خلال لقائه اشتون .. نتنياهو يجدد مطالبته ايران بوقف تخصيب اليورانيوم جدد رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالبة إيران بوقف جميع إجراءات تخصيب اليورانيوم وإخراج المواد المخصَّبة المتراكمة لديه من الأراضي الإيرانية وإغلاق المنشأة النووية في قُم. «نتنياهو» ل«آشتون»: مستعدون لمفاوضات دون شروط مسبقة مع الفلسطينيين ولدى لقائة اليوم الخميس مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قال نتنياهو بأن النظام الإيراني سيُختبر بخطواته العملية وليس بالتصريحات فيما يتعلق بسياساته. على صعيد آخر طالب نتنياهو بأن يتم ضم حزب الله اللبناني إلى لائحة "المنظمات الإرهابية" للاتحاد الأوروبي، ملمحاً إلى ممارسات عناصر الحزب على الأرض الأوروبية نفسها. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو القول خلال الاجتماع إن الإسرائيليين مستعدون للدخول في مفاوضات دون أي شروط مسبقة مع الفلسطينيين، متمنيا «أن يحذو الفلسطينيون حذوه». من جانبها ، أبدت أشتون دعم الاتحاد الأوروبي لجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. من ناحية أخرى، كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى لصحيفة «الشرق» السعودية النقاب عن تلقي السلطة الفلسطينية رسالة تهديد شديدة اللهجة من الإدارة الأمريكية، جراء رفضها المطلق للعودة إلى المفاوضات مع الإسرائيليين إلا بعد استجابة إسرائيل للمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها وقف الاستيطان. ولفت المصدر إلى أن الأردن يلعب دوراً حذراً جداً في عملية إعادة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال المصدر، الذى رفض الافصاح عن اسمه إن «السلطة تعيش أزمة حقيقة عقب تلقيها تهديدات رسمية أمريكية جاء فيها (إذا لم تذهبوا إلى المفاوضات وتأخذوا أموال كيري وتعيشوا حياة رخاء فإننا سنشدد الخناق عليكم وسنضغط على الأطراف الدولية من أجل التوقف عن دعمكم مالياً، وسنجعلكم تعيشون حالة إفقار». وذكر المصدر أن القيادة الفلسطينية تجري حالياً مفاوضات سرية مع زعماء إسرائيليين يزورون مدينة رام الله في الوقت الذي يرفض الإسرائيليون بالمطلق شروط الفلسطينيين، في حين يؤكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استعداده لاستئناف المفاوضات إذا أوقفت إسرائيل الأنشطة الاستيطانية بمدن الضفة وبالذات في القدس. وكان ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد كشف عن إجرائه مفاوضات سرية جمعته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاره أسحق مولخو نهاية عام 2010 وبداية عام 2011. وأشار إلى أنه التقى مولخو ما يقارب عشر مرات خلال هذه الفترة. وأوضح أن الاجتماعات كانت تتم في مدينة القدس أو في بيت مولخو، وجرى بحث كل القضايا في هذه الاجتماعات، خاصة موضوع حدود الدولة. وأكد نتنياهو استعداده للعودة إلى المفاوضات على أساس الاعتراف بدولتين على حدود الرابع من حزيران يونيو عام 67، ولكن نتنياهو عاد وتملص من هذا الموقف. واعتبر المصدر أن إمعان إسرائيل في الاستيطان بالقدس والضفة الغربية هو رسالة واضحة للإدارة الأمريكية ولوزير خارجيتها جون كيري، الذي من المتوقع أن يزور المنطقة للمرة الخامسة في إطارجهود تحريك عملية السلام، بأنها لن تجدي نفعاً فلا مكان للأمل بإقامة دولة فلسطينية. /2819/