في السابق كانت تنعدم أو ربما تقل الفرص في كثير من المجالات خاصه الفنية للموهوبين ، ويكثر الألم والإحباط ، حقيقة لا يخفى مضمونها على البعض من مواهب الزمن الجميل ، آنذاك القليل ممن يخرج للعامة يعود سبب ظهوره لعلاقة ربما قوية أو الحظ ! و كانت نسبة المشاركه للموهبة الحقيقية وظهور الموهبة للناس ضئيلا جدا بينما بعضها تحظى بفرص كبيرة تعود إلى العلاقة المقربة ! و ربما الحظ ! يقل من يخرج لسحر موهبته ، قمة القتل و موت و صعوبات بالغة و معدومية شديدة للفرص كانت تشهده الموهبة آنذاك ! و فقر في الاهتمام آنذاك ما قبل المواقع الإلكترونيه المنتديات اليوتيوب تويتر الفيس بوك ، غير أن هناك في الماضي كذلك الماضي القريب ! من هو حريص على قمع الموهبة لكي لا تقطع مصالحه ! و تطفئ أنوار أحلامه !! في الوقت الراهن و بالتحديد في هذه الأوقات في ظل الثورة العقلية مع التطور للعصر ! إنعكست الأشياء ! وجاءت المواقع الإلكترونيه كافة كالعاصفة جاءت معلنة الفرص الكبيرة والمناخ الآمن ، و إن لم يكن ثلث التشجيع فكله ! في ظل تواجد الكثير من المتذوقين والمشجعين ذوي الرؤى العقلية الرفيعة ، جاءت المواقع الإلكترونية لتخدم كافة المواهب في شتى مجالاتها ، لتنصف المواهب ! كانت بمثابة الشمس لأرض المواهب ! إلى أن أصبحت تفوق البرامج والمسابقات خاصة الفنية ،فأصبحت وسيلة تواصل و برنامج يفوق كافة البرامج ، كموقع التواصل الإجتماعي العالمي تويتر ، أصبح وسيلة دائمة و يومية تفوق كافة المسابقات ، حيث يساهم كثيرا في ظهور من له موهبة إبداعية بكل سهولة ! كما يساهم في إنتشارها في كافة الأماكن حتى عالميا ، بينما يساهم في إيضاح الفشل لمن يتصنع الإبداع و لمن كان يتصنع الإبداع ! الفيصل هو سحر الإبداع ، حيث أنه يحظى بمتابعات مليونية لها أذواق فنية ورؤى عقلية ، فما على من له أية موهبة فنية بشتى المجالات ، سوى العمل بها بفن و شكل إبداعي يليه إرفاقها بالموقع المختص و تقديمها عبر حسابه التويتري ! في تغريدة على الغصن التويتري ! ليغني لها الندى و تتراقص لها الزهور التويتريه ! ومن ثم يترك الحكم لمليونية تويتر ، لذلك المواقع الإلكترونية و تويتر و لجنة تويتر نعمة فائقة فرصة لم يحلم بها الموهوبون ! كذلك كافة المواقع ما هي سوى شمس تشرق على أرض المواهب و نعمة لكافة المواهب العالمية ككل ! حيث ساهمت الكثير من المواقع في صناعة و ظهور أكثر من مليوني موهبة، نجوم اليوتيوب عشاق الأدب الكتابة وفي مجالات متعددة . فوزي الحازمي - عرعر