أكد رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس، أن أسلحة وذخيرة وصلت إلى أيدي المقاتلين من شأنها تغيير الوضع على الأرض، ويلتقي وزراء خارجية دول مجموعة أصدقاء سوريا التي تدعم المعارضة اليوم في قطر لبحث سبل مساعدة الجيش السوري الحر في الدفاع عن مدينة حلب في شمال سوريا وجاءت تصريحات إدريس خلال اجتماع ترأسه في أنقرة، ضم قادة أبرز الكتائب المعارضة المقاتلة في سوريا. وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على تحقيق تنسيق عالي المستوى بين الألوية والكتائب المقاتلة مع هيئة الأركان.من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في وقت سابق: إن بلاده تريد إجراء مزيد من المحادثات مع المعارضة السورية المسلحة قبل أن يتسنى لها تزويدها بأسلحة ثقيلة.وأوضح فابيوس أن المكاسب التي حققتها القوات الحكومية في الآونة الأخيرة لا تعني أن الرئيس بشار الأسد يتجه نحو تحقيق انتصار كامل.وفيما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما للحصول على دعم الكونغرس لخطتها بتسليح المعارضة، تقدم أربعة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي بمشروع قانون يمنع أوباما من تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة السورية، معبرين عن شكوكهم في قدرة واشنطن على ضمان عدم وقوع الأسلحة في أيدي جهات غير مرغوب فيها.كما دعا الأعضاء الأربعة، وهم جمهوريان وديمقراطيان، إلى مناقشة الموضوع في الكونغرس قبل انخراط الولاياتالمتحدة بدرجة أكبر في الحرب الأهلية السورية.ولا يزال كثير من أعضاء الكونغرس، لاسيما في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، تنتابهم شكوك عميقة تجاه خطط تسليح المعارضة السورية، ويتساءلون عن التكلفة، في وقت يتم فيه تقليص برامج أخرى، ويبدون القلق من خطر وقوع أسلحة أميركية في أيدي جهات غير مرغوب فيها. الى ذلك قالت متحدثة باسم الاممالمتحدة امس: إن مسؤولين كبارا من الولاياتالمتحدةوروسيا سيجتمعون مع الوسيط الدولي بشأن سوريا الاخضر الابراهيمي في جنيف الثلاثاء القادم.وقالت كورين مومال فانيان في افادة صحفية في المدينة السويسرية التي استضافت من قبل جولة محادثات عقدت في الخامس من يونيو حزيران «اي محادثات واي نقاش هو بادرة ايجابية.»ومن غير المرجح عقد مؤتمر سلام دولي لانهاء الصراع في سوريا قبل اغسطس اب بعد ان اختلف زعماء مجموعة الثماني مع روسيا حول طبيعة الحكومة الانتقالية. وكانت هناك محاولات لعقده في يونيو حزيران او يوليو تموز.ومع تسليح روسيا وايران لقوات الرئيس السوري بشار الاسد وانضمام حزب الله اللبناني للقتال الى جانب الاسد وافقت الدول الغربية الاسبوع الماضي على زيادة المساعدات المقدمة للمعارضة السورية وغالبيتها من السنة بعد ان تمكنت القوات الحكومية وقوات حزب الله من طرد مقاتليها من بلدة القصير شمالي دمشق.