سخر القيادي والناشط الجنوبي صالح هيثم فرج مما اسماه بتوسل واستجداء التعاطف والتضامن الذي يقوم به البعض لجمعية ردفان الخيرية التي اغلقتها السلطات اليمنية غداة قيادات ونشطاء جنوبيون لقاء التصالح والتسامح الجنوبي الشهير يوم 13 يناير 2006م، بمقرها بمدينة المنصورة بالعاصمة عدن. وقال صالح هيثم القيادي في الهيئة الادارية لهذه الجمعية في تصريح نشرته له صحيفة الأمناء في عددها الصادر أمس الأربعاء :"ان جمعية ردفان ليست بحاجة الى بعثها من جديد بطرق التوسل والاستعطاف والترزق باسمها فهي قد اصبحت جزءا من تاريخ الجنوب النضالي وارثا من كفاحه التحرري بعد ان ارتبط اسمها بكل شرف وفخر بمبادرة التصالح والتسامح الجنوبي التاريخي ، وبالتالي فان اعادة هذه الجمعية الى وضعها السابق ليس مطلبا ولا ضرورة بل على العكس من ذلك فان اغلاقها من قبل سلطات القمع والاحتلال اليمني يعد فخرا وشرفا، نقول لهؤلاء كفاية متاجرة باسم تضحيات شعب الجنوب، واردف فرج ان من يتكسبون باسم الجمعية لغرض اعادتها هدفهم لئيم وخبيث فهم يرومون من وراء ذلك اعادة الجمعية الى وضعها السابق ليستخدم ويوظف اسمها وسمعتها الناصعة بعد ذلك لمصلحة قوى تناصب الجنوب الخصومة من هنا الحصبة وباب اليمن ولو بايادي جنوبية للاسف. وختم فرج قوله :"ان ابناء ردفان ان قرروا استحداث جمعية تنموية فلن يكون ذلك عبر ندوات تستجدي التعاطف وتوسل الرحمة والشفقة من احد، فردفان اكبر من ذلك والله المستعان". واشار الى ان عدة منظمات يقال انها مدينة قد تعاطت مؤخرا بشيء من الغموض مع موضوع جمعية ردفان المغلقة مما اثار ذلك حفيظة عدد من ابناء ردفان خشية ان يتم توظيف اسم هذه الجمعية مستقبلا لمصلحة قوى حزبية وسياسية لها ثأر سياسي مع الجنوب وبين هذه المنظمات مؤسسة يقال لها مؤسسة صناع الغد، التي عقد عدد من الندوات والفعاليات لهذا الشأن في عدن خلال النصف الاخير في شهر مايو والنصف الاخير من شهر يونيو 2013م وفي صنعاء ندوة يوم السبت الموافق 15 يونيو 2013م بالتعاون مع مؤسسة رنين اليمن وبتمويل من الاتحاد الاوروبي". ولفت الانتباه الى ان :"عقد مثل هذه الندوات في صنعاء لمناقشة اوضاع منظمات مجتمع مدني جنوبي كمجعية ردفان ضاعف الريبة لدى الكثيرين من ابناء ردفان والجنوب من استغلال نضالات شعب الجنوب ونشاطات منظمات مجتمعه المدني هناك في صنعاء عاصمة الاحزاب والقوى اليمنية التي تعمل جاهدة لطمس اي معلم جنوبي او علامة من علامات الهوية الجنوبية.