(twitter،facebook،youtube)وبقية أدوات التواصل خلقت نوعا من الوعي والادراك والفهم للفئة المثقفة وشريحة الشباب فأصبحت مصادر المعلومات والتوجيه ليست الصحف الورقية وما يكتب فيها فمرحلة فقدان البوصلة انتهت،كتابة رأي أو نقد بناء أو رقابة شعبية على ما يجري يمكن طرحه دون رقيب في الإعلام الجديد أما الإعلام التقليدي الرسمي من صحف ومجلات فالكاتب يريد(واسطة) حتى يسمح له بالكتابة والبروز الإعلامي وكثير من الاقلام يستغرب كيف يسمح لها بالكتابة!؟ لا موضوعية! ولا حيادية! و لا جودة في الأسلوب والصياغة! هذه النقلة المعرفية المعلوماتية خلقت نوعا من المقاومة والرد والتشكيك من فئات لم تعتد ثقافة إعلام المواطن فصارت تصدر الاحكام التي تقلل وتشيطن دور هذه الوسائل الحديثة إنها يا صديقي مقاومة التطور . في عالمنا العربي تزداد فجوة التقارب بين شريحة وشريحة على كل المستويات لم تعد ثقافة الماضي وتعاملاته صالحة لهذا العصر. عصرنا عصر التحولات الفكرية الحادة زمن الشفافية مجتمع القرية الدولية الواحدة بل الشقة الواحدة! تغيَّر أو تقوقع وتكلس ..هذه سمة العصر!!!