من : معين الصبيحي نشبت خلافات حادة بين المفوضية الاوروبية لشؤون اللاجئين بمنطقة خرز حول وظائف عامة مخصصة في المخيم . وقال الشيخ محي احمد جبلي البصيلي شيخ قبائل البصيلة بمناطق هويرب وخرز وضواحيها احد قبائل مناطق الصبيحة الشهيرة بمديرية المضاربة وراس العارة بمحافظة لحج في تصريح ل(عدن الغد) انه هناك في الوقت الراهن منذ اسابيع خلافات حادة قابلة للتفاقم وتنذر بكوارث عامه بين المفوضية الاوربية لشؤون مخيم اللاجئين الصومال بمنطقة خرز احدى مناطق المديرية التي تبعد عن محافظة عدن ومركز المحافظة الحوطة بحوالي 150 كليو متر حول قضية الوظائف العامة الخاصة بالمخيم خصوصا وضائف قطاع التربية والتعليم . وطبقا للمعلومات فان المخيم تم بنائه ووضعه في المنطقة عام 199م تحديدا منطقة خرز الخاصة بعدد كبير من قبائل الصبيحة بمديرية المضاربة وراس العارة بلحج بشروط منها دفع مبلغ مالي كبير للحكومة اليمنية شهريا او سنويا بموجب اتفاقية مبرمه في هذاء المضمار بين الطرفين اليمنوالاممالمتحدة من قبل الاممالمتحدة والمنظمات ا الانسانية الدولية وتنفيذ مشاريع خدمية وانمائية في المنطقة واعطاء اهالي المنطقة الاولوية في الوظائف والخدمات مقابل الارضية التي تم وضع المخيم فيها الامر الذي تتنصل عنه المفوضية الاوربية حاليا ومرار وتكرار حسب الاهالي بما يثير حفيظتهم ويدفعهم لرد الفعل المرفوض. واكد الكثير من الاهالي من الكثير من شباب المنطقة قدموا خدمات طوعية لعمل داخل المخيم منذ سنوات وفي انتطار الحصول على الوظيفة العامة منهم مدرسين لقاطني المخيم من اللاجئين الصومال والأفارقة وحاليا هناك حصص وظيفية عامة في هذا المجال تعتزم المفوضية منحه لأخرون من خارج ابناء المنطقة وذلك اصل وسبب الخلافات القائمة والمنذرة بكوارث وخيمة في هذاء المضمار . هذا وتتعرض المفوضية دائما منذ سنوات لحصار القبائل المسلحة وخطف رعاياها وسيارات المنظمات الدولية التابعة لها والعاملة فيها ما دفعها كثير الى التوقف عن العمل واغلاق المفوضية لأسابيع طويلة وذلك على خلفية مطالب لأهالي المنطقة منها محاولات للضغط على الحكومة لحل قضايا جنائية تخص ابناء المنطقة. من جهة اخرى تعاني مياه المخيم لتلوث خطير منذ اشهر يتم معالجته بشكل نسبي غير نهائي وذلك بسبب عدم توفير شبكه صرف صحي للمخيم وبناء بيارات سطحية . ويطالب قاطني المخيم والعاملين فيه وضع حل لهذه المشكلة.