أكد الباحث الاستراتيجي السوري "ابراهيم زعرور" ان السياسة الخارجية الايرانية مرتبطة بمصالح الشعب الايراني ومرتبطة أيضاً بمرشد الثورة الذي يشكل الضمانة الأساسية في السياسة الاقتصادية والدفاع الوطني القومي الايراني عن مصالح الشعب في القضايا الاستراتيجية. دمشق (فارس) وقال زعرور وهو استاذ في جامعة دمشق ان الانتخابات الايرانية ونتائجها تعبر عن إرادة الشعب الايراني، والواضح تماماً أن هذه الرغبة تأكيد على سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية سواء على الصعيد الخارجي أو على الصعيد الداخلي. وأضاف زعرور انها "تعبير عن أهم وأرقى أشكال ممارسة الديمقراطية في الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تحرص دائماً على أن تنفذ ارادة الشعب الايراني باتجاه تحسين أداء هذه الدولة وتحقيق مصالحها الوطنية وفي سياساتها الخارجية في قضاياها الاستراتيجية ومنها قضية النووي وحقها الطبيعي في الوصول إلى استخدام وانتاج طاقة نووية تستخدمها لقضايا رفاه وتقدم وتطور وحضارة الشعب الايراني، وبالتالي جاءت هذه الانتخابات في جملة تعقيدات اقليمية ودولية سياسية كبيرة وفي ظل حصار من الغرب والولايات المتحدة الأميركية ضد الشعب الايراني بهدف تغيير سياساتها وتغييب حقها الطبيعي ومصالحها الوطنية ضمن القوانين الوضعية". ولفت الى أن الرئيس الايراني المنتخب يعبر عن ارادة الشعب وبالتالي يعبر عن سياسة الجمهورية الايرانية. وتابع زعرور: تصريحات روحاني متفقة ومتوافقة مع رغبة الشعب الايراني باعتبار أن هناك علاقات استراتيجية بين ايران وسوريا على صعيدي شعبي وحكومتي البلدين بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، فحقيقة كان التعبير واضحا وفي دلالات كثيرة عن قضايا كبيرة تهم الشعب الايراني وسياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال البحث والدراسات الاستراتيجية. /2336/ 2811/