أحمد النهاري - المدينةالمنورة تصوير - عادل الرويثي كشف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي عن حزمة من المشروعات الصحية الجديدة في المنطقة والمتمثلة في إنشاء عدة مستشفيات داخل المدينة وخارجها واستحداث أكثر من 3000 سرير إضافي موزعة على عدة مستشفيات خلال السنوات القادمة وبين الطائفي أن المقام السامي وجهة بإنشاء مستشفى جديد بمحافظة بدر بسعة 200 سرير ومستشفى جديد بمحافظة مهد الذهب بسعة 200 سرير وإنشاء مستشفى الأنصار الجديد بسعة 200 سرير شرق المدينة وكذلك إنشاء مستشفى مدينة حجاج الجو والبحر بسعة 500 سرير بالإضافة إلى استحداث مباني جديدة في مشروع مستشفى التخصصي بالمدينة إلى جانب إنشاء مستشفى الأمل والصحة النفسية بمحافظة ينبع بسعة 200 سرير واستحداث 52 مركزًا نموذجيًا للرعاية الصحية الأولية في المنطقة وبين الطائفي بأن الشؤون الصحية طرحت العديد من المشروعات الجديدة وجاري ترسيتها خلال العام الجاري. وأوضح الدكتور الطائفي خلال زيارته لمشروع مستشفى الأمل والصحة النفسية الجديد بالمدينة مساء أمس برفقه «المدينة « أن المستشفى الجديد جاهز للتشغيل بعد أن استملت اللجنة الوزارية المبنى مؤخرًا، وأضاف: «إن صحة المدينة تقوم بإنهاء استكمال إجراءات القوى العاملة لتشغيل المستشفى بسعته السريرية التي تبلغ 200 سرير»، وبين الطائفي أن الشؤون الصحية تلقت توجيهًا من سمو أمير المنطقة بزيادة السعة السريرية للمستشفى الجديد ليصل إلى 600 سرير وتابع بمجرد تشغيل المستشفى جزئيًا سيتم إنشاء مبنى جديد في حرم المستشفى بسعة 400 سرير إضافي. وأردف الطائفي أن صحة المدينة خاطبت الجهات المختصة لتخصيص جزء من الأرض الواقعة في شمال المستشفى المملوكة لوزارة الإسكان لإنشاء المبنى الإضافي ولكن لم تنجح المحاولات في تخصيص الأرض وأوضح أن صحة المدينة ارتأت استكمال المشروع، والاستعانة بالبدائل المتاحة من خلال استغلال المساحة الواقعة شرق المستشفى وإنشاء المبنى الإضافي إنفاذًا لتوجيهات سموه الكريم ونوه الطائفي أن المستشفى الجديد يصنف ضمن قوائم المستشفيات المشغلة في برنامج التشغيل الذاتي مما يخلق فرصًا جبارة فيما يخص الكوادر الفنية الإدارية وبنود التشغيل والتأثيث لكافة المرافق إلى جانب عقود التشغيل والصيانة. وعن المبنى الحالي لمستشفى الصحة النفسية بالمدينة بين الطائفي أن الشؤون الصحية وجهت خطابًا لوزارة الصحة أوضحت من خلاله الحاجة الملحة لبقاء المستشفى القديم وتحويله إلى دار للنقاهة بالمنطقة لاستيعاب الحالات المزمنة الموجودة في مستشفيات المدينة والتي تشكل نسبة 30% من إجمالي المرضى المنومين في المستشفيات حيث قررت اللجنة المشكلة من قبل الوزارة التي تفقدت مرافق المستشفى من خلال توصياتها المتضمنة كفاءة المبنى وتخصيصه إلى دار للنقاهة بعد الاعتمادات التشغيلية للمستشفى. وتحدث الطائفي عن جملة من المشروعات الصحية خلال جولته في مرافق المستشفى الجديد التي بدأت من المبنى الرئيس للمستشفى بمساحة 7775 مترًا مربعًا ومبنيين لمراكز العلاج بالعمل ومبنى للطوارئ والعناية المركزة ومبنى للنقاهة ومبنى الإدارة ومراكز الرياضة والترفيه وحمامات السباحة والمستودعات وسكن التمريض ومبنى الصيانة ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي ومحطة تحلية المياه، وقال: «إن المنطقة تقبل على مشروعات صحية مميزة وضخمة استنادًا على توجيهات سموالأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة ووزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة حيث سيتم إنشاء مستشفى الملك عبدالعزيز بسعة 500 سرير شرق المدينةالمنورة على أرض بمساحة مليون متر مربع على الدائري الثالث بالإضافة إلى إنشاء مستشفى جديد للولادة والأطفال بسعة 400 سرير في المدينة الطبية المستحدثة شرق المدينة إلى جانب إنشاء مستشفى جديد على مساحة تقدر ب100 ألف متر مربع بمدينة حجاج الجو وتخصيص أرض جديدة لإنشاء مستشفى الأنصار الجديد بسعة 200 سرير بعد دخول الأرض الحالية في مشروع توسعة الملك عبدالله للمسجد النبوي الشريف من الجهة الشرقية وإنشاء مستشفى أخرى غرب المدينة تعنى بتقديم الخدمات الصحية للحجاج والمعتمرين»، وأوضح الطائفي خلال تصريحه الصحفي أن السعة السريرية لمستشفيات المدينة لم ترتفع خلال الثلاثة عقود الماضية وأشار إلى أن الشؤون الصحية في المدينة تنفذ خطتها الحالية لزيادة الأسرة من خلال إنشاء مستشفيات جديدة في المنطقة بسعة سريرية تزيد عن 3000 سرير جديد مشيرًا إلى مشروع مستشفى الميقات الجديد في حمراء الأسد بسعة 300 سرير الذي يعمل وفق خطته الإنشائية. ونفى الطائفي أي تعثر في مشروع المستشفى التخصصي بالمدينة وقال: «إن المستشفى كان مستشفى عامًا وتم اعتماد أكثر من 300 مليون ريال باستثناء من المقام السامي لتحويله إلى مستشفى تخصصي وزيادة مساحته وعدد أدواره للتقليل من معاناة المواطن للتنقل في طلب العلاج في مستشفيات خارج المدينة»، وأضاف الطائفي: «إن القدرة التشغيلية للمستشفى التخصصي قد تضاعفت فقد أصبح عدد أسرة العناية المركزة 120 سريرًا بدلاً من 30 سريرًا كما كان محددًا في السابق بالإضافة إلى زيادة غرف العمليات لتصبح 30 غرفة عمليات بدلاً من 12 إلى جانب تخصيص 100 عيادة متخصصة لتقدم الخدمة الطبية لأهالي المدينةالمنورة، وأردف الطائفي قائلاً: «العمل جارٍ على إنهاء مشروع مبنى العيادات والطوارئ بمستشفى الولادة بالمدينة بعد إنهاء الرابط بين مبنى المستشفى والمبنى المستحدث خلال الأشهر الثلاثة القادمة». وعن مراكز الرعاية الصحية الأولية قال: «إن وزارة الصحة قد فوضت الصلاحية في إنشاء المراكز الجديدة لإدارات الشؤون الصحية بالمناطق وبين أنه تم طرح المشروع من قبل الشؤون الصحية لعدد 52 مركزًا للرعاية الصحية الأولية داخل المدينةالمنورة وفي محافظاتها وجارٍ تسليم المواقع للمقاول لإنشائها». وعقب الزيارة عقد الدكتور الطائفي اجتماعًا بحضور مساعده للمشروعات والشؤون الهندسية سمير أبوجامل ومساعده العلاجي الدكتور محمد الشلاحي ومساعده المالي والإداري محمد حبيب الرحمن ومدير إدارة الإحصاء بصحة المدينة ابراهيم الردادي ومدير مستشفى الصحة النفسية الدكتور أحمد حافظ ومساعده المالي والإداري ومدير إدارة الإعلام والعلاقات عبدالرزاق حافظ لمناقشة المقاول في الخطة التشغيلية للمستشفى الجديد تمهيدًا لافتتاحه في القريب العاجل. المزيد من الصور :
