في السنوات القليلة الماضية تفاقمت المخاوف من التأثيرات المؤذية لمزيلات الروائح الصناعية والمنتجات المقاومة للتعرّق. وازداد الطلب على المنتجات الخالية من الموادّ الكيميائيّة. إليك عدداً من الأسباب التي تدفعك إلى اختيار مزيل عرق طبيعيّ بدل الصناعيّ. 1. خالٍ من الألومنيوم تتضمّن معظم المنتجات المزيلة لروائح التعرّق الموجودة في الأسواق مادة الألومنيوم، ما قد يؤدّي إلى عدد من المشاكل الصحيّة، كسرطان الثدي واضرابات الدماغ ومرض الألزهايمر. أمّا المنتجات الطبيعيّة فلا تتضمّن الألومنيوم أو أي مادّة كميائيّة أو غير آمنة. 2. لا تدخل في المسام على عكس مزيل الروائح الطبيعيّ، يُسبّب مزيل الروائح الذي يحتوي على موادّ كيميائيّة انسداد المسام، بحيث إنّ الألومينيوم يُشكّل سدادات في قنوات العرق، فيمنعك من التعرّق. وعليك أن تعرفي أنّ التعرّق مهمّ جدّاً، لأنّه يُساعد الجسم في التخلّص من السموم الضارّة. 3. غياب البقع البيضاء بما أنّ مزيل رائحة التعرّق الطبيعيّ لا يحتوي على أيّ موادّ كيميائيّة، فلن تقلقي بشأن البقع البيضاء على ملابسك أو الصفراء على القميص عند منطقة الإبط. 4. تمتّعي برائحة منعشة من دون موادّ كيميائيّة تغطّي مكوّنات كالورد أو الحامض أو الزيوت رائحة الجسم البشعة، ما يمكنك من أن تستمتعي برائحة عطرة، من دون أن تُعرّضي بشرتك لموادّ كميائيّة ضارّة. 5. ممتاز لذوات البشرة الحساسة إن كانت بشرتك حسّاسة فمن الأفضل أن تختاري مزيل رائحة طبيعيّ بدل الأنواع التجاريّة الموجودة في السوق، فهي ناعمة على البشرة، ونادراً ما تتسبّب بحساسيّة أو تتفاعل عكسيّاً مع البشرة. 6. يُمكن استخدامه بعد إزالة الشّعر إن كنت تُزيلين الشعر تحت الإبط بانتظام، فإنّ استعمال مزيل العرق الصناعيّ يمكن أن يُحرقك، في حين أنّ معظم منتجات مزيل العرق الطبيعيّة يُمكن تطبيقها مباشرةً بعد إزالة الشّعر. 7. رخيص الثمن وكما سبق وذكرنا، إنّ المنتجات الطبيعيّة مصنوعة من مركّبات عضويّة. من هنا، يُمكنك بكلّ سهولة أن تصنعي مزيلاً لرائحة العرق طبيعيّاً. كلّ ما عليك فعله هو مزج زيت نبتة إكليل الجبل مع زيت اللوز وصودا الخبيز ونشاء الذرة. وهناك مكوّنات أخرى يمكنك استعمالها لصنع مزيل عرق طبيعيّ.
