوب بكل شفافية ولبغة بسيطة يستطيع كل الناس من استيعابها وتنظيم رصدها المحلي والعام والاستقلال الأمثل للوسائل الاعلامية المرئية والمقروءه المتاحة والعمل على تطوير ادائها ودورها والبحث في وسائل تنويع النشاط الاعلامي ليصير شاملاً وفعالاً ومرتبطاً ليرتقي الى مستوى المهام الملحة في الجانب الاعلامي خاصة في هذه الظروف.
ولا شك أن نجاح العمل الاعلامي هنا مرهون ومرتبط بقواسم لا تنفصل عراها مع كافة النضالات للثورة السلمية الجنوبية ولذلك ونحن نستعرض محاور النشاط الاعلامي سواء ما جراء في الفترات السابقة أو ما هو مرتبط بمستقبل نضالات شعب الجنوب ينبغي أن يتعاطى ع المهام الملحة لنشاطات شعب الجنوب في المرحلة الراهنة.
ان جوهر النشاط الاعلامي المامول للحراك الجنوبي يتعلق بعملية ترسيخ القناعات الصلبة لدى جماهير القضية الجنوبية وسرعة التواصل والإطلاع عن كثب لما يجري على الساحة الجنوبية ولهذا ما يعد من عوامل فشل لتأثير العمل الاعلامي المضاد ناهيك عن أن النشاط الاعلامي الناضج مواكباً لنجاحات الانشطة الأخرى يظل عاملاً رئيسياً لتوسيع القاعدة الجماهيرية للثورة السلمية الجنوبية وانصارها والمتعاطفين معها وهذا ما يشكل الهدف المحوري وعامل ضامن لتحقيق هدف الثورة النهائي وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على تربة الوطن الجنوبي كاملة دون منتقصة بحسب عيشة 21/مايو 1990م.
ويظل هاجس وحدة الحراك السلمي الجنوبي وقياداته على قاعدة الرؤى والوسائل والأهداف عامل قلق لكل المناضلين في الثورة السلمية الجنوبية وانطلاقاً من أن شعب الجنوب قد حدد خياراته الوطنية التحررية وتجربته الخاصة فإن أي انتقاص من هذا الحق أو الالتفاف عليه فعلاً .......... ارادة شعب الجنوب بكل تأكيد وعى اعتبار أن وحدة قوى الاستقلال وقياداتها أمر سيرفد النشاط الاعلامي بعوامل القوة وأسباب الانتصارات وغير ذلك.
فان ارادة شعب الجنوب قادرة أن تصنع قياداتها بمستوى الحدث من ميادين النضال السلمي لشعبنا ويتجلى النشاط الاعلامي للحراك السلمي الجنوبي في جوانب هامة عليها المرحلة النضالية في الجنوب وإذا كنا قد سبق لنا الاشارة الى أهمية النشاط الاعلامي فإننا اذ نشير الى أهم جوانب النشاط الاعلامي للثورة السلمية الجنوبية وهي.
أولاً: أن النشاط الإعلامي الفعال للحراك السلمي الجنوبي يشترط وحدة الخطاب الاعلامي وهذا لن يأتي إلا من خلال وحدة الحامل السياسي للقضية الجنوبية ووحدة الهدف ممثل في التحرير والاستقلال وهذا ما سوف يوجد، الإدارة السياسية والخطاب السياسي من وحي البرنامج السياسي الموحد وجميع هذه المسائل ستكون عامل مهم لانتصار القضية الجنوبية واختصار فترتها الزمنية.
ثانياً: ويرتبط النشاط الاعلامي الفعال للحراك السلمي الجنوبي بكثافة المشاركة الجماهيرية في كل فعاليه ولو تكون متباعدة زمنياً ودقة شعاراتها الهادفة والموحدة وتوفير العدد المناسب للِعَلم الجنوبي بأحجام مختلفة وبحلة جديدة وتجنب رفع الاعلام البالية والمقطعة لما لذلك من تأثير سلبي على مستوى النضال الاعلامي و النظرة الخارجية.
ثالثاً: ولتحقق الأهداف المرجوة من النشاط الاعلامي للحراك فإنه من المهم التخطيطية الكاملة لأي فعالية من خلال دعوة مختلف القنوات الفضائية التي يمكن أن نعكس مهنتها في اظهار الحقائق كما هي وتبقى قناة عدن لايف الفاعل الحاسم لإظهار الحقائق ودحض أي انتقاصات اوتزييف للحقائق من قبل أي وسيلة اعلامية أخرى وبالمثل دعوة الصحف المستقلة المحلية والاقليمية والدولية وتظل الصحف المرتبطة بنضالات شعب الجنوب هي من تعطي الحقائق وتدحض وتعري تناولات صحفية لا تعطي الحقائق القائمة على الأرض.
رابعاً: ان النشاط الاعلامي الفعال للحراك السلمي الجنوبي يتطلب أن تكون البيانات الصادرة عن فعاليات هادفة وموحدة اللغة والأهداف ينتفي فيها التناقض وتأتي بما يتوق شعب الجنوب الى سماعه في كل مناسبة على اعتبار أن تلك البيانات تبين المستجدات على الساحة الجنوبية وتعطي خلاصة نشالات شعب الجنوب النجاحات والاخفاقات واتجاهات النضال في المستقبل على هذا النحو بالمثل فإن دقة الشعارات والهتافات وواقعيتها وواحديتها ومحتوياتها الهادفة أمر يحتل أهمية قصوى في اطار النشاط الأعلامي للحراك السلمي الجنوبي.
خامساً : ومن الأهمية بمكان أن تعمل الوسائل الإعلامية المتاحة في اطار النشاط الاعلامي للحراك السلمي الجنوبي تنويع نشاطاتها الخيرية التحقيقات لمسائل التاريخ المقابلات والمناظرات والردود على بعض ما ينشرأو يقال بشكل يستهدف لتقليل من أهمية القضية الجنوبية وغير ذلك , يقابل ذلك بعقد الندوات والملتقيات الهادفة الى اثراء المفاهيم العامة لدى جماهير الجنوب وكل من يعمل على الساحة الوطنية الجنوبية.
سادساً: العمل على رصد الانشطة والفعاليات والأحداث اولاً بأول بداءً في المراكز فالمديريات فالمحافظات ثم على مستوى الجنوب سواء بالتصوير الفوتغرافي أو الفيديو وغير ذلك بحيث نستطيع من امتلاك قاعدة بيانات ومعلومات عن كل نشاطنا, بما في ذلك تدوين كل ما يتعلق بالمشاركة في كل الفعاليات على نفس المستويات وم المتبرعين والشهداء والجرحى والمعتقلين لما لذلك من أهمية في الحفاظ على التاريخ الكفاحي لشعب الجنوب في مختلف المراحل والمحطات التاريخية.
إن عمل اعلامي بهذا الحجم بحاجة الى الاستفادة من كل التخصصات والخبرات المتوفرة والاستفادة من قدراتها في هذا المجال وتجديد عدد من الطرق والوسائل لإيجاد حالة من التواصل والترابط في النشاط الإعلامي على مختلف تكوينات الحراك السلمي الجنوبي وسيكون مفيداً جداً أن يسير النشاط الاعلامي للحراك على هذا النمط خاصة وأن من يقوم به عناصر تحمل صفة التخصص في الجانب الإعلامي ويمكننا استعراض الجانب الإعلامي في نشاط مجلس الحراك السلمي الجنوبي محافظة لحج فيما يلي:
أولاً- صورة موجزة عن هذا الجانب في نشاط المجلس خلال الفترة الماضية حتى انعقاد المؤتمر اليوم.
تجسيد آلية العمل المؤسسي المنظم وتقييماً لعمل مؤسسات الحراك السلمي الحضاري لأبناء الجنوب مستعرض أهم النشاطات الإعلامية والتي واكبت وتواكب مسيرة الحراك السلمي والدور الذي جرى السعيد الاعلامي برجاله المختصين والمثابرين رغم قلتهم وشحة امكانياتهم وصعوبة تنقلاتهم إلا أنهم قهروا الظروف وفي حدود الممكن والمتوفر ووصلوا صيحات أبناء الجنوب وحماسهم وتلاحمهم واندفاعهم في ميادين الشرف الى كل منزل وقرية على امتداد الجنوب واليمن والى المحيط الإقليمي والدولي وبينوا للعالم الجزء الكبير من امكانيات شعب الجنوبي وفضحوا بالكلمة والصوت والصورة عنجهية نظام صنعاء وأفعاله الإجرامية بحق أبناء الجنوب فلهولا كل الاحترام والتقدير لقد تجلى النشاط الاعلامي خلال الفترة الماضية في سماع العالم بالصوت وبالصورة عن حقائق قوة الإرادة التي عليها شعب الجنوب ولسلوك الحضاري في النضال السلمي وتلاحم مئات الآلاف في جمع موحد وبصوت وهدف واحد يوضح للمراقب والراصد المحلي والإقليمي والدولي حجم التضحيات التي تقدم بصورة موازية مع حقيقة المعاناة ووحشية المحتل وسلوكه الاجرامي في التعاطي مع شعب حضاري يسعى لاستعادة كرامته وعزته ودولته وهويته.
وسار النشاط الاعلامي خلال الفترة الماضية عبر القنوات الاعلامية المتعارف عليها كالصحف الجنوبية وبعض الصحف المتعاطفة مع القضية الجنوبية الى حد ما وشكل ايقاف صحيفة الأيام أحد العوامل المؤثرة في بلورة ما يعمل في الساحة الجنوبية وكذلك عبر المقابلات الصحفية والبيانات الصادرة عن فعاليات الحراك السلمي على شتى المستويات والأنشطة الخيرية وعبر القنوات الفضائية وفي طليعتها قناة عدن لايف وعلى مستوى المواقع الالكترونية الاخبارية وغير ذلك من الوسائل الاعلامية المتاحة.
ومما لا ريب فيه أن العمل الاعلامي يتطور دائماً ولكن وفق الامكانيات المتاحة التي توفره وتتوفر لدى مجموعة العمل في هذا المجال والقليلة العدد على مستوى المحافظة وهنا لا يسعنا إلا أن نسجل لهم الشكر لما بذلوه ويبذلونه من جهد وصبر وعناء والملاحقات والقمع والاعتقالات ولعل التفاعل من قبل الاعلاميين على محدوديتهم في المحافظة يعتمد الى حد كبير على مبادئهم وإمكانياتهم الذاتية المحدودة إن وجدت في بعض الاحيان جهود جماعية فهي آنية تنتهي مع نهاية الفعالية أو الحدث ولا ريب أن قيادة مجلس الحراك في المحافظة مدركة تماماً لهذه الوضعية.
ونحن نركز على أهم الوسائل الاعلامية المتوفرة نشعر أن ما يميز العصر الراهن ونحن قد ولجنا القرن الواحدة والعشرين أنه عصر تطور التكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل نستطيع ان نسخر هذا التطور الرهيب لخدمة القضية الجنوبية التي نجملها؟
إن الفترة الماضية قد سادها نوع من النواقص في هذا المجال وذلك ما يتعلق بعدم القدرة على توفير كافة الوسائل الاعلامية على كثرتها ناهيكم عن الامكانيات التي ظلت ولا زالت هي العائق الحقيقي للنهوض بالنشاط الإعلامي على قاعدة الشروط التي وردتها سلفاً لتكون رافعة يستقيم عليها نشاطاتنا الاعلامية في المستقبل.
وإذا كنا قد اشرنا الى بعض الجوانب الايجابية فلا بد لنا هنا من الاشارة الى بعض الجوانب السلبية للقائمين على بعض الوسائل الاعلامية الجنوبية التي لم تتعاطى بروح المسؤولية والحرص والحفاظ على وحدة الصف الجنوبي بصفة عامة ووحدة الحامل السياسي للقضية الجنوبية بصفة خاصة حيث تحولت وللأسف الشديد الى معول هدم للنسيج الجنوبي وبدلاً من أن تلعب الدور المنوط بها بالحفاظ على وحدة الصف ومبدءا التصالح والتسامح الذي تحقق بجهود كل المناضلين والمخلصين الجنوبيين راحت تشتغل بدراية أو بدون دراية على تمزيق الوحدة الداخلية للجنوبيين وتنبش الماضي وتثير النعرات القبلية والمناطقية وتسويق التخوين والألقاب المرفوضة من قبل شعبنا الجنوبي الذي ناء بنفسه عن مثل هكذا كلام لا يخدم الجنوب والقضية الجنوبية لا من قريب ولا من بعيد.
ثانيا- اتجاهات النشاط الإعلامي للحراك السلمي الجنوبي محافظة لحج بالفترة القادمة, انطلاقاً من التطلعات والطموحات والآمال المرتبطة بالنشاط الأعلامي للحراك السلمي الجنوبي فإن المستقبل أحوج إلى تفعيل هذا العمل في اطار ثورة الجنوب السلمية بالترابط مع نضالات شعب الجنوب على مختلف الصعد وتحدد اتجاهات النشاط الاعلامي في لمستقبل في الأتي:-
اولاً) العمل بشتى الوسائل والسبل لإرساء سياسة إعلامية فعالة وواضحة وخطاب اعلامي موحد ورشيد ينقلا قضية شعب الجنوب في التحرير والاستقلال الى المستوى اللائق بحيويتها وعدالتها وأهميتها والسعي نحو حصر الكفاءات الاعلامية على مستوى المحافظات والعمل على تشكيل إدارة اعلامية على مستوى المحافظات ومن ثم على مستوى المديريات فالمراكز الحراكية وفقاً لما تنتجه الظروف الامكانيات على طريق انشاء هذه الجهات المتخصصة على مستوى الجنوب لأهمية دورها في المرحلة الراهنة.
ثانيا) العمل على البحث على الموارد المادية بما يمكن من توفير الوسائل الإعلامية وأدواتها لتؤدي دورها في إظهار وإبراز كل فعاليات الحراك السلمي في لمحافظات وكل ما من يعمل على الساحة الوطنية الجنوبية على طريق انشاء حلقات وصل بين كل الانشطة الاعلامية على مستوى الجنوب.
ثالثا) العمل على إرساء الحياة الإعلامية وتوخي الدقة والمصداقية والمهنية والشفافية في تغطية مختلف الأحداث والفعاليات وتوثيقها.
رابعا) العمل باتجاه توفير كافة الظروف لتأسيس موقع الكتروني وصحيفة الكترونية لتعكس السياسة الاعلامية ومختلف الانشطة الاعلامية لمجلس الحراك محافظة لحج.
خامساً) العمل باتجاه تشجيع المطبوعات الصحفية والنشرات الدورية المتوفرة وزيادتها وتطويرها وإمكانية تعميمها على مستوى مناطق المحافظة.
سادساً) العمل باتجاه التنسيق مع قيادة المجلس الأعلى لإنشاء مركز أعلامي متكامل مزود بالكادر المؤهل والمتخصص وبالإمكانيات المادية الضرورية والحديثة يرتبط مماثلة فرعية على صعيد المحافظات والمديريات أن أمكن ذلك.
نتصل بالشبكة العنكبوتية وتشكل الصوت الأعلامي الهادر لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب وبكل مستوياته ينطلق من الخطاب الاعلامي الموحد وآليات العمل الاعلامي الأكثر تنظيماً وفاعلية الذي من الضروري أن يسير على اتجاهين الأول داخل الحراك وانصاره والثاني الى خارج الحراك سواء على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي.
سابعاً) العمل باتجاه الاعداد والتحضير الجيدين للعمل الاعلامي في كافة الانشطة والفعاليات والأحداث وتوفير كل ما يرتبط بالانجاز الناصع لهذا العمل بكل متطلباته المادية والمعنوية.
ثامناً) العمل على انشاء دوائر الغرفة الاعلامية المختصة تتجه جل مهامها في رصد كل ما يبثه الاعلام المضاد كنضالنا السلمي أياً كان مصدره والتحليل المعمق لها بهدف الرد عليها بالطرق المناسبة وفي الوقت الزمان المكان المناسبين.
تاسعاً) العمل باتجاه خلق حالة من التواصل والتنسيق مع الشخصيات والجهات الجنوبية في الخارج لتلعب الدور المناط بها باتجاه الاعلام الخارجي بمختلف وسائله لتطوير تعاطفها مع قضية شعب الجنوب بصورة تخلق فهماً معمقاً نتيجة قناعات راسخة لدعم انتصار شعب الجنوب لقضيته.
وخلاصة القول فإن النشاط الاعلامي للحراك السلمي الجنوبي في محافظة لحج خاصة وعلى مستوى الجنوب عامة اضحى يحتل المكان الابرز في نضالات شعب الجنوب خاصة وأنع مناط به بلورة معانات شعب الجنوب وعدالة قضيته وايصالها الى كل المنابر على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي والتي يمكن أن تشكل عاملاً مهماً في انتصار شعب الجنوب لتحقيق هدف التحرير والاستقلال وبناء الدولة المدنية الحديثة على تراب الوطن الجنوبي.
الجانب الأمني
إن أعلان نظام الجمهورية العربية اليمنية في 27 إبريل 1994م من ميدان السبعين الحرب العسكرية الشاملة على الجنوب حيث كانت محافظة لحج مسرحاً لتلك العمليات العسكرية والتخريبية وفي يوم 7/7/1994م أعلن هذا النظام احتلاله الكامل لأراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وبعد ذلك اليوم الأسود في تاريخ أبناء الجنوب ضل هذا النظام المحتل يمارس عملياته الأمنية ضد كل الأصوات الرافضة لبقائه، حيث عسكر الحياة المدنية وحكم الجنوب حكماً عسكرياً وقسّمه إلى مناطق وقطاعات عسكرية ليسهل له ضرب أي حركات تحررية مناوئة لوجوده.
ففي هذه الفترة منذُ 7/7/2007م إلى يومنا هذا ارتكبت قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية وجماعاتها الإرهابية وخصوصاً ضد أبناء محافظة لحج عمليات قتل وقمع وحشي نسرد جزءً منها فيما يلي:
- 13 أكتوبر 2007م وعندما كان أبناء الجنوب في ردفان يستعدون لتجهيز منصة الاحتفالات بمدينة الحبيلين لإحياء الذكرى 44 لقيام ثورة 14 أكتوبر 1963م والتي شهدت ردفان انطلاقة شرارتها الأولى آنذاك، فقد قامت قوات الاحتلال المددجة بمختلف الأسلحة لمهاجمة جموع المواطنين العزل في منصة الاحتفالات بمدينة الحبيلين مطلقة الرصاص الحي من رشاشات أسلحتها المتوسطة صوب صدور المواطنين مرتكبة أبشع جريمة إنسانية ضد أبناء الجنوب في ردفان مدشنة مرحلة جديدة من سفك الدم الجنوبي واستشهد إثر تلك الجريمة الشنعاء أربعة شهداء هم الشهيد شفيق هيثم حسن والشهيد عبدالناصر حمادة والشهيد فهمي من حسين الجعفري والشهيد محمد نصر العمري، وسبعة عشر جريح، وتحت ضغط الجماهير التي تقاطرت إلى ردفان من مختلف مناطق الجنوب لاستنكارها هذا الفعل الإجرامي وتضامنها مع أبناء ردفان انسحبت تلك القوات إلى مواقعها داخل المدينة ومخلفة السيل من الدماء كان لها الأبرز في تنامي رقعة الحراك السلمي الجنوبي وامتداده إلى مختلف مناطق الجنوب.
- مارس 2008م اندلعت مظاهرات لبعض الشباب المطالبين بالتوظيف في مدينة الحبيلين فدزت الأجهزة الاستخباراتية في دولة الاحتلال عناصرها المأجورة وسط تلك المظاهرات وقامت تلك العناصر بعمليات سلب ونهب وتخريب واعتداء على المرافق العامة، فاستخدمت قوات الاحتلال هذه الذريعة لاجتياح ردفان عسكرياً بمختلف صنوف قواتها العكسرية وبعدد كبير جداً من الأولية القتالية وقامت بحملة اعتقالات واسعة النطاق لعدد كبير من أهم قادة ونشطاء الحراك السلمي امتدت إلى مختلف مناطق الجنوب، وقامت أيضاً بمداهمة جمعية المتقاعدين العسكريين في مدينة الحبيلين ومصادرة كل محتوياتها وظلت تلك القوات تضع ردفان وما جاورها من مديريات المحافظة في حصار مطبق دام قرابة العام.
- في 5/5/2008م أقدمت قوات الاحتلال في طور الباحة من اغتيال الشهيدين الصوملي والأصنج.
- في 5 6 نوفمبر 2008م اندلعت مظاهرات كبيرة في م/حبيل الجبر ترفض التواجد العسكري لقوات الاحتلال داخل مدارس المديرية بحجة حماية لجان القيد والتسجيل للانتخابات المزمع إقامتها وطالبت تلك المظاهرات السلمية على رفض أي عملية سياسية من شأنها إطالة أمد الاحتلال فاجتاحت تلك المظاهرات مقار اللجان المشرفة على عملية الانتخابات وتحت الضغط الشعبي والطلابي انسحبت تلك القوات واستطاع أبناء حبيل الجبر إشعال شرارة الرفض في كل مناطق الجنوب لتلك العملية السياسية ليتم بعدها طرد تلك اللجان من كل مناطق الجنوب وتفشل تلك العملية السياسية التي تهدف إلى شرعنة بقاء الاحتلال.
- في 14/ 11/ 2008م سقط الشهيد هشام أحمد محسن إثر محاولة حراسة وكيل محافظة إب أحمد الحنشي من إعادة لجنة القيد والتسجيل إلى أحد المراكز في مديرية الملاح.
- في يوم 14 15/ إبريل 2009م ارتكبت قوات الاحتلال عملية وحشية جديدة ضد أبناء الجنوب في ردفان وذلك بعد خروج مسيرات غاضبة سميت بمسيرة استعادة الكرامة التي طالبت بإنهاء الحصار العسكرية على ردفان ورحيل قوات الاحتلال عن أراضيها إلا أن قوات الاحتلال تعاملت معها بقمع وحشي وهستيري وأمطرت مدينة الحبيلين بكمية كبيرة من الغازات السامة أدخلت أغلب سكان المدينة في حالة اختناق وصل أثرها إلى مشفى المدينة والمناطق المجاورة لها، وجراء تلك الأعمال الوحشية سقط الشهيد ماجد حسين ثابت بأعيرة نارية من قبل قوات الأمن المركزي وسقطت الشهيدة لول أحمد بن أحمد اختناقاً إثر تعرضها للغازات السامة التي أطلقها نظام الاحتلال صوب منازل المواطنين، وسقط أيضاً ثلاثة وعشرين جريحاً من المتظاهرين السلميين، وفي ظل الصمود الإسطوري لأبناء الجنوب في ردفان أجبرت تلك القوات على مغادرة أجزاء واسعة من مديرية الحبيلين.
- 24/ إبريل 2009م قامت قوات الاحتلال المرابطة في ردفان باستحداث مواقع عسكرية جديدة ومطلة على كل المديريات بمرتفعات حلية وجبل الأحمرين وتداعى أبناء ردفان وأبناء محافظة لحج جميعاً في اصطفاف تاريخي شعبياً وقبلياً لرفض هذه الاستحداثات ومواجهتها إلا أن تلك القوات واجهت ذلك الرفض بعمليات قصف للقرى الواقعة في مرمى نيران أسلحتها الثقيلة، لكن صمود أبناء الجنوب في ردفان وبتلاحم تاريخي استطاعت المقاومة الشعبية الباسلة على إجبار تلك القوات على مغادرة مواقعها المستحدثة وألزمتها على توقيع اتفاقية مع أبناء المديرية التزمت خلالها الانسحاب الكامل من ردفان وفي خلال تلك العمليات سقط الشهيد صبري ناصر محمد المطري في مدينة الحبيلين يوم 1/5/2009م كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين.
- في 8 يونيو 2009م قامت قوات الاحتلال المرابطة بنقطة مفرق العند بمنع الجماهير الزاحفة إلى عاصمة المحافظة لتشييع شهدائها الذين سقطوا يوم فك لارتباط في 21 مايو 2009م الذي تزامن مع الظهور العلني للرئيس علي سالم البيض، حيث قام أحد ضباط نظام الاحتلال بارتكاب عمل همجي وذلك بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحه الرشاش على جموع المواطنين المحاصرين في نقطة مثلث العند وبشكل مباشر ومتعمد أدى إلى استشهاد الشهيد معين سعد صالح الحيمدي وعندما أسرع الفدائي البطل وضاح حسن علي لانقاذه أرداه قتيلاً بجانبه، وساندته بذلك عناصر تلك النقطة بإطلاق وابل من الرصاص بأسلحتها المتوسطة.
- أثناء اندلاع المعارك في شمال اليمن بين قوات نظام الاحتلال وجماعة الحوثي وتحديداً الحرب السادسة غادر المئات من ضباط وجنود جنوبيين وحداتهم العسكرية بعد هزيمتها وتفككها وارتفاع معدلات القتل والتصفية للجنود والضباط الجنوبيين وشكلوا معضلة كبيرة ومتفاقمة جراء قطع مرتباتهم في مايو أقدم هؤلاء المنقطعين العسكريين باحتجاز قاطرات ومركبات تابعة لتجار ومتنفذين وقادة عسكريين شماليين لغرض الضغط على سلطات الاحتلال بصرف مرتباتهم وإعادتهم إلى وحدات خارج نطاق المنطقة التي تشتمل فيها المعارك شمال اليمن، لكن تلك السلطات انتهزت تلك الفرصة ودست عناصرها المأجورة للقيام بعمليات تقطع ونهب للمسافرين بغرض إلصاق هذه التهمة للحراك السلمي الجنوبي وتشويه صورته أمام العالم إلا أنه انكشف جلياً بعد أن حلت مشكلة المنقطعين وإعادتهم إلى وحداتهم الجديدة استمرت عملية التقطع ومضايقة المسافرين على الخط العام من الملاح إلى الضالع وإلى يافع وهذا أثبت إن تلك العناصر المأجورة استمرت بعملياتها القذرة وتمادت في ذلك، وتعمدت سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية على تشجيع الانفلات الأمني وتخلت عن القيام بمسئولياتها الأخلاقية كأي دولة محتلة في العالم بل عمدت إلى تشجيع هذه الظواهر عن طريق الدفع بأجهزتها الاستخباراتية بالعمل وسط هذه العناصر المأجورة لتوفير ملاذ آمن لها مما أدى إلى تداعي المواطنين ومكونات الحراك السلمي والشخصيات الاجتماعية إلى عقد عدة لقاءات لوضع حد لهذه الظاهرة وشكلت على إثر ذلك لجنة العشرين من مختلف أطياف المجتمع للوقوف ضد هذه الأعمال الغير أخلاقية التي لا تمت بأي صلة لأبناء الجنوب، لكن هذه العناصر ظلت تعمل دون خجل على زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المديريات وأقدمت على قتل أحد المسافرين من أبناء محافظة شبوة ووضعت ردفان في اختبار صعب تجاوزته بعملية راح ضحيتها ثلاثة من شباب مديريات ردفان وعلى إثرها توقفت حالة التقطع والنهب بعد الانكشاف الجلي والواضع لمن يقفون وراء تلك الأعمال.
- عندما تزداد رقعة ووتيرة الحراك السلمي الجنوبي في الانتشار تعمل سلطة الاحتلال دائماً على تشجيع الانفلات الأمني وقد نجحت في ذلك بتسليمها محافظة أبين لعناصرها الإرهابية التي كانت تدربها وتجهزها لهذا الغرض، حيث حاول النظام الأمني والاستخباراتي لدولة الاحتلال لتسليم محافظة لحج لعناصرها الإرهابية وذلك لانشغال نظام الاحتلال في صراعاته الداخلية قد حاولت تلك العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة من السيطرة على محافظة لحج ومدنها الرئيسية إلا أن أبناء المحافظة وجماهير الحراك السلمي وبالتعاون مع الشرفاء من السلطات المحلية استطاعت أن تتصدى لتلك العناصر ومنعها من المرور والتجول في مديريات المحافظة وقامت بتشكيل اللجان الشعبية التابعة للحراك بإمكانياته المحدودة نجح في التصدي لتلك العناصر التي اختفت فجأة نتيجة تعالي الأصوات الرافعة لتواجدها.
- في فبراير 2010م اندلعت أكبر مظاهرات في مدينة الحوطة رافعة الأعلام الجنوبية ففي 6 فبراير 2010 سقط الشهيد البطل علي عبده العسيري أثناء رفعه علم الجنوب في إحدى جولات المدينة مما أدى إلى تصويب أحد جنود الاحتلال بندقيته الآلية مطلقاً عليه مجموعة من الأعيرة النارية ليصيبه في الرقبة ويرديه قتيلاً على الفور.
- في 13 فبراير 2010م عندما زحفت جماهير المحافظة للمشاركة في تشييع الشهيد العسيري قامت قوات الاحتلال بمنع المواطنين من إخراج جثته من مستشفى ابن خلدون فخرجت مصفحاتها وأطقمها العسكرية وحولت مستشفى ابن خلدون إلى ثكنة عسكرية وقامت بنشر قناصتها على المباني الحكومية وعلى ملعب معاوية مستهدفة الجماهير السلمية حيث اغتالت تلك القناصة الشهيد علي عبدالله الباقري والشهيد سعيد عبدالله الشعوي وجرحت ستة نشطاء آخرين.
- في 11 مارس 2010م قامت مجموعة من جنود الأمن العام وسط سوق طور الباحة باغتيال الشهيد فلاح قائد يوسف الشجيفي.
- في 1 إبريل 2010م أطلقت قوات الاحتلال المرابطة في مدينة الحبيلين بإطلاق قذائف أسلحتها الثقيلة صوب المواطنين واغتالت الشهيد محسن محمد أحمد الجعوف بشظية في الرأس.
- في 28/4/2010م قامت جنود النقطة العسكرية المرابطة مدخل مدينة الحبيلين باغتيال الشهيد فارس محمد أحمد اليافعي عندما كان عائداً من عاصمة الاحتلال.
- في 15/5/2010م دخل رتل عسكري تابع للقوات الخاصة والحرس الجمهوري التابع لرئيس دولة الاحتلال وقيامه بعمليات استفزازية للمواطنين وإطلاقه النار من أطقمه ومصفحاته صوب منازل المواطنين وتمشيطه للخط العام تمهيداً لمرور رئيس دولة الاحتلال إلا أن أبناء الجنوب في ردفان واجهوا ذلك الرتل بشجاعة واستبسال أدى إلى استشهاد الفدائي محسن الوهيبي، وقامت دبابات قوات الاحتلال المتمركزة في القطاع الغربي بإطلاق قذائفها صوب المرتفعات الجبلية للحبيلين وتحت هذا الصمود الإسطوري لأبناء الجنوب في ردفان الذي أدى إلى انكسار الهيبة الأمنية والعسكرية للقوات التابعة لرئيس دولة الاحتلال قامت تلك القوات بمحاصرة مديريات ردفان ويافع حصاراً عسكرياً شديداً وقطعت أوصالها ومنعت مرور المركبات والمواد الغذائية والأدوية والوقود وقطعت كل وسائل الاتصالات عن هذه المديريات وارتكبت أبشع جرائمها الإنسانية بمنع مرور سيارات الإسعاف لنقل المرضى إلى عاصمة المحافظة مما أدى إلى وقوع حالات ولادة وإجهاض في العراء بل أنها حاصرات تلك المناطق من دخول أي مساعدات إنسانية ضاربة معاهدات ومواثيق حقوق الإنسان عرض الحائط معتقدة بأن عزلها تلك المديريات سيثنيها عن مواصلة نضالها لكنها فشلت في ذلك وسط الصمود الاسطوري لأبناء الجنوب في ردفان.
- في 30/5/2010م قام سائق عربة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال في منطقة الملاح بالدهس عمداً للشهيدين فهد جابر سعد وذو يزن عبدالكريم عبيد.
- في 4/9/2010م وبفعل التنامي الشعبي للحراك واستمراره ورفضه للتواجد العسكري قامت قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية بالانتشار في جميع مداخل مدينة الحبيلين وتمركزها على لكمة سوداء سليك ومرتفعات الربوة واستحداثها مجموعة من النقاط العسكرية، لكن ضراوة المقاومة الشعبية واجهتها بقوة وأجبرتها على الانسحاب تحت وابل من نيران المقاومة الشعبية بعد قيامها باغتيال الشهيد محمد عسكر قاسم والشهيد داؤود الصهيبي.
- في 16/12/2010م قامت مجموعة من العناصر من ضباط وجنود الاحتلال المرابط في القطاع العسكري وسط مدينة الحبيلين باغتيال الشهيد عباس محمد صالح طمبح ظلماً وعدواناً بسبب مواقفه الرافضة للاحتلال، فأقدمت تلك القوات على إرسال تعزيزات عسكرية هائلة لمحاصرة ردفان للمرة الثالثة وحدثت مواجهات شرسة مع أبناء الجنوب في ردفان سقط خلالها عدد من الشهداء والجرحى في منطقة البويبين واستمرت المقاومة في مواصلة نشاطها لمحاولة فك الحصار على ردفان.
- منذُ بداية يناير 2011م وأثناء المصادمات بين قوات الاحتلال والمقاومة الشعبية كانت قوات الاحتلال تمطر مدينة الحبيلين والمناطق المجاورة لها بوابل من نيران أسلحتها أدى إلى سقوط الشهيدة عذبة يحيى سعيد بشظية قذيفة بالبطن والشهيدة نظرة صالح ناصر بشظية في الصدر
- في 1/3/ 2011م قامت قناصة قوات الاحتلال المرابطة في القطاع الشرقي باغتيال الشهيد البطل/صالح يحيى الزيتونة أحد قادة المقاومة الشعبية الجنوبية.
- في 22 إبريل 2011م أقدمت قوات الحرس الجمهوري التابعة لسلطات الاحتلال باستفزاز المواطنين في جبل العر بيافع بإطلاق قذائف أسلحتها الثقيلة على منازل المواطنين الآمنين مما آثار حالة من الهلع والخوف جراء تلك الأعمال الاستفزازية الهادفة إلى إذلال أبناء الجنوب في يافع فهبت جماهير المحافظة بمساندة إخوانهم في يافع وبإمكانياتهم المتواضعة ردت المقاومة الشعبية على تلك الأعمال الإجرامية فاستطاعت أن توجه ضربات موجعة لقوات الاحتلال أدت إلى سقوط تحصينات العر أمام الإرادة الفولاذية لأبناء الجنوب في يافع وفي 2/5/2011م انسحبت تلك القوات تجر أذيال الهزيمة وأعلن بيان النصر من على قمة جبل العر ليشهد هذا اليوم صلابة وإرادة الإنسان الجنوبي وسقط خلال تلك المعارك الشهيد عادل الصلاحي والشهيد ناصر هرهرة والشهيد عبدالسلام محمد اليافعي وعدد من الجرحى.
- في 6/6/ 2011م سقط الفدائي البطل الشهيد عبيد الفضلي بطلقة رشاش أردته قتيلاً على الفور عندما كان يقاوم ببسالة محاولاً الهجوم على قوات الاحتلال.
- في 10/6/2011م وفي ظل مواجهات متقطعة وفي جوار قرية العضبة بين قوات الاحتلال في القطاع الغربي ورجال المقاومة الشعبية سقط الشهيد محسن الطوئرة والشهيد محسن الصهيبي
- وفي نهاية مارس 2011م ووسط ضربات المقاومة الشعبية والضغط الجماهيري أجبرت قوات الاحتلال المرابطة في القطاع الشرقي وسط مدينة الحبيلين على إخلاءه وانسحابها بعد أن قامت بعمليات قتل لأبناء الجنوب وإرهاب وتدمير لعدد كبير من منازل المواطنين التي لا تزال آثارها شاهدة حتى اللحظة.
- في 21 يونيو 2011م سقط الشهيد ردفان بن معنس عندما أطلقت عليه النار قناصة الاحتلال من مرتفعات الجدعاء وهو ينظم عملية السير في الطريق العام بالقرب من محطة الجدعاء.
- في يوليو 2011م قامت قوات الاحتلال باغتيال الشهيد صالح سالم عوض اليافعي بجانب مدينة الحبيلين وأصابته بطلقة في الرقبة أردته قتيلاً على الفور.
- وفي أواخر 2012م زجت قوات الاحتلال بوحدات عسكرية جديدة وجنود من قواتها الشعبية والقبلية المسماة (البشمرجة) وتمركزت في مداخل مدينة الملاح حيث قامت تلك القوات بعمليات استفزاز واستحداث نقاط جديدة واحتلت مبنى السلطة المحلية في المديرية وقامت بقمع أي أنشطة للحراك السلمي ولا زالت تستفز وتضيق على الجماهير القادمة من ردفان والضالع ويافع أثناء مشاركتها في المليونيات التي تقام في العاصمة عدن،
- عندما فشلت أجهزة الاحتلال من لجم الحراك السلمي وفشلها في احتوائه عمدت إلى إحياء دور عناصرها الإرهابية حيث نفذت تلك الجماعات عمليات قتل لأبناء الجنوب وأبناء محافظة لحج المتواجدين والعاملين ضمن وحدات جيش الاحتلال حيث قامت تلك العناصر في 25/12/2012م باغتيال الواء فضل محمد جابر القطيبي من أبناء ردفان في عاصمة دولة الاحتلال.
- وفي 8/5/2013م قامت العناصر الإرهابية التابعة لسلطات الاحتلال بتنفيذ عملية اغتيال آثمة بحق ثلاثة من الطيارين الجنوبيين في محافظة لحج عندما كانوا في طريقهم إلى قاعدة العند الجوية.
- في 7/7/2008م حدثت مواجهات عنيفة بين أبناء كرش وقوات من الأمن المركزي أثناء قدومها من الجمهورية العربية اليمنية وأصيب في تلك المواجهات شخصان وأعتقل سبعة واربعين آخرين.
- في 25/2/2011م تصدت جماهير الجنوب في كرش لمسيرة قادمة من تعز لغرض إضفاء الشرعية على الاحتلال وتقمص جماهير أبناء الجنوب.
- في 21/2/2013م اندلعت مسيرة غضب عارمة في مديرية كرش تضامناً مع أعمال القتل البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال بالعاصمة عدن وأعلنت رفضها للحوار وواجهتها قوات الأمن الاحتلال ضحيتها سبعة جرحى وأعتقل اثنين وسبعين آخرين.
إن كل ما ذكر آنفاً من الجوانب الأمنية وعمليات قتل وانتهاك لأبناء الجنوب في محافظة لحج ما هو إلا قطرة في بحر من حجم تلك الأعمال الإجرامية التي استطعنا أن نجمعها ونوثقها وما وصل إلى أيدينا من تقارير.
إن الأعمال الإجرامية التي نفذتها قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية في مراحل عدة قد حصدت الآلاف من أبناء هذه المحافظة ما بين قتيل وجريح ومعاق ففي الفترة من 90 إلى 94م سقط ( ) شهيداً وجرح ( ) جريحاً وفي الفترة من 7/7/1994م إلى 7/7/2007م سقط ( ) شهيداً وجرح ( ) جريحاً وفي الفترة من 7/7/2007م إلى يومنا هذا سقط ( ) شهيداً وجرح ( ) جريحاً، ونتج عنها عدد ( ) معاق وتعرض المئات لنوبات قلبية والعشرات أدت بهم تلك الأعمال إلى الانتحار قهراً.
لقد واجهتنا في مجلس الحراك السلمي في م/لحج العديد من الصعوبات أربكت عمل المجلس في الجوانب الأمنية نوجزها فيما يلي:
1. انعدام وجود الإمكانيات المادية والعينية اللازمة لعملية توثيق تلك الانتهاكات.
2. عدم وجود جهاز أمني فاعل داخل الحراك توكل إليه المسألة الأمنية.
3. تعدد المكونات وتشتت العمل الأمني فيما بينها.
وعليه فإنه يجب علينا في المرحلة القادمة النهوض بالعمل الأمني داخل المحافظة من خلال:
1. توفير الإمكانيات اللازمة لعملية التوثيق والرصد أولاً بأول لأي أعمال أمنية.
2. تأسيس جهاز أمني فاعل توكل إليه عملية الحفاظ على الأمن وحماية أرواح المواطنين.
3. إيجاد تنسيق فاعل مع المؤمنة بالتحرير والاستقلال لتوحيد العمل الأمني.
الجانب المالي
يحتل اهمية كبيرة في تسيير النشاطات في الجوانب المختلفة ومجلس الحراك في المحافظة والمديريات لا يمتلك ميزانية بهذا الخصوص ويضع في مقدمة اولوياتة الاعتماد على اشتراك الاعضاء وتبرعاتهم كاهم المصادر المالية لتمويل وتسيير هيئات الحراك المختلفة ولما اصاب هذا الجانب من تعثر خلال الفترة الماضية فان مجلس الحراك في المحافظة يؤكد وبصورة دائمة على إن تكون المسالة المالية اكثر تنظيم وانظباط وان يعتمد مجلس الحراك في المحافظة والمديريات على الاشتراكات و هي المصدر الرئيسي وان تكون المراكز التنظيمية هي الأكثر انضباطا وفقا لنظام الداخلي للمجلس الاعلى للحراك السلمي في تسديد الاشتراكات وان تعمل قيادة المراكز التنظيمية وقيادات مجالس الحراك في المديريات إلى اعطاء الجانب المالي اهتماما كبير وفقا للقرارات التى خرجت بها مؤتمراتها وان تعمل على نقل العمل الممؤسسي والتنظيمي إلى مستوى راقي من القرارات التى خرجت بها مؤتمراتها ومن خلال تقييمنا للجانب المالي خلال الفترة الماضية فان المسالة لا تعتمد على التنظيم والضوابط بل كان مجلس الحراك في المحافظة ومجالس المديريات تقوم بجمع التبرعات لمواجهة الحالات الانية والمستجدات وكان هذا النشاط غير محدود الا بمواجهة الاحداث والكوارث أو اغاثة تبرعات كان مجلس الحراك يستخدمها للايفاء بواجبة تجاة المناضلين الذين يستشهدون أو الجرحى أو المعتقلين ويمكننا الاشارة إن الجانب المالي في مجالس الحراك كان يتم تصريف ما يحصل علية على النحو التالي:
1 – تقديم المساعدة لاسر الشهداء والجرحى والمعتقلين
2 – الاتفاق على نقل المسيرات الذي يدعو لها مجلس الحراك في المناسبات الوطنية أو الرد على المؤامرات لسلطة الاحتلال وتسخير نقل المناضلين إلى العاصمة عدن أو محافظات الجنوب الاخرى
3 – النشاط الاعلامي وتوفير بعض المستلزمات الاعلامية والاعلام ومستلزمات بعض الفعاليات النضالية لثورة الحراك
عملت مجالس الحراك السلمي بمحافظة لحج بجمع التبرعات لجرحى يوم الكرامة في عدن 21/ فبراير 2013م وقد تم تشكيل لجنة من دائرة الشهداء والجرحى والهيئة الشرعية حيث جمع مبلغ اكثر من تسعة مليون ريال خمسة مليون من مديريات يافع واثنين مليون من مديريات ردفان وثلاثمئة إلف ريال من الحوطة وتبن
كما اسهم مجلس الحراك في الوقوف إلى جانب اخواننا في محافظة عدن لمساندتهم في مواجهة الحملات العسكرية المتكررة وتقديم لهم العون والدعم
إن مجلس الحراك في المحافظة يؤكد على الغاء عشوائية التعامل مع المسالة المالية خلال الفترة القادمة وسوف يعمل على ايجاد لائحة مالية لتنظيم جوانب العمل المالي وتنظيم عملية التعامل بما يتفق واللائحة المالية التى سوف يعتبرها الموتمر ضمن قراراتة وتنظيم المسالة المالية وتاكيدنا على تنظيم نشاطنا وفعاليات النضال الثوري المتصاعد في الفترة القادمة
إن مجلس الحراك في المحافظة والمديريات سوف يعمل خلال الفترة القادمة على وضع ضوابط ومصادر مالية وامام هذه المسالة الهامة فاننا نحيي المغتربين من ابناء الجنوب الذين قدموا تبرعاتهم بسخاء من اجل قضية وطنهم ومساعدتهم لانقاذ الجرحى من ابناء الجنوب من قبل قوات الاحتلال المتخلف
ويؤكد المجلس على ضرورة العمل بالسندات التى يصدرها المجلس الاعلى وعدم السماح لاي جهة بطبع إي سندات باسم المجلس الاعلى
يؤكد مجلس الحراك بان الحاجة للمال يجب إن تعتمد في الأساس على اشتراكات الاعضاء وفقآ للائحة المالية الجديدة وان تتولى الدائرة المالية مسؤلية ضبط الجانب المالي من اجل يتمكن مجلس الحراك من مجابهة المهام المركزية والمناسبات الثورية والنضالية والاحداث الطارئة والكوارث التى تقوم بها قوات الاحتلال إي طبيعة المهام كمعالجة الجرحى
يوجة مؤتمر مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب في محافظة لحج بالتحية إلى ما يقدمة مكتب الرئيس علي سالم البيض من دعم ومساعدة لمعالجة الجرحى ذوي الحالات الحرجة في محافظة لحج ومحافظات الجنوب كافة تحية اجلال وتقدير لهذا الموقف العظيم
وفي هذا المؤتمر يجب الاشارة إلى المواقف الوطنية الرئعة والدعم المادي لثورتنا السلمية التحررية .من قبل اخواننا الجنوبيين في المهجر والتجار في مختلف المديريات ونشطاء الحراك الذي قدموا الدعم لثورة شعبنا الظافرة وتنفيذ الفعاليات المركزية وعلاج الجرحى وكل احرار الجنوب في كل مكان علينا إن نواصل دعم ثورتنا وتقديم الامكانيات المتاحة لتنفيذ المهام ومهام التصعيد الثوري للفترة القادمة ونتجاوز السلبيات والاخطاء في عملنا القادم وانتصار ثورتنا انشاء اللة قريبا جدا .
- البيان الختامي والقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر الأول لمجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب محافظة لحج :
انعقد المؤتمر الأول لمجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب محافظة لحج في الفترة من 5/6/2013م .
بعد تحضيرات واسعة وفي خضم النجاحان والانتصارات الكبيرة والرائعة والمتوالية التي يجترحها شعب الجنوب لعل ابرزها على الاطلاق المليونية السابعة التي دعى اليها فخامة الرئيس الشرعي للجنوب الأخ على سالم البيض بمناسبة الذكرى 19لفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية في 21/مايو 1994م وكانت مليونيةالمليونيات التي جرت في ساحة الحرية (ساحة العروض في خور مكسر) في العاصمة السياسية الازلية للجنوب مدينة عدن قد كسرت تلك النوايا المريضة والمشبوهة التي ما برحت تنتقص من قضية شعب الجنوب وأهميتها ووزنها الجماهيري على صعيد الجنوب وخاصة أن هذه الفعالية قد توافد لإحيائها أبناء الجنوب عن بكرة أبيهم من المهرة الى باب المندب.
وأجابت اجابات حاسمة غير قابلة للتشكيك والتأويل المريض على تلك الأسئلة التي تثيرها دائماً بعض القوى والأطراف تجاه مجمل الأحداث والتطورات والنجاحات على الساحة الجنوبية كل يوم بل وشكلت أقوى رسالة استوعبتها عدة أطراف على صعيد دولة الاحتلال والإقليم والعالم وأعطت دليلاً قاطعاً عن إرادة شعب أبي ينشد الكرامة والتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب غير منتقصة على كامل السيادة الوطنية الجنوبية بحدود عشية 21/ مايو 1990م.
ويأتي مؤتمرنا هذا تتويجاً لجهود حثيثة ومضنية جرت في الميدان الحراكي على صعيد محافظة لحج لإكساب نشاطنا ونضالنا على مختلف المستويات شكلاً مؤسسياً وهيكلاً تنظيمياً واضح المعالم يلبي الطابع المؤسسي لنشاطنا ونضالنا السلمي وجميعكم عاش عن قرب لكل ما جرى على صعيد المحافظة بداء بالاجتماعات الموسعة على صعيد المراكز الحراكية وانتخاب هيئاتها القيادية ومندوبيها الى مؤتمرات المديريات ومن ثم انعقاد مؤتمرات جميع المديريات في المحافظة وانتخاب مجالس الحراك فيها والمندوبين الى المؤتمر الأول لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب في المحافظة والذي ينعقد اليوم بمشاركة ( ) مندوباً تمثل المرأة من قوام المؤتمر .....% والشباب....% ومن المهم الاشارة الى أن المندوبين في مؤتمرنا هذا يغطون كامل التكوين الجغرافي والاجتماعي الى حد كبير وهذا ما يؤكد وحدة الحراك في المحافظة وأن دل على شيء فإنما يدل على الروح النضالية الذين يتحلون بها كل مناضلي المحافظة التواقين الى تحقيق الهدف المنشود للثورة السلمية الجنوبية ممثلة في التحرير والاستقلال وهنا لا بد من الاشارة الى أن مجلسنا الموقر قد شكل نموذجاً في وحدة مكونات الحراك السلمي في المحافظة وأن برزت بعض النتؤاتالمفتعلة فإنها ستذوب حتماً أمام الارادة الفولاذية لشعبنا وكل مناضلينا على مستوى محافظاتنا خاصة والجنوب بصفة عامة.
إننا ونحن نعقد اليوم مؤتمرنا هذا نرى من الضرورة بمكان تكرار الدعوة الصادقة الى وحدة الصف الجنوبي من خلال وحدة قوى الاستقلال بدرجة رئيسية على قاعدة التحرير والاستقلال وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية الحديثة في الجنوب ,ذلك ما يشكل الهدف النهائي للثورة السلمية الجنوبية واتجاهات البرنامج السياسي للثورة وما بعد انتصارها.
أن من يهادن غزاة محتلين أوقعوه تحت الاحتلال البشع منذ 7/7/94م وبقوة الحديد والنار والقتل والتنكيلوالإذلالوالتهميش وطمس الهوية والتاريخ ممن تكونت لهم مصالح انانية ذاتية كنتاج للفساد والإفساد لا يقلون عداوة لأبناء جلدتهم عن المحتلين ولذلك فإن التاريخ لن يرحمهم والوقت لا زال سانحاً لعودتهم الى جادة الصواب وموازرة شعبهم في الخلاص من الظلم والقمع واحلال الكرامة والحرية والحياة الآمنة والمستقرة للشعب الجنوبي.
ويظل مصطلح التحرير والاستقلال لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من احتلال الجمهورية العربية اليمنية هو المصطلح السياسي الدقيق باعتبار انهما توحدا في وحدة اندماجية تم تدميرها بالحرب العدوانية الظالمة التي استهدفت الجنوب واحتلته بالحرب والقوة العسكرية في 7/7/94م والاحتلال يتطلب بالضرورة الى التحرير والاستقلال دون غيره من الخيارات الأخرى.
ان قضية وطنية كبيرة ومن العيار الثقيل بحجم القضية الجنوبية بحاجة الى حامل سياسي قوي ليتمكن من ايصالها الى شاطئ الأمان ولن يتحقق هذا الحامل إلا بوحدة الحراك الجنوبي السلمي ومؤسسة نضالاته على قاعدة التحرير والاستقلال كهدف نهائي لا رجعة عنه.
لقد لعبت محافظتنا الحراكية دوراً نضالياً كبيراً في سياق نضالات وتضحيات شعب الجنوب وكان لها قصب السبق في اقامة الأنشطة والفعاليات في اطار المحافظة وخارجها كما قدمت الدماء الزكية لأبنائها الميامين أولئك الشهداء الأبرار كخيرة ما انجيتهم هذه الأرض وسقط الجرحى وزج باعداد كبيرة جداً في قياهيب وزنازين سجون الاحتلال واستمرت الملاحقات والتنكيل بكافة شخصيات ونشطاء الحراك السلمي في المحافظة والمديريات وينبغي الاشارة إلى أن ما حرى هناء قد تكرر وبنفس درجة القمع والعنجهية للمحتل على مستوى كافة المناطق الجنوبية لعل التقرير السياسي المقدم الى هذا المؤتمر قد بين هذه المسائل بالتفصيل الدقيق لها وهناء لا يسعنا إلا أن نحمي هاماتنا اجلالاً واكباراً لكل شهداء الجنوب الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية رخيصة في سبيل الخلاص من المحتل اليمني المتخلف.
كما نحيي كل الجرحى الابطال وكل المناضلين الذين طالتهم الاجراءات القمعية العابثة لسلطات الاحتلال في السجون والزنازين وبنفس القدر أولئك الداعمين لنضالات الشعب الجنوبي وكل من شارك وساهم في محطات مختلفة من النضال السلمي الجنوبي.
لقد سطر شعبنا الجنوبي الأبي ماثر بطولية رائعة بلغت اوجها بالمليونيات السبع والتي شكلت منها المليونية السابعة رسالة حاسمة وقوية الى عدة جهات من المؤكد أن تستوعبها جيداً وأكدت مرة أخرى أن شعب الجنوب قد حسم خياراته الوطنية بوضوح وبشكل لا يستدعي التشكيك والاجتهاد للتقليل من هذه الخيارات النهائية.
إن شعب الجنوب وهو يناضل اليوم من أجل استعادة الكرامة والتحرير والاستقلال سبق وأن بنى مواقفه القطعية من بعض الخطوات السياسية الهزلية من قبل نظام الاحتلال والتي هدفت الى طمس القضية الجنوبية ودفنها والنيل من الإرادة الشعبية الجنوبية بالكذب والحيل والخداع.
الذي ظل ولا زال يلازم هذا النظام ولقد عبر شعب الجنوب عن رفضه الكامل لتلك الانتخابات الهزلية أو ماسمية بالانتخابات الرئاسية والتي جرت يوم 21/فبراير2012م واستطاع شعبنا أن يصيبها بالفشل الذريع.
وكان ما يسمى بالحوار الوطني وهو حوار هزيل أيضاً محسوم النتائج سلفاً من قبل نظام الاحتلال قد دفع شعب الجنوب الى أن يهب عن بكرة ابيه في مليونية نحن اصحاب القرار ومليونية القرار قرارنا واستطاع اعلان رفضه لذلك الحوار المزعوم كما أننا لا زلنا نؤكد رفضنا لهذا الحوار اليمني والتأكيد ايضاً الى أن من ذهب اليه من أبناء الجنوب لا يمثلون إلا أنفسهم وكانت المليونية السابعة والأخيرة قد حسمت الموقف من ذلك الحوار من عدمه ولازالت كل التشكيكات والمراهنات التي تسوّقها مطابخ السلطة ومن هم في فلكها.
الأخوة المندوبين والمندوبات:
إننا نؤكد مجدداً على أن نضالنا ظل وسيضل سلمياً كنهج حضاري سرنا عليه منذ البداية وسنظل كذلك حتى الانتصار المؤزر لقضيتنا التي ناضلنا من أجلها وبالمقابل فإننا ننبذ العنف بكل اشكاله وصوره وندين كل ما جرى من أعمال عنف في الماضي كانت من صناعة سلطات الاحتلال تحت اشكال ومسميات مختلفة وهنا ننبه من الانجرار الى أي مربع من مربعات العنف التي ما برحت سلطات الاحتلال تحاول جرنا اليها كفخ تزرعه لأبناء الجنوب بعد أن منيت بالهزيمة بالنضال السلمي.
إن الانفلات الأمني التي تعيشه محافظات الجنوب اليوم جاء بفعل فاعل وهذا الفاعل هو المحتل اليمني نفسه الذي يسعى من ذلك الى تحقيق عدد من الأهداف الدنيئة لعل أهمها تصفية الكفاءات الجنوبية المتوفرة بمختلف التخصصات وأهمها الجانب الأمني والعسكري وزرع ما يسمى بتنظيم القاعدة المزروع والمدعوم من قبل مراكز النفوذ في نظام الاحتلال وزراع الفتن والتناحرات والثارات بين الجنوبيين لتحويل الجنوب الى منطقة مضطربة ليستعان بالقوى الخارجية لضربها تحت شماعة مكافحة الارهاب.
لقد كانت عملية اغتيال الطياريين الثلاثة في الحوطة لحج وما سبقها وتلاها في جنوبنا الحبيب وأولها محافظة حضرموت قمة من الخساسة والاغتيالات المنظمة الدنيئة وتجاه ذلك ندعو كافة أبناء محافظة لحج خاصة وأبناء الجنوب عامة الى نبذ العداءات واليقظة لما هو جار ويستهدفهم جميعاً على اعتبار أن الرضاء والسكون عن ما يدور على الساحة سيساعد تلك القوى المتخلفة والظلامية من النيل من الجميع.
لقد كان لشعب الجنوب السبق في اشعال فتيل الثورة السلمية العربية (الربيع العربي) وسار وما يزال حتى اليوم في نضال سلمي تحرري عصري وبصدور عارية مقدماً الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين ولا زال ينزف الدماء والجهد في سبيل الانعتاق والحرية وتجسيد مبداء التصالح والتسامح الذي انطلق من مقر جمعية ردفان يوم 13يناير 2006م نقطة تحول هامة في تاريخ الجنوب وجد الجنوبيين تصالحهم وتسامحهم في عدة فعاليات كبيرة مكرسة لهذا الغرض ولهذا فاننا اذا كان نفتخر هنا بما قطعناه وحققناه حتى الآن فإن المستقبل أحوج ما يكون الى نبذ الخلافات التي تفرق لا توحد والسمو فوق كل المعاناة خدمة لقضية شعبنا الأبي وفي هذا السياق ندعو الى بذل مزيدا من الجهود لتجميد ظاهرة الثارات والحروب القبلية خاصة ونحن نمر بظروف بالغة التعقيد والأهمية والتنبه من الانجرار اليها على اعتبار أن ذلك كان نبتة شيطانية زرعها وغذاها واشعل نيرانها نظام الاحتلال في الفترة ما بعد حرب صيف 1994م وهذا الأمر يملي على مكونات الحراك السلمي مهام جديدة ذات أهمية قصوى وشاقة في نفس الوقت على اعتبار أن تحقيق ذلك لن يأتي بالبساطة.
الأخوة المندوبين والمندوبات:
كما أننا بمناسبة انعقاد المؤتمر نستقلها فرصة للإشادة عالياً بكلمة فخامة الرئيس السيد علي سالم البيض في الذكرى 19 لفك الارتباط واعتبارها دليلاً مهماً في نضالات شعبنا المستقبلية وفي إطارها وبعد المليونية الأخيرة ندعو كل القيادات الجنوبية في الداخل والخارج إلى وحدة الصف وتقديم التنازلات لبعضهم البعض خدمةً لشعبنا الجنوبي وانتصاراً لقضيته العادلة، وندعوهم أيضاً إلى الالتفاف حول فخامة الرئيس الشرعي للجنوب الرئيس المناضل علي سالم البيض.
إن الفترة القادمة بحاجة الى تكثيف الجهود النضالية وتنويعها بعد أن صارت القضية الجنوبية قاب قوسين أو أدنى من الانتصار النهائي لأهدافها مع التنبه والحذر من دسائس المتربصين بنضالات شعبنا الجنوبي من قبل اولئك الذين يخدمون أجندة أسيادهم.
وبعد نقاش هادف وجاد ساد وقائع جلسات المؤتمر التي جسدت الروح الكفاحية العالية لمندوبي ومندوبات المؤتمر واستعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات الجسام حتى الانتصار لقضيتنا, خرج المؤتمر بالقرارات والتوصيات التالية:-
1) يقر المؤتمر مجمل الوثائق والرسائل والمداخلات المقدمة اليه مع الأخذ بعين الأعتبار بالملاحظات الأساسية الواردة حولهما ويعتبرهما وثائق هامة لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م/ لحج وكمرجعية لنضالاته في المستقبل.
2) يقر المؤتمر كل ما جرى في مؤسسة هيئات مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب محافظة لحج على مستوى المراكز والمديريات الحراكية والمتواجدة بانعقاد مؤتمرنا هذا اليوم على طريق انعقاد المؤتمر العام ويؤكد على أهمية الحفاظ على هذه التجربة وتطويرها بالمستقبل حتى تغدو تجربة يحتذى بها في تطوير عملنا المؤسسي.
3) يقر المؤتمر نتائج انتخابات قيادات مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب في المحافظة لحج والمكون من (( )) عضواً وتوزيع المهام بين قياداته اليومية كما يقر انتخاب المجلس الاستشاري بعدد (( )) عضواً ويقر المؤتمر انتخاب المندوبين والمندوبات الى المؤتمر العام من (( )) عضواً.
4) يقر المؤتمر وثيقة الثوابت والمبادئ الوطنية الجنوبية المقرة من قبل قوى التحرير والاستقلال والمصادق عليها من قبل فخامة الرئيس الشرعي الجنوبي السيد علي سالم البيض.
5) يحيى المؤتمر ارواح شهداء الثورة السلمية الجنوبية الذين سقطوا في كل ميادين الشرف والكرامة والنضال السلمي على مستوى محافظة لحج ومحافظات الجنوب بشكل عام بأدوات قمع المحتل اليمني ويؤكد على أهمية الاهتمام والعناية بأسرهم ورعايتها وفقاً للإمكانيات المتاحة وفي كنف دولة الجنوب القادمة وسيظلون نبراساً يضيء طريق الأجيال القادمة في المستقبل كما يحيى المؤتمر كافة جرحى الثورة السلمية الجنوبية ويؤكد على ضرورة استكمال علاجهم وتحقيق الرعاية والاهتمام بهم في المستقبل.
6) يؤكد المؤتمر على المداخلة المقدمة إلى المؤتمر الخاصة بالوثائق الرئيسية (البرنامج، النظام الداخلي ، ميثاق الشرف) المنزلة من قبل المجلس الأعلى، ونوصي المؤتمر العام الجنوبي بالأخذ بالملاحظات الواردة حولهما.
7) يؤكد المؤتمر على ضرورة الاستمرار في التصعيد الثوري المقر من قبل قيادة المجلس الأعلى ويؤكد على ضرورة ابتكار الطرق الناجحة والمتعددة لنضالنا السلمي حتى تحقيق الانتصار المؤزر.
8) يشيد المؤتمر بكل القياديين الجنوبيين من أبناء المحافظة بصفة خاصة والجنوب بصفة عامة الذين دعيو إلى بعض المؤتمرات التي تنتقص من الحق الكامل في مشروعية القضية الجنوبية بالتحرير والاستقلال واستعادة دولته ولم يستجيبوا لتلك الدعوات، ويثني على حرصهم هذا، ويدعو كل القيادات إلى الحرص الشديد على هدف الشعب الجنوبي المتمثل بالتحرير والاستقلال.
9) يحيي المؤتمر كل المعتقلين الذين زج بهم في زنازين الاحتلال اليمني وصمودهم أمام وسائل وأساليب القمع من قبل المحتلين ويناشد كافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بالضغط على سلطات الاحتلال بإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين والمختطفين قسراً.
10) يؤكد المؤتمر على خيار التمسك بالنضال السلمي كنهج يعكس لغة العصر وينبه الى عدم الانجرار الى اي مربع من مربعات العنف الذي يحاول المحتل جرنا اليه على اعتبار أن نضالنا السلمي هو أقوى الاسلحة التي أغلقت قوى الاحتلال اليمني.
11) يدين المؤتمر الاغتيالات السياسية الممنهجة والمخطط لها من قبل سلطات الاحتلال منذ 22 /مايو عام 1990م وحتى اليوم ويحذر من التمادي الصلف على هذا المنحى ويؤكد بأن الدماء التي سفكت والجرائم المرتكبة ضد الانسانية في الجنوب لا تسقط بالتقادم ويدعو جميع الجنوبيين الى الحذر واليقظة من هذا النهج التصفوي الانتقامي المتخلف.
12) إن مجلس الحراك السلمي محافظة لحج وهو يؤكد على تمسكه بالنضال السلمي إذ يدين بشدة كل مظاهر العنف والتقطعات في الطرق ويؤكد على ضرورة التصدي لها وافشالها وتعريتها وكشف من يقف ورائها وهي السلطة دون غيرها.
13) ينظر المؤتمر بأسف بالغ الى ما آلت اليه الأوضاع الأمنية في المحافظات الجنوبية والتي جاءت بافتعال الجهات الأمنية المعنية والسلطات المحلية التقصير في مهامها بما يعني رضائها بذلك الانفلات وعليه فإن المؤتمر يدعو الجميع العمل على ردم الفجوة التي احدثها هذا الانفلات كلاً في منطقته وبحسب خصوصياته.
14) يدين المؤتمر بقوة كل مظاهر وتجليات الارهاب بكافة صوره واشكاله ويؤكد على ضرورة التصدي له واجتثاثه من جذوته الأخيرة أينماوجد ويرفض التطرف والغلو المتنافي مع ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا ومبادئنا وواقعنا.
15) يؤكد المؤتمر على ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعدم المساس بها من قبل أياً كان ويدعو كل هيئات الحراك في كل الأماكن الحفاظ الكامل على الخدمات الاجتماعية واستمرارها في اداء مهامها على أكمل وجه ويؤكد وقوفه بقوة ضد من يحاول الاعتداء عليها أو عرقلتها من اداء مهامها للمواطنين المتخصصة لخدمتهم.
16) يشيد المؤتمر بمنظمات المجتمع المدني التي قامت بفك الارتباط مع مراكزها في عاصمة الاحتلال اليمني ويحييها على هذه الخطوة الجريئة والجبارة ويؤكد على مؤازرتها لاستكمال هذا العمل النبيل وتعزيز دورهاوتأثيرهابين الجماهير الجنوبية.
17) كما يؤكد المؤتمر على أهمية وضرورة القبول بالآخر على قاعدة الجنوب للجميع وبما يجسد وحدة الصف الجنوبي.
18) يؤكد المؤتمر على العمل باتجاه وحدة الخطاب السياسي والإعلامي للحراك السلمي الجنوبي في المحافظة لحج والعمل باتجاه توفير متطلبات أداءه وتأثيره المباشر على الجماهير وتنويع قنواته ووسائله, ويشيد المؤتمر بالدور التوعوي التي لعبته الوسائل الاعلامية المتاحة للقضية الجنوبية وأهمها قناة عدن لايف وقناة المصير وكل المواقع الالكترونية والصحف والنشرات الجنوبية ويدعو الى تطوير عملها وأدائها بالمستقبل وتكريس كل نشاطاتها لخدمة وحدة الصف الجنوبي.
19) يشيد المؤتمر بالأدوار النضالية التي يلعبها الشباب في كل ميادين الشرف وبما يقدمونه من تضحيات جسام في سبيل انتصار قضيتهم الجنوبية العادلة ويدعوهم وهو على يقين من استجابتهم لهذه الدعوة الصادقة إلى تجاوز نقاط الاختلاف الموجودة بين الأطر الشبابية.
20) كما يشيد المؤتمر بدور المرأة الجنوبية في محافظة لحج بصفة خاصة والجنوب بصفة عامة لما تقدمه من أدوار نضالية إلى جنب أخوها الرجل في كل ميادين التضحية ويدعوهن إلى بذل مزيد من الجهد في استقطاب المرأة إلى معمعة النضال السلمي الجنوبي ويدعوهن أيضاً إلى توحيد صفوفهن ونبذ ما يشأب وحدتهن.
21) ونستقلها فرصة في مؤتمرنا هذا بتوجيه الإشادة الخاصة بدور الهيئة الشرعية الجنوبية لما تبذله من جهود مضنية في مقارعة مصدري الفتاوى السياسية الباطلة بحق الجنوب وشعب الجنوب باسم الدين وهو براء منهم كما براءة الذئب من دم ابن يعقوب ويدعوهم إلى الاستمرار بنفس الوتيرة لنصرة شعبهم الجنوبي وقضيتهم العادلة.
22) يشيد المؤتمر بدور المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والنشطاء في إطار المحافظة لما يبذلونه من جهود مضنية في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا التي تبرز بين الحين والآخر في الوسط الاجتماعي استشعاراً منهم بالمسئولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في خدمة أهلهم وناسهم وفي سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار، ويدعوهم بنفس الوقت إلى الاستمرار في جهودهم الفياضة في المستقبل.
23) يجدد المؤتمر المطالبة برفع الحضر الجائر على صحيفة الأيام الجنوبية وتعويضها التعويض العادل لما نتج عن هذا الحضر التعسفي وإلغاء الحكم, السياسي على حارس مقرها المناضل أحمد عمر المرقشي العبادي وإطلاق سراحه وتعويضه التعويض المادي والمعنوي لما لحق به من جراء ذلك.
- كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاول لمجلس الحراك بلحج القاها الدكتور " ناصر الخبجي " وجاء فيها :
بسم اللة الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و على الة وصحبة اجمعين
الاخوة والاخوات مندوبي المؤتمر الأول لمجلس الحراك السلمي
الاخوة اعضاء اللجنة الاشرافية واعضاء رئاسة المجلس الاعلى ورؤساء مكونات التحرير والاستقلال الاخوة الضيوف الكرام
اسعدتم صباحا ونرحب بكم اجمل ترحيب ونعبر عن احترامنا وتقديرنا لكم ونحييكم على حضوركم ومشاركتكم في هذا الحدث التنظيمي يدل على حرصكم وعشقكم للحرية والاستقلال وان قدومكم من مختلف مراكز ومديريات م/لحج ومن محافظات الجنوب يعبر عن اللوحة الوطنية الجميلة التى تجسد روح العمل النضالي الثوري التحرري من اجل الجنوب وشعب الجنوب التواق إلى الحرية والاستقلال
ايها الاخوة الحاضرون
إن انعقاد مؤتمرنا لهذا اليوم يتزامن مع الذكرى الثانية لاستشهاد بطلين من ابطال المقاومة الشعبية وهما الشهيدان الثائران الشهيد محسن علي طوئرة والشهيد محسن الصهيبي اللذان سطرا اروع ملاحم النضال الوطني من اجل تحرير الجنوب
و في هذة الذكرى نحني هاماتنا اجلالا واكبارا لؤلئك الابطال ولكل شهداء النضال السلمي في الجنوب وعهدا اننا على دربهم سائرون ...فناموا قريرين الاعين ...ولا نامت اعين الجبناء
كما اننا نحيي ابناء مديرية حالمين الباسلة على استضافتهم لهذا المؤتمر وتأمينة من كافة الجوانب وعلى حسن الكرم والاستقبال وهذا ليس غريب على ابناء هذة المديرية ودورهم الوطني المشرف في الماضي والحاضر ونكرر الشكر والتقدير لأبناء حالمين اينما كانوا في الداخل والخارج ونقول إن الابطال تصنعهم المواقف وفي اصعب الضروف
ايها الاخوة المناضلون
إن انعقاد مؤتمرنا هذا في ظل ضروف سياسية بالغة التعقيد والصعوبة يعد ظاهره سياسية وحدث تنظيمي ويعد الأول من نوعة في محافظة لحج بعد دورة انتخابية كاملة من الادنى إلى الاعلى إي من الحي والقرية والمركز ثم المديرية ثم المحافظة حيث بلغ عدد المؤتمرات في المراكز الحراكية في المحافظة 312 مركز حراكي و14 مؤتمر في المديريات فذلك يعد نقلة نوعية في العمل المؤسسي والتنظيمي
عدد الهيئات القيادية المنتخبة على مستوى المراكز (942) هيئة قيادية.
عدد الهيئات القيادية المنتخبة على مستوى المديريات (42) هيئة قيادية.
مجموع الهيئات القيادية على مستوى المراكز والمديريات (984) هيئة قيادية.
قوام الهيئات العددي على مستوى المراكز (23048) عضواً.
قوام الهيئات القيادية العددي على مستوى المديريات (1124) قيادي.
مجموع قوام الهيئات في المراكز والمديريات (24172) قيادي.
نهنيكم ونبارك خطواتكم التنظيمية ونجاح الدورة الانتخابية الكاملة في محافظة لحج
ايها الاخوة المندوبين
اننا نقدر ونثمن جهودكم وتضحياتكم في انجاح الدورة التنظيمية الكاملة والتى من خلالها تكونوا قد وضعتم الشروط الاساسية للبناء التنظيمي لثورتكم السلمية الشعبية وتحصينها من الاختراقات السياسية والامنية من القوى المضادة التى لم يهداء لها بال حتى تدمر ثورتكم ومشروعكم من اجل التحرير والاستقلال ...ان إي ثورة لم تستطيع إن تنظم وتحمي نفسها لا تستحق البقاء ...وان العمل التنظيمي والمؤسسي هو الاساس لانتصار ثورتكم ومشروعكم التحرري اننا ندرك إن هناك قوى سياسية وعناصر مأزومة تتظاهر باخلاصها لثورة السلمية وهي في الأساس تعمل ليلآ ونهارآ في تدمير ثورتكم وتعيق إي توجهات نحو العمل الجماعي والتنظيمي وتفضل العمل العشوائي لثورتكم السلمية لكي تستطيع تمرير مشاريعها التى لا ترتقي إلى مستوى تضحيات وتطلعات شعب الجنوب الابي وهي تراهن على افشال مؤتمركم و تجند ضعاف النفوس في وسائل الاعلام لتحريض على مؤتمركم والتشوية بنضالكم والتشكيك في سير العملية التنظيمية نقول لهم كفى هذيان وخساسة ولا ينفع البكى على الماضي وافتعال الازمات عليكم التصدي لهم وافشال مخططاتهم الخبيثة
ايها الاخوة
يجب عليكم التصدي لاصحاب السلوكيات الانتهازية والمريضة إذا اردتم إن تنتصروا لثورتكم اخلاقيآ وثقافيآ... الثورة قامت لكي تنتصر للقيم الاخلاقية والانسانية وقيم الحق والحرية
الثورة لا تقبل من يمنون عليها ولا من يمارسوا الاسبتزاز السياسي قي حرف مسارها حسب الرغبات الشخصية
إن ما يجمعنا هو هدف الاستقلال والنضال الطوعي من اجل تحقيقه بالطرق السلمية وليس لخدمة اشخاص أو مكونات أو مناطق أو قبيلة إي انتصار لا ينسب للاشخاص لكن لكل الجنوب هذا ما يجب إن ندركة ونترفع عن الانانية وحب الذات و المسؤلية هي مسؤلية الجميع لن يعفى منها احد مهما اعتقد البعض إن ليس لة علاقة بذلك لان ذاكرة المناضلين ستتذكر كل المواقف السلبية وكل المتخاذلين حتى الجنوبيين الذين خارج اطارالثورة عليهم واجب و من يحاول تقزيم الثورة واختزالها باشخاص أو مناطق بعينها فذلك نوع من الوهم والغباء
ايها الاخوة والاخوات
إن نجاح مؤتمركم يمثل خطوة رئيسية لتعزيز العمل المؤسسي وانتصارآ على العمل العشوائي وعلى المتسابقون إلى القمة والمجد والشهرة والعظمة من خلال افتعال المعارك الجانبية في ساحات وهمية خالية من العدو ويمثل نقلة نوعية نحو تحقيق اهدافكم وهذا يتطلب منكم الحرص الشديد والشعور بالمسؤلية الجماعية في انجاز مهامكم وقدرتكم على انتاج قيادة تمثلكم في مختلق الهيئات القيادية للمجلس وتتوفر فيها افضل الصفات النضالية والثابتة في مواقفها السياسية والاخلاقية والقادرة على الابداع ومواكبت التطورات والمستجدات وتتميز بالصدق والاخلاص والكفاءة والخبرة والقدرة على الصمود والاستمرار في النضال ولا تقبل المساومة بقضيتكم وبدماء الشهداء والجرحى إن امامكم مهام وتحديات تتطلب منكم التكاتف ورص الصفوف والعقلانية في التعاطي مع من يختلف معكم في الرأي والوسيلة والهدف
ايها الاخوة الاخوات
لا تعتقدو إن الطريق مفروش بالورود بقدر ما هي مليئة بالاشواك والالغام والمخاطر وذلك يعد تحدي للمرحلة القادمة ومدى قدرتكم على تجاوز مايزرعة العابثون والمرجفون في طريقكم والمتاجرون بقضايا الشعوب إن التحدي الحقيقي هو الانتقال إلى العمل النوعي المنظم والفاعل والقادر على فرض تغيير المواقف وموازيين القوى الاقليمية والدولية وانتاج واقع جديد يستدعي ضرورة الاستجابة للارادة الشعبية في الحرية والاستقلال والاستمرار في تجاهل الفعل الثوري الغاضب سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة الحلول في المستقبل ولهذا على القوى الاقليمية والدولية إن تدرك مدى خطورة الوضع في الجنوب وتحترم الارادة الشعبية صانعة التاريخ و التحولات في تقرير خياراتها المصيرية
ايها الاخوة المندوبين والمندوبات
نحييكم جميعا ونحيي جهودكم ونضالاتكم وصمودكم الاسطوري في ساحات النضال ونحيي مقاومتكم السلمية في الخلاص من الاحتلال اليمني ونحيي كل مناضلينا وكل الجنود المجهولين في مراكز ومديريات محافظة لحج ونعاهدهم اننا على درب الشهدا ء وخيار التحرير والاستقلال سائرون ولن نتراجع قيد انملة
فسيروا على بركة اللة وان اللة مع الصابرين ) .
- كلمة الدكتور " صالح يحيى سعيد" القائم باعمال رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب جاء فيها :-
في البداية ننقل لكم تحيات ومباركه رئاسة المجلس والرئيس علي سالم البيض بمناسبة انعقاد مؤتمركم هذا بعد اعداد جيد وحضور جماهير ي كبير يليق بهذه المحافظه الصامدة التي انطلقت منها ثوره 14اكتوبر المجيدة 1963ممن على قمم جبال ردفان الشماء وكان لها ايضاً شرف المشاركة الفعالة في تفجير ثوره الجنوب لتحرير الحالية وتقديم العشرات الشهداء والجرحى والاف المعتقلين وطرد الحتلين من جبلي الاحمرين والعر واليوم يلتقي مناضلوا ومنا خلال هذه المحافظه في هذا المؤتمر من الحوطة وتبن وطور الباحة والعاره والضاربة وحبيل الجبر والحبيلين والحالمين والملاح ويهر ولبعوس والفلحي والحد ومن مختلف الفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية , يقولوا كلمتهم وبصوره ديمقطراطية منظمة بشان اختيار قيادتهم واقرار الوثائق ورسم السياسات العامة واتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تساعد هم على نجاح القرارات وبرامجهم والسير مع اخوانهم المناضلين في محافظات الجنوب الاخرى من أجل التحرير والاستقلال واستعادة الدوله وتجسيد مبادى التصالح والتسامح ومواجهه كافة التامرات الداخلية والخارجية على ثوره الجنوب وقوى التحرير والاستقلال وفي مقدمتها المجلس الاعلى وافشال مايسمى بالحوار الوطني والمساومات والحلول الجزئية التي تنتقص من حق شعبنا في التحرير والاستقلال ) ثم القيت كلمة لأسر الشهداء ) .
- كلمة رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير الجنوب بمحافظة لحج الاخ ( رمزي هبدالله ناصر الشعيبي ) وجاء فيها : -
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين في البداية احب أن اوجة التحايا الى كل الحضور جميعاً ..
أن هذا المؤتمر العام لمجلس الحراك اللسلمي لمحافظتنا لحج ,, لحج التضحية والفداء هذا المؤتمر الذي يعد خطوه جباره في عملية سير تنظيم حراكنا السلمي , وهنا في حالمين الثورة والذي يعقد فيها هذا المؤتمر كمنحة شرف وتبجيل لما تقدمة هذه المديرية البطلة والعظيمة لا بناءئها وشموخها وتاريخا النضالي العريق والحاضر في رفض كل صنوف الاستبداد الذي حل بارضنا الجنوب .
اننا في حركة الشبابية والطلابية محافظة لحج نبارك لكم هذا الانجاز الكبير ايها الثوار , وان هذا الانجاز يعد مسكباَ لنا وللثورة الجنوبية برمتها , كما نعبر عن مدى سرورنا وارتياحنا ونحن نلحظ بداية مرحلة مؤسسية تعتبر امتداداً لجهود حثيثة جماعية تنتجها حراكنا السلمي في طريق رص الصف الجنوبي وتعميق وحدتة التلاحمية بييننا ابناء الشعب الجنوبي الواحد .
- كما اننا نعتز هذا المؤتمر اليوم خطوه عظيمة كونها تاتي تكليلا وترسيما لقوة عمل مؤسسي منضبط يدفع بثورتنا الجنوبية نحو افق اكثر احرازاً وتقدماً لتحقيق الهدف المنشود والمتمثل بالتحيرير والاسقتلال واستعاده الدوله الجنوبية ,
- كما نحب أن نعبر ومن خلال هذا المؤتمر ومن تراب حالمين النضال والكفاح عن بالغ تقديرينا واحترمناللجهود الكبيره الذي يبذلها السيد الرئيس علي سالم البيض ,
- كما لا ننسى ان نقدم التحايا الوطنية العظيمة لشعبنا الجنوبي الجبار على الاصرار والتماسك في مختلف ساحات جنوبنا الحبيب لنيل النصر والذي اوشك على النجءز وذالك بعطائات شعبنا الفدائية المنقطعة النظير .
- كما اننا نوكد على وحده الصف الجنوبي ونرفض كل المحاولات التي تهدف الى تفريخ قوى التحرير والاتستقلال ومنها ما حدث مؤخراً من محاوله بائسة لتفريخ الحركة الشبابية والطلابية باسم مؤتمرات هلامية فاقده للشرعية ,
- وفي الاخير نجدد العهد للشهداء اللذين سقطوا تحت رايه تحرير بلادنا الحبيب ارض الجنوب مؤكدين المضي قدماً صوب الخيار الذي اختطوة بدمائهم الزكية .
- كما نعلن عن تضامننا المتواصل مع كل المعتقلين السياسييين أبطال جنوبنا الحبيبة متمنيين بالوقت نفسة من الله العلي القدير ان يمن بالشفاء العاجل لكل جرحانا الابطال وانها لثوره حتى النصر .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.