استنكر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الاستعانة بمقاتلين أجانب في الحرب على سوريا، بما فيهم مقاتلين عرب وأجانب، دون المطالبة بوقف تدفق الأسلحة إلى هذا البلد. نيويورك (وكالات) وتبنى المجلس قرارا قدمته دول عربية وغربية يحث كل الأطراف على الكف عن المساهمة في تصعيد الصراع الذي راح ضحيته 93 ألف قتيل على الأقل بنهاية أبريل/نيسان الماضي، حسبما ما جاء في القرار. وصوتت فنزويلا وحدها ضد القرار الذي قدمته قطر نيابة عن بريطانيا والكويت والسعودية وتركيا والإمارات. وصوتت 37 دولة لصالح القرار وامتنعت 9 دول عن التصويت. وقال السفير السوري فيصل خباز حموي إن القرار يغض الطرف عن وجود جهاديين من أكثر من 40 دولة وإن دولا بعينها رعت القرار مولت ودربت ودعمت هؤلاء "الجهاديين". /2399/