أكد مرجان سالم الجوهري القيادى بالسلفية الجهادية أن رد فعل الإسلاميون الجهاديون وحازمون والجماعة الإسلامية سوف يكون أقوى مما تتصور المعارضة الفاشلة الهشة وأننا سبق ووصلنا للسادات بين جيشه وسبق ووصلنا لمبارك خارج مصر فى أثيوبيا . وأضاف: نستطيع ان نصل لكل قيادات المعارضة فى أى وقت وأى مكان نريدة وسوف نقوم بحرق الأرض من تحتهم ونزلزلها بشكل لن يتخيلوها ونحن ليس رجال شعارات ولكن رجال أفعال والكل يعرف ذلك ويشهد به سواء معارضة أو جيش أو أى قوة أخرى داخل مصر أو خارجها. وفي الوقت نفسه أكد محمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى أن فى حالة سقوط مرسى على المعارضة تحمل تبعات ذلك وتحمل الفوضى التى سوف تضرب المجتمع المصرى فى كل أركانه ولن يستطيع أحد إيقافها مهما كان والتى سوف تطول رؤوس قيادات المعارضة. كما إنتقد الشيخ أسامة قاسم مفتى الجماعة الإسلامية تساهل الدكتور مرسى مع هذه المعارضة مؤكدا أنه كان عليه التعامل بصورة أكثر قوة معهم حيث قال (من صلاحيات الرئيس مواجهة المخربين وقطع دابرهم حتى لو وصل الأمر لقتلهم فالقتل رغم أنه محظور شرعا باعتبارها إزهاقا للنفوس إلا أن الشرع أباح اللجوء إليه إذا كان السبيل الوحيد للحفاظ على حياة المسلمين واستقرارهم) هذا وكان الاحداث قد أودت بحياة ثلاثة أشخاص بينهم طالب أميركي في أعمال عنف شهدتها مصر الجمعة ساد الهدوء أمس معظم المدن المصرية مع استعداد المحتجين لمظاهرات حاشدة اليوم الأحد يأملون أن تدفع الرئيس الإسلامي محمد مرسي إلى التنحي. وعزز الجيش انتشاره في شتى أنحاء البلاد محذرا من أنه سيتدخل إذا لم يتمكن الساسة المتنازعون من السيطرة على الشارع. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن مرسي اجتمع مع وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي «في إطار الاطمئنان على استعدادات وزارة الدفاع لتأمين المنشآت الحيوية والاستراتيجية للدولة وحماية المواطنين وتأمين الحدود انتظارا لفعاليات اليوم». وأضافت الوكالة أن مرسي اجتمع في وقت لاحق مع رئيس الوزراء هشام قنديل بحضور وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم اللذين أطلعاه على «استعدادات الوزارة لضبط الأمن وحماية المواطنين ارتباطا بمظاهرات الغد». وطالبت حملة «تمرد» التي أطلقت الدعوة إلى سحب الثقة من الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ملايين المصريين بالتظاهر والاعتصام والعصيان المدني اعتبارا من اليوم. وأعلنت «تمرد» أنها جمعت أكثر من 22 مليون توقيع على استمارتها المطالبة بسحب الثقة من الرئيس. وأضافت أن هذه التوقيعات لن يكون لها قيمة كبيرة «بدون تظاهرات واعتصامات وعصيان مدني يحميها»، لذلك فقد دعت «ال22 مليون مصري الموقعين» على الاستمارة إلى التظاهر السلمي. وبحسب الأرقام، فإن «تمرد» جمعت توقيعات من نحو نصف عدد الناخبين المصريين البالغ نحو 51 مليون ناخب. وهوجم عدد من مكاتب جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي الجمعة بما في ذلك مكتب الجماعة في الإسكندرية، حيث قتل رجلان بينهما أميركي يبلغ من العمر 21 عاما. وفي بورسعيد قالت الشرطة: إن انفجارا وقع خلال احتجاج مناهض لمرسي وقتل رجل آخر. وتجلي الولاياتالمتحدة التي دعت إلى التوافق الدبلوماسيين الذين ليست هناك حاجة ملحة لوجودهم، وحذرت مواطنيها من السفر إلى مصر. وقال مصدر في مطار القاهرة: إن عشرات من الأميركيين وعائلاتهم غادروا البلاد إلى ألمانيا أمس. وحث الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر صحافي في جنوب إفريقيا أمس مرسي وأحزاب المعارضة على نبذ العنف وبدء حوار بناء، وقال «بالطبع كلنا نتابع الوضع بقلق». ويصعب تقدير عدد من سيشاركون في مظاهرات اليوم. وفي ظل أزمة الوقود والمصاعب الاقتصادية قال كثيرون: إنهم سيشاركون في المظاهرات التي تتزامن مع مرور عام على تولي مرسي السلطة في أول انتخابات حرة تجري في البلاد. ويطالب معارضو مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ورفض زعماء معارضون ليبراليون دعوة مرسي للمصالحة التي تقدم بها خلال خطاب ألقاه يوم الأربعاء الماضي وقالوا: إن العرض جاء متأخرا، وتتهم جماعة الإخوان المسلمين التي تقول: إن خمسة من أعضائها قتلوا في الاشتباكات التي وقعت خلال الأيام الماضية الليبراليين بالتحالف مع فلول نظام مبارك للانقلاب على مرسي. وتقول المعارضة إن جماعة الإخوان المسلمين تحاول احتكار السلطة وأسلمة مجتمع متعدد الأطياف وقمع المعارضة، وتستشهد بانتقاد مرسي لوسائل الإعلام والإجراءات القانونية التي اتخذت ضد صحافيين. من جانبه أعلن عاصم عبدالماجد، القيادي في «الجماعة الإسلامية»، مساء السبت، أن حملة «تجرد»، الداعمة للرئيس محمد مرسي، جمعت 26 مليون توقيع. وقال «عبدالماجد»، خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحملة بمسجد رابعة العدوية، إن «تجرد» ستواصل جمع التوقيعات حتى تصل إلى 33 مليون توقيع مؤيد للرئيس مرسي. وشكك «عبدالماجد» في الأرقام التي أعلنتها حملة «تمرد»، ظهر السبت، مضيفًا: «(تمرد) جمعت على أقصى تقدير 170 ألف استمارة». وخاطب «عبدالماجد» قوى المعارضة بقوله: «إن تطاولوا على الشرعية سنعلن تشكيل مجلس ثورة إسلامية»، في إشارة منه للمشاركين في مظاهرات «30 يونيو»، الأحد. وتابع: «إذا هددونا بحرب صلبيبة فعندنا صلاح الدين، واللي بيقول خلي بالك يا عصفور والأمن الوطني هيغتالك، فأنا أتمنى أن يكون دمي مفجرا للثورة الإسلامية». ودعا «عبدالماجد» للنزول، الأحد، لتشكيل لجان شعبية أمام بيوتهم أو المشاركة في التجمع مع المتظاهرين المؤيدين لشرعية الرئيس مرسي أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، خاتمًا بقوله: «لن ننجر للعنف وهناك مؤامرات».