كتب / صلاح بن لغبر امتلأت المواقع والصحف ووسائل الاعلام التابعة لسلطات الاحتلال اليمني وحزب الاصلاح التكفيري بكثير من الاراجيف والاكاذيب التي يبدو انها تخرج من مطبخ واحد وتوزع بنفس القدر على ماجوري الاقلام وبياعي الكلام موضوع تلك الاراجيف كانت الزيارة الاخيرة للامين العام للامم ا لمتحدة بان كي مون ومبعوثه الى اليمن وامين عام التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، الاحتفال الذي حضره هؤلاء بمناسبة الذكرى الاولى لاجهاض ثورة الشباب في الجمهورية العربية اليمنية وتسليم دولتهم للوصاية الدولية والحل القبلي الذي رعته تلك الاطراف بين امراء الحرب في صنعاء دوائر ومطابخ الاحتلال السياسية والاعلامية استغلت تلك الحفلة وماقيل فيها لبث الوهن ومحاولة تشكيك الجنوبيين بجدوى ثورتهم السلمية الرامية للتحرر من رجس المحتل اليمني الجاثم على ارض الجنوب منذ 18 عاما خلت مدعين ان الاممالمتحدة وكل منظمات العالم والاقليم ستقف الى جانب سلطات الاحتلال اليمني وامراء حرب صنعاء ضد الجنوب وشعبه وستبارك اعمال القتل والانتهاكات التي يتعر ض لها الجنوبيون كل يوم بايدي اجهزة الاحتلال اليمني. تناسى اولئك ان شعب الجنوب يوم ان خرج الى الشوارع والساحات رافعا اعلا م دولته ومرددا شعارات التحرير والاستقلال لم يكن يقف وراءه احد من اولئك ومتجاهلين ان هذا الشعب الابي واصل للسنة السادسة على التوالي ثورته السلمية رغم كل اساليب القمع التي استخدمها صالح وحميد من بعده ، وناسين انهم الى حين ينكرون وجود شعب في الجنوب وينكرون ان ذلك الشعب يطالب بطرد المحتل اليمني .كما دأبوا على ترديد ان مجلس الامن نقض قراراته رقم 924 و 931 الخاصة بغزو الجنوب كما ردد منصور هادي رئيس الحل القبلي اليمني، وهذا وهم ساقه اولئك ليس له حظ من الصحة ولكن يبدو ان هادي لايفقه شيئا من تلك القرارات وماتلاها من قرارات خاصة باليمن. شعب الجنوب ماض في طريقه يعتمد على تضحيات ابنائه تلك التضحيات التي اجبرت الجميع اليوم على الاعتراف بالقضية الجنوبية رغم انف الجميع، وهاهو شعب الجنوب اليوم ماضٍ في نضاله السلمي مؤمنا بان ارادة الشعوب لاتقهر. العالم كله بمنظماته وهيئاته يعلم علم اليقين ان لشعب الجنوب قضية عادلة تتمثل بالاحتلال اليمني وان هذا الشعب لاتقف امامه اي عوائق في تحقيق غاياته وانه قد قطع الشوط الاكبر في طريق استعادة ارضه ووطنه وماعلى دوائر الاحتلال المختلفة الا التعامل مع هذا الواقع والتسليم بالأمر والجلوس مع الجنوبيين لبحث رفع الاحتلال عن ارض الجنوب او مواصلة طريقهم في ابادة شعب الجنوب والاستمرار في طريق القتل والقمع الذي بداه صالح المخلوع ويواصله امراء الحرب اليوم والغلبة بالتأكيد ستكون للحق وشعب الجنوب لايطلب الا الا حقه وارضه، ومن يريد التأكد من عزم وتصميم شعب الجنوب فلييمم وجهه شطر العاصمة عدن يوم الثلاثين من نوفمبر القادم