الحزن يضعف القلب ، ويوهن العزم ويضر الارادة ، ولاشيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن ! [ابن القيم صاحبْ منَ النَاسِ كبار العُقول ... واترك الجُّهالَ أهل الفضولْ و اشربْ نَقيعَ السم من عاقل ... واسكب عل الأرضِ دواءَ الجهولْ حين سكت اهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل أنهم على الحق . ل على بن أبى طالب قال الحسن البصري رحمه الله : المؤمن في الدنيا كالغريب ، لا يجزع من ذلها ولا ينافس في عزها ، له شأن وللناس شأن. الوتر مرفأ الباكين وشواطيء الدَّاعِين وسلوى الفاقِدين هُو أيضاً ضياء طويل يمتدّ من قُلوبنا ليقرَع بابَ السّم0ء .. صل0ة الوتر. يقول ابن الجوزي رحمه الله : متى خطر لك خاطر سوءٍ على مسلم فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعوا له بالخير فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك . قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله : لا يظهر على أحد شيء من نور الإيمان إلا باتباع السنة ومجانبة البدعة { مدارج السالكين }" قال ابن الجوزي رحمه الله: ( الذنوب تغطي على القلوب فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى و من علم ضرر الذنب استشعر الندم)"" "قُل للذي أحصى السنين مفاخرًا يا صَاح ! ليس السّر في السنوات ! لكنَهُ في المرء كيف يعيشُها في يقظة ، أم في عميق سُبات" اللهم لا نضام وأنت حسبنا ولا نفتقر وأنت ربنا فاصلح لنا شأننا كله ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.