شبام نيوز . القاهرة -محمد صلاح -الحياة انزلاق البلاد إلى صراع يصعب السيطرة عليه». وبعدما اكد «وحدة الجيش»، انتقد «الإساءة المتكررة إلى قياداته ورموزه»، معتبراً أنها «إساءة إلى الوطنية المصرية والشعب المصري بأكمله». وأكد أن «القوات المسلحة لن تقف صامتة بعد الآن عن أي إساءة قادمة توجه للجيش، وأرجو أن يدرك الجميع مخاطر ذلك على الأمن القومي المصري». من جهة أخرى، أعلن محافظ الأقصر الجديد عادل الخياط استقالته من منصبه بعد موجة من الانتقادات لاختياره قادتها شركات السياحة والقوى الثورية في المحافظة كونه قيادياً في حزب «البناء والتنمية»، الذراع السياسية ل «الجماعة الإسلامية» التي نفذت مذبحة معبد الدير البحري في الأقصر في العام 1997 قتل خلالها 62 سائحاً. وألقت قضية «اقتحام السجون» خلال الثورة بظلالها على المشهد السياسي المصري، بعدما أمرت محكمة النيابة العامة بالتحقيق مع أعضاء في «الإخوان» بتهمة فتح السجون، خصوصاً سجن وادي النطرون الذي فر منه الرئيس مرسي وقيادات في الجماعة إبان الثورة. وأشارت المحكمة إلى تعاون عناصر من حركة «حماس» الفلسطينية و «حزب الله» اللبناني مع «الإخوان» في فتح السجون بالقوة. لكن الرئاسة اعتبرت موقف المحكمة «محاولة يائسة لتبرئة (وزير الداخلية السابق) حبيب العادلي وضباط الداخلية في عهده وجهاز أمن الدولة المنحل من تهمة فتح السجون، وهو ما يناقض ما انتهت إليه نيابة حماية الثورة التي أكدت تحقيقاتها أن من قام بفتح السجون هو العادلي ومن معه». وشددت على بطلان إجراءات المحكمة التي لا يزال القضاء ينظر في طلب متهمين تغيير هيئتها.