بداية نشكر لجريدة (المدينة) هذا الاهتمام الكبير بقضايا المواطنين والمنطقة ونود أن نوضح للسادة القراء الحقائق حول ما تم نشره بصحيفتكم الموقرة بعددها رقم 18286 بتاريخ 7/8/1434ه تحت عنوان (إلى وزارة الصحة... مع التحية) بقلم الكاتب الأستاذ سراج حسين فتحي حيث طرح الكاتب في المقال تساؤلاً كيف ولماذا تراجع مستشفى الملك فهد في تقديم الخدمات؟، نفيدكم بأن مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة يعتبر المستشفى المرجعي الوحيد بالمنطقة ويتضح من حجم الخدمات الطبية التي تقدم ولازالت منذ 3 عقود حيث أنشئ في عام 1401ه ولم يتجاوز عدد سكان المدينة في تلك الفترة 500 ألف نسمة إلى جانب تقديم الخدمات الطبية لزائري المدينة في تلك الفترة الذين لم يتجاوز عددهم حسب احصائية 1404ه 820 ألف مراجع، واستمرت الطواقم الطبية بالمستشفى في تقديم الرعاية الصحية للمراجعين على مدى الأعوام الماضية ولازالت لتتضح ضخامة الرعاية الطبية المقدمة في كافة أقسام المستشفى من خلال الإحصائيات حيث بلغت إحصائية العام 1433ه أكثر من 8 ملايين مراجع من المواطنين والمقيمين وزوار طيبة الطيبة تم تقديم الخدمات الصحية لهم عبر مستشفيات ومراكز المنطقة. ومن خلال الإحصائيات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة تتضح الزيادة السكانية لأهالي المدينةالمنورة حيث بلغ عدد السكان في المدينةالمنورة أكثر من 1.3 مليون نسمة بالاضافة الى تضاعف أعداد زوار المدينةالمنورة خلال موسمي الحج والعمرة وهنا نود أن نوضح أن وزارة الصحة استشعرت حجم العمل الهائل الذي يقدمه مستشفى الملك فهد بالمدينة من خدمات طبية لأهالي منطقة المدينةالمنورة وزوارها واستحدثت 3000 سرير للمنطقة بعد اعتماد عدد من المشروعات الصحية الجديدة التي تتضمن إنشاء مستشفى التخصصي بسعة 500 سرير ومركز الأورام بسعة 100 سرير بحيث يتم تقديم الرعاية الطبية لأهالي المدينة بدون الانتقال إلى خارج المنطقة لتلقي الخدمات العلاجية التخصصية وإنشاء مستشفى الأنصار بالمدينةالمنورة بسعة 200 سرير وإنشاء مستشفى الملك عبدالعزيز (جديد) بسعة 500 سرير إلى جانب إنشاء مستشفى جديد للنساء والولادة والأطفال بسعة 400 سرير وكذلك مستشفى المهد بسعة 200 سرير ومستشفى بدر بسعة 200 سرير بالإضافة الى المشروعات الجاري تنفيذها والمتمثلة في مشروع مستشفى الميقات بسعة 300 سرير ومستشفى خيبر العام بسعة 100 سرير ومستشفى الأمل والصحة النفسية بسعة 200 سرير واستحداث 100 سرير بمستشفى الأمير عبدالمحسن بالعلا. كما أن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة تشرف على عدة مشروعات تتضمن مركز طب الأسنان والذي يضم 55عيادة طبية جديدة والمبنى الحالي يضم 20 عيادة فقط وكذلك مشروع مبنى العيادات الخارجية بمستشفى النساء والولادة والأطفال ومشروع مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد الذي يضم 83 عيادة طبية والمبنى الحالي يضم 22 عيادة إلى جانب إضافة 40 سرير عناية مركزة بوحدة العناية المركزة بمستشفى الملك فهد وتطوير أقسام جراحة اليوم الواحد وغرف العمليات الكبرى والصغرى. أما فيما يتعلق بالعيادات الخارجية والمواعيد فإنها تغطي مواعيد مقبولة في معظم التخصصات الطبية وبالنسبة لعيادات تقويم الأسنان وعيادات الغدد الصماء فإن تباعد المواعيد في تلك العيادات بسبب قلة أعداد الكوادر الطبية في تلك التخصصات وقد اعتمدت الوزارة وظائف تخصصية وجارٍ تسكينها على بعض التخصصات. نأمل الاطلاع ونشر هذه الإفادة في موقع مناسب بجريدتكم شاكرين حسن تعاملكم. ولسعادتكم أطيب تحياتي،،، مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي