فجر اللواء عبدالرافع درويش الخبير العسكري المصري، مفاجأة بشأن خطة «جهاديين إسلاميين» للتصدي لمظاهرات 30 يونيو في الساعة السادسة صباحًا، وقال درويش: «هناك خطة تضم (20 ألف جهادي إلى جانب 50 ألف فلسطيني حصلوا على الجنسية المصرية)، لإرباك الجيش عن أداء مهمته الداخلية، خاصة أن الفريق السيسي أكد قبل ذلك أن القوات المسلحة ستقف بجانب الشعب المصري»، وأوضح درويش فى تصريحات له: «إن هذه العناصر ستتمركز في جنوبسيناء نظرًا لكونه جزءًا وعرًا، وسيرتدون (الزى العسكري)، مشيرًا إلى وجود عناصر من(جيش الإسلام) متمركزة في الشمال بقيادة ممتاز دغمش المتهم في فتح السجون أثناء الثورة ومازال موجودًا في مصر حتى الآن، ويحضر لقاءات (بمكتب الإرشاد)». وفيما يحبس المصريون أنفاسهم انتظارًا لأحداث 30 يونيو الجاري، حيث المظاهرات المطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإسقاط النظام، والمظاهرات المؤيدة له والداعية لحماية الشرعية واستكمال الرئيس لمدته، طالب الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر الديمقراطي الرئيس مرسي باتخاذ عدة إجراءات تجنبًا لإسالة الدماء المصرية في التظاهرات، وعلي رأسها إقالة فريقه الرئاسي بالكامل والحكومة الحالية برئاسة الدكتور هشام قنديل، مؤكدًا في بيان له أمس الخميس أن الأيام أثبتت أنهم غير قادرين أو جديرين على القيام بمهامهم الوظيفية، وما حدث في اجتماع القوي السياسية مع الرئيس في الاجتماع الخاص بمناقشه سد النهضة الإثيوبي خير مثال علي حالة (السطحية واللامبالاة) التي تدار بها الأمور داخل القصر الرئاسي، كما دعا حزب غد الثورة الرئيس إلى سرعة إجراء مصالحة وطنية لا يستثني منها أحدًا، وقال الحزب في بيان له أمس: «إن المصالحة الوطنية تقضى تشكيل حكومة جديدة والتخلص من الفريق الرئاسي»، بينما نظمت حركة شباب 6 إبريل سلاسل بشرية بمدينة 6 أكتوبر من أجل حشد المواطنين للنزول يوم 30 يونيو، وذلك بمشاركة عدد من شباب القوى والحركات الثورية، بينما أعلنت قوى وأحزاب إسلامية الخروج في تظاهرات حاشدة الجمعة القادمة بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، تحت عنوان «لا للعنف.. نعم للسلمية» للإعلان عن دفاعهم عن الشرعية ومساندتهم للرئيس محمد مرسي. من جانبه، قال إمام عبدالرؤوف عضو المكتب السياسي لجماعة الإخوان: «إن الجماعة تستعد خلال الأيام المقبلة بعمل حملة بعنوان (هوية مصر بين الإسلامية والعلمانية) في المحافظات قبل 30 يونيو بالتنسيق مع بعض الكوادر الدعوية الإخوانية، بتنظيم مؤتمرات والتواصل مع جموع الشعب، وشرح إنجازات الرئيس مرسي». وأضاف عبدالرؤوف: «الجماعة كشفت لشبابها بوضوح أن التقارير الداخلية للجماعة، تؤكد لجوء المتظاهرين إلى استخدام العنف، وعليهم النأي بأنفسهم وعدم اللجوء للصدامات وترك الشارع تمامًا يوم 30 يونيو مع مراقبة ما يجرى من بعيد، موضحًا أن الجماعة ستوزع شبابها قريبًا من الأماكن الحيوية كالقصور الرئاسية والوزارات السيادية، ومدينة الإنتاج الإعلامي، وماسبيرو، ليكونوا على أهبة الاستعداد، دون تدخل إلا في حالة وجود خطر حقيقي يهدد حكم الرئيس مرسي». بدورها، قررت حركة «تجرد» المؤيدة للرئيس مرسي الاعتصام بالتحرير قبل 30 يونيو، فيما أصرت «تمرد» على إسقاط الرئيس، حيث تواصل أنشطتها المكثفة استعدادًا لليوم المنتظر من أجل الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، وحصار مقر الرئاسة بقصر الاتحادية، وشكلت تمرد لجانًا لحماية الحملة بعد إحراق مقرها بوسط البلد أمس، فيما تقوم الحركة اليوم الجمعة، بتنظيم فعاليات «أسبوع التمرد» بمشاركة عدد من الأحزاب وتستمر حتى 20 يونيو الجاري وتخصيص يوم لكل محافظة، إلى ذلك قبلت محكمة النقض في مصر الطعن المقدم من رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف بسجنه 3 أعوام، وقررت المحكمة إعادة محاكمة نظيف أمام دائرة أخرى في قضية الكسب غير المشروع. المزيد من الصور :