القاهرة- أ ش أ أعلن مسعد فودة، نقيب السينمائيين، عن "اعتزام النقابة إقامة متحف خاص للسينما المصرية؛ لتسجيل كل ما يتعلق بمجال السينما، أو يمت له بصلة منذ بدايتها وحتى اليوم، من أعمال وصور فوتوغرافية وأرشيف، كما يضم الشخصيات والعاملين في المجال من الرواد والشباب". ونوه فودة إلى، أنه "سيتم توجيه الدعوة خلال أيام لكافة الجهات والعاملين في المجال الفني والسينمائي، للبدء في خطوات وإجراءات إقامة المتحف بشكل مشرف يليق باسم ومكانة مصر السينمائية". وقال فودة :"إنه سيتم خلال أيام بدء تصوير 10 أفلام قصيرة بعنوان «الإنسان» تستغرق مدة كل فيلم من دقيقة إلى ثلاث دقائق، للرد على الإساءة للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)"، مشيرا إلى، أن أول محفل دولي ستشارك فيه تلك الأفلام هو «مهرجان دبي السينمائي»، الذي تبدأ فعالياته في الخامس من ديسمبر المقبل، حيث سيتم عرضها باللغتين الإنجليزية والفرنسية. وأوضح، أن "أفكار تلك الأفلام تم إعدادها تحت إشراف المخرج علي عبد الخالق، وراجعها علميا الداعية الدكتور عمرو خالد"، لافتا إلى، أنهما عقدا سويا جلسات عمل مكثفة مع كل من المخرجين رامي إمام، محمد شامي، علي إدريس،أحمد سمير فرج، أمير رمسيس، هشام عبد الخالق، كاملة أبو ذكري، سامح عبد العزيز، وائل إحسان ومحمد سامي، وتم الاتفاق على الخطوط العريضة لأفكار تلك الأفلام وكافة التفاصيل الخاصة بتنفيذها. وأصاف فودة، "إنه من المقرر أن تبدأ المخرجة سميحة الغنيمي، تصوير الفيلم التسجيلي «محمد رسول الإنسانية»، بالتعاون مع وزارة الإعلام خلال أسبوع، والذي يهدف أيضا للرد على الإساءة للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)"، لافتا إلى، أنه تم ترشيح سميحة الغنيمي لإخراج الفيلم من قبل قطاع الإنتاج. وأكد فودة، على دعم النقابة لكل أعضائها من العاملين بقناة «دريم» الفضائية ماديا ومعنويا، لافتا إلى أن النقابة أصدرت مؤخرا بيانا طالبت فيه من أصدر قرار قطع الإرسال عن قناة «دريم» بإنهاء الأزمة، مشيرا إلى، أن تلك الأزمة تعد مؤشرا خطيرا ضد الحريات. ويرى فودة، أن "مبررات إيقاف قناة «دريم» الفضائية تبدو غير منطقية، نظرا لأن القانون منح الحق في أن تتم عملية البث خارج المنطقة الحرة لمدة ست سنوات، وهو ما حصلت عليه القناة من الوزير السابق أحمد أنيس"، مؤكدا أنه حتى إن كان هناك خطأ قانوني، لا ينبغي إصدار قرار بقطع الإرسال، وأنه كان من الممكن اتباع آليات آخري.