طفال فلسطين الطفل في عمر الصبا يرثى لهُ في أرضنا لو عاش يحفر قبرهُ والناس تصرخ با سمه ماتت حياة صغيرنا أين العروبة امتي مات الصبي من غار منا يا ابي من صاح في وجهِ البغي من قال للغاصب كفى من نادى يقتل من رمى من قال هذا قد جنا انا لم ارى إلا رجالاً عملاء عشرون منهم حاكماً إثنان منهم أمراء انا لم ارى إلا رجالاً كالنساء مليار منهم ما عدى كل الرجال الشرفاء طال الاذى والقدس تشكوا دائماً تبكي على طول المدى تشعل وتطفيء شمعةً والغاصب المحتل يشعل موطنا مات الاخاء والنخوة الاخرى ترى في شعبنا ذهبت سدى حتى الضمير تجمدا فقد الكرامة والاباء واستورد الذل والغاء الكبرياء مات الضمير بشعبنا من هاهنا من ارض حيفا والخليل وغزةَ من ارض نابلس الابية من هنا أنقل اليكم صورة الطفل الذي مات امام عيوننا في حضن والده توفى درةً وامة المليار لم تصرخ بلا ولم تعاقب من رمى ولم تحرك ساكنا بقلم طه الوتاري