الاثنين 10 يونيو 2013 05:52 مساءً أبدع الشاب الخلوق أستاذ اللغة الانجليزية الأخ محمد سالم سعيد في مادته المنشورة في صحيفة (عدن الغد) الورقية العد ( 305 ) الصادرة يوم السبت بتاريخ 8 يوليو 2013م ابداع الأستاذ محمد كان في تعداد مناقب من سيرة أبيه الشخصية الحضرمية الشهيرة في مجال الصحة العامة منذ ستينات قرننا الماضي وحتى لحظات القرن الواحد والعشرين الحالي , العم سالم سعيد بارمادة منذ وعيت ما حولي , وجدته مع كوكبة من زملائه المشاهير أمثال الحكم الدولي والمحاضر العربي احمد محمد الفردي , وخبير التخدير والعمليات بأنواعها عوض عمر اليزيدي . وكان يتمتع بسيرة عطرة وأخلاق حميدة ومعاملة بعيدة عن الرياء والتكلف , كان ما إن تلتقيه حتى تخال نفسك تعرفه منذ أمد بعيد , ويمتاز العم سالم بارماده بدراجته النارية التي يعتقد البعض إنها لزوم الوجاهة بينما هي في الحقيقة لخدمة الناس اللذين يطلبونه فيما يخص صحتهم لأنهم يعرفون بأنه لن يخيب رجاءهم , وكان وما زال حتى الآن أطال الله عمره ومتعة بالصحة والعافية كلما راني أو لمحني يرفع يده بالسلام , وأحيان بالصوت , هذا هو السيد العم سالم سعيد بارماده . استطاع مع كوكبة من زملائه المعروفين في المجتمع الحضرمي , الارتقاء بالعمل الصحي والإبداع فيه , رغم شحه الإمكانيات وقلة الكادر , إذ لا جامعات طبية ولا معاهد , وكانت عدن قبلة المتعلمين اللذين يريدون زيادة في العلم والمعرفة , لان عدن معروفة برقيها , وتطورها من كل النواحي , حتى كانت مهوى كثيرون من سكان الجمهورية العربية اليمنية لحد إن شاعرهم قال في ذات قصيدة شعبية ( عدن ... عدن .. ياريت عدن مسير يوم .... ياريت عدن ليلة ماشارقد النوم ) لاحظ تكرار أسم عدن أربع مرات في بيت واحد . تأهل العم سالم بارماده مع زملائه في مستشفى الملكة الجمهوري فيما بعد , ليعود إلى مستشفى المكلا باشراحيل يعطي بلا حدود , بعيداً عن المادة التي دنست كل شئ وصار قبيحاً , لحد انك الآن تجد طبيباً يكتب لك في الروشتة عشرة أنواع من الأدوية ليس من أجل صحة المريض بل من أجل النسبة المئوية المعطاة له من قبل وكالات الأدوية . أطال الله في عمر العم سالم سعيد بارمادة وحف له جميع أولادة وأسرتهم الكريمة والله الموفق .