نعم لم تبق الا اياما معدودة وتدور عقارب ساعة بدء الامتحانات النهائية للمراحل الاساسية والثانوية.. والتي قد حددت في 22 يونيو للثانوية و23 من الشهر نفسه للمرحلة الاساسية.. حالات الطوارئ قد اعلنت في المحيط العديد من الاسر تهيئة الاجواء لابنائهم وبناتهم في المراجعة استعدادا للامتحانات النهائية الاساسية والكهرباء وكذا الادارات المدرسية بدأت في ربط الاحزمة لتجهيز قاعات الامتحانات والتقسيم والترميم.. "الأمناء" ارتأت النزول الى اوساط الادارات المدرسية والطلاب والطالبات لمعرفة مدى استعدادهم للامتحانات ، وماهي المصاعب التي رافقت عامهم الدراسي وماذا يريدوا الافصاح عنه قبل ان تدق ساعة العمل (عفوا) ساعة الامتحانات. استعداداتنا للامتحانات مبكرا وننتظر فقط ارقام الجلوس كان اول لقائنا بمديرة ثانوية ابان للبنات ايمان عبدالرحمن حيث قالت :"استعداداتنا للامتحانات النهائية للطالبات سنة ثالثة كان مبكرا منذ بداية امتحانات النقل للمراحل سنة اولى وثانية، وكان من خلال نظافة الصفوف كاملا والترقيم ووضع القوائم ومفاقدة عامة للكهرباء الداخلية وتوفير الماء البارد بشكل يوحي الى الصفوف حتى تأتي الامتحانات النهائية، ونكون قد استعدنا بالشكل المطلوب المتقدمات للامتحانات بمدرستنا القسم العلمي 120 طالبة والادبي 95 طالبة، اضافة الى ان مدرستنا ستستقبل امتحانات مدرسة اروى وسيف بن ذي يزن والمنتسبين بنات لسنة تاسعة ، ونحن حتى اللحظة بلقائنا معكم ننتظر ارقام الجلوس تأخرت لم تصل بعد.. شيء طبيعي بأن تكون هناك مراعاة من خلال التصحيح في اوراق الامتحانات نتيجة للظروف التي مرت بها محافظة عدن". ارقام الجلوس صرفت ودروس حذفت من المنهج فيما مدير مدرسة شمسان للبنين للمرحلة الاساسية عبدالله محمد عبدالملك يقول : نحن جاهزون مع طلابنا سنة تاسعة للامتحانات ارقام الجلوس صرفت للطلاب، هناك دروس حذفت من المنهج الدراسي من قبل الوزارة مراعاة لظروف الطلاب نتيجة الاضطرابات التي رافقت العام الدراسي على مستوى المحافظة.. نتمنى من القيادة التربوية مزيدا من مراعاة هذه الظروف اثناء تأدية الطلاب الامتحانات وتصحيح اوراقهم". سنبدأ في تهيئة الصفوف ونتمنى عدم قطع الكهرباء اما مديرة مدرسة بازرعة للبنات للمرحلة الاساسية حنان علي محمد فتقول :"انتهينا الان من توزيع نتائج الصفوف الداخلية لطالباتنا الصغار وسنبدأ الان في تهيئة الصفوف لامتحانات سنة تاسعة ، حيث في كل صف سيكون 25 كرسي ممزوجة بارقام الجلوس ، نحن مع الثلاثة النماذج في اسئلة الامتحانات للمرحلة الاساسية مع المراعاة او التعديل لان عام دراسي لم يتلقوا الطلاب المعلومات والحصص الكافية وبالذات في مدارس الاولاد، واتمنى بأن لا تنقطع الكهرباء اثناء فترة اجراء الامتحانات ولا تكون بهذه الوضعية السيئة التي نعيشها حاليا". المراعاة اثناء سير الامتحانات قد تؤدي الى الغش بكلام مغاير قالت الاستاذة هناء احمد عبدالله بمدرسة بازرعة :"اني ليس مع الرأي في مراعاة الظروف اثناء سير الامتحانات وهذا قد يدفع بعض الطلاب او الطالبات اللجوء الى وسيلة الغش.. ممكن المراعاة اثناء اجراء التصحيح او وضع الاسئلة، ومدرستنا استكملت المنهج الدراسي للجهود الطبية للادارة المدرسية والطاقم التربوي، وصلنا التدريس اوقات الظهيرة ايام فترة العصيان المدني لاداء الحصة الدراسية لبناتنا، مدارس البنات تختلف عن مدارس الاولاد التي تأثرت كثيرا في عدم استكمال المنهج. لابد من مراعاة انسانية وتربوية اثناء الامتحانات مدير مدرسة ثانوية لطفي جعفر امان عائش قادري يقول :"بدأنا في الترتيب والتقسيم لقاعات الامتحانات ليكون في كل قاعة امتحانية 20 طالبا للقسم العلمي خصصت 12 قاعة والادبي 10 قاعات عدد الطلاب المتقدمين بمدرستنا للامتحانات 240 طالبا، نحن استكملنا المنهج الدراسي من خلال اعطاء الطلاب حصص اضافية بسبب الاوضاع الصعبة التي رافقت السنة الدراسية وخاصة في الفصل الدراسي الثاني.. ولهذا لابد ان تكون هناك مراعاة انسانية وتربوية لابنائنا وبناتنا اثناء تأديتهم الامتحانات النهائية فالمراعاة واجب اقل تقدير. يتوجب اعداد الاسئلة المناسبة مع الظروف المحيطة بالطلاب مديرة مدرسة الغرباني للبنات للمرحلة الاساسية ايمان عبدالله الشعيبي تأكد حديثها وتقول :"بان هذا العام الدراسي لا يختلف عن الاعوام السابقة في استكمال المنهج الدراسي لسنة تاسعة اساسي بمدرستنا، حيث تم اجراء امتحانين تجريبيين للفصل والثاني اضافة الى سير الحصة الدراسية على مايرام باستثناء الظروف العصيبة والقليلة جدا والتي زرعت الخوف في نفوس الطالبات من المجيء للمدرسة مثل اطلاق الرصاص في شارع اروى، على العموم طالباتنا في اتم الاستعداد للامتحانات واتمنى بأن يتم اعداد اسئلة امتحانات تتناسب مع الظروف المحيطة بالطالب". عوامل عكست سلبا على الطلاب ودراستهم محمد حسين علي – مدرس مادة اجتماعيات بمدرسة شمسان يقول :"استعداداتنا جيدة للامتحانات سنة تاسعة اولاد، رغم وجود عوامل خلقت مشاكل لدى الطلاب في تهيئتهم للامتحانات القادمة وهي انقطاع الكهرباء الجو السياسي العام بالبلاد كثافة الدروس في الاونة الاخيرة مما ادى الى عدم التدريس بالصورة المطلوبة وبشكل عام وعكس سلبا على الطلاب اثناء دراستهم ، اكانوا في المرحلة الاساسية او الثانوية.. ولهذا يتطلب كتربويين مراعاة كل الجوانب النفسية للطالب اكان في وضع اسئلة الامتحان والمراقبة". بسبب الاوضاع ..المدرسين كثفوا الدروس علينا الطالب ياسر حفيظ – سنة ثالثة ثانوي – علمي – مدرسة لطفي جعفر امان يقول :"بسبب الظروف والاوضاع التي رافقت العام الدراسي لم تساعدنا والمدرسين عملوا على تكثيف الدراسة فوق طاقاتنا الاستيعابية". مستعدون للامتحانات ونتمنى مراعاتنا كطالبات الطالبة افراح عبدالمجيد – سنة تاسعة – مدرسة بازرعة تقول :"مستعدون لدخول الامتحان وبذلنا جهدا في المراجعة للمنهج حتى تم استكماله، الا اننا نرجو بأن يتم مراعاتنا كطالبات من خلال وضع الاسئلة بشكل مبسط وجيدة". نرجو ان لا تتحول الامتحانات الى كابوس الطالبة مرفت مراد محمد – سنة تاسعة – مدرسة بازرعة تتفق مع كلام زميلتها فتقول:"سندخل الامتحان ثقة بالنفس بعد المذاكرة والمراجعة للدروس التي تم تدريسها لنا وهناك دروس حذفت من المنهج.. املنا بأن يؤخذ بعين الاعتبار مراعاة الظروف ونفسيات الطلاب والطالبات في المدارس وهم يدخلون قاعات الامتحانات حتى لا تتحول اجواء الامتحانات الى كابوس يراود الطلاب ليلا صباحا. عن صحيفة "الأمناء" الصادرة يوم الاربعاء الماضي العدد رقم 203