الخوفُ في أنْ يعتريكَ الخوفُ منْ قولِ الحقيقةِ و اتخاذِ مواقفٍ تقضي بسَحْبِكَ خلفَ خوفِكَ لا تكُنْ يوماً جباناً تُنْكِرُ الفضلَ الكبيرَ لِمَنْ أعانَكَ مرَّةً كانتْ تقولُ أحبُّ أنْ تأتي إليَّ و أنتَ مبتسمً و جيبُكَ فيه مالٌ كيْ نظلَّ معاً و نذهبَ حيثُ شِئْتَ وَثقْتُ أيضاً في تعلّقِها بصوتيَ غافلاً عمَّا تريدُ تركتُ قلبيَ واضحاً لا ريْبَ في دقاتِهِ حتى أتى يومٌ تخلَّتْ فيه عنْ عنوانِ بيتيَ و الوعودِ عرفتُ أنَّ لها مصالحَ خبَّاَتْها في عيونٍ تشبهُ القطَّ الخؤونَ و كنتُ أعجبُ من رواياتِ الخيانةِ في كتاباتِ الشعوبِ وراءَ هذا البحْرِ أقرأُ دائماً عن عاشقينَ تحوَّلوا عن حبِّهِمْ و رفاقِ درْبٍ لمْ يعودوا مثلما ذهبوا معاً و أنا و تلْكَ لنا نصيبٌ في حكاياتِ الفراقِ و كيفَ يمكنُ أنْ أكرِّرَ جرْحَ قلْبٍ لمْ يفِقْ منْ كلِّ هذا وحدهُ منْ أجلِ حبٍّ آخرٍ. الأثنين 17/6/2013