قفزت أسعار الطماطم في الباحة إلى أعلى مستوياتها حيث بيع كرتون يزن 2.5 كم بسعر 25 ريالًا بعد أن كان يباع بسعر يتراوح بين 15 إلى 17 ريالًا، مسجلًا زيادة تصل إلى 100 في المئة، وأرجع باعة في سوق الخضراوات بالباحة، الارتفاع المفاجئ في أسعار الطماطم إلى قلة المعروض من النوع المحمي في الأسواق، ممّا أدّى إلى هذا الارتفاع المفاجئ، وهو في إنتاج المحميات وقالوا: الزيادة خلال تلك الفترة لم تشمل الطماطم فقط بل إن هناك زيادات ملحوظة في بعض الخضراوات الأخرى، وكذلك الفواكه، ويخشى أن تشهد الأسعار زيادة أكثر مع الصيف ويقول المواطن علي الغامدي إنّ غلاء الأسعار يجتاح الجيوب، وأصبح المواطن في حيرة من أمره عندما ترتفع أسعار سلعة وتنخفض أسعار أخرى حيث ارتفعت أسعار الخيار والكوسة والآن ترتفع أسعار الطماطم إلى 25 ريالاًويقول صالح الزهراني: إن أهالي الباحة يشتكون من ارتفاع أسعار الطماطم وغياب الرقابة على الأسواق، حيث وصل سعر الكرتون الواحد إلى 25 ريالًا بدلاً من 17 ريالًا. وقال فهد الغامدي: إن الأسعار ارتفعت فجأة وقد استغل الباعة شح المعروض مع الرغم من أن الإنتاج محلي ويقول علي صالح الزهراني إن أسعار الطماطم في أسواق الباحة شهدت ارتفاعًا شديدًا حيث تفاجأ الأهالي بالارتفاع في الأسواق دون سابق إنذار. وقال المواطن علي الزهراني: إن الأسواق شهدت ارتفاعًا كبيرًا دون سابق إنذار، محملاً الجهات الرقابية تبعات الارتفاع دون رقابة على هذه الأسعار ويقول سعيد الحسني: إن أسعار الخضراوات والفواكه مرتفعة خاصة الطماطم، حيث كانت تباع ب 15 ريالًا للكرتون، أما الآن فهي مرتفعة بجميع أنواعها وليس لها سعر معين ويضيف: أن سوق الخضار لم يعد كالسابق لأن البضائع قليلة والأسعار مرتفعة. وطالب وزارتي الزراعة والتجارة بضرورة تكثيف المراقبة على السوق خاصة وأن الأسعار -كما يقول- ناتجة عن تلاعب وطمع بعض الباعة في المستهلكين. ويستغرب المواطن ناصر الزهراني من ارتفاع الطماطم إلى هذا السعر ويقول: إن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه، وزادت أسعار الخضراوات والفواكه بشكل كبير، ويشير أحمد إلى أن تجار الخضراوات يتعذرون بأن قلة المياه هو السبب؛ وكذلك ارتفاع أجر العامل. كما عزا عدد من الباعة وتجار الخضراوات إلى أن السبب الرئيس هو قلة المعروض بسبب تغير الأجواء المناخية التي أثرت في المحصول، بالإضافة إلى شح المساحات المزروعة بالطماطم. ويقول سعد الحسني إن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه، وزادت أسعار الخضراوات والفواكه بشكل كبير، ويشير أحمد إلى أن تجار الخضراوات يتعذرون بأن قلة المياه هو السبب؛ وكذلك ارتفاع أجر العامل. كما عزا عدد من الباعة وتجار الخضراوات إلى أن السبب الرئيس هو قلة المعروض بسبب تغير الأجواء المناخية التي أثرت في المحصول، بالإضافة إلى شحّّ المساحات المزروعة بالطماطم من جانبه أوضح عبدالرحمن الغامدي « بائع خضراوات « أن الطماطم المحمية ارتفعت اسعارها بسبب قلة المعروض في الوقت الحالي كما أن الطماطم البلدي تعرض لفيروسات ممّا أدّى إلى انعدامها.